اقتصاد وبورصة "كاش ولا تقسط".. نصائح اختيار وسيلة الدفع المناسبة لسداد المنتجات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن كاش ولا تقسط نصائح اختيار وسيلة الدفع المناسبة لسداد المنتجات، انتشر نشاط التمويل الاستهلاكي بشكل لافت خلال الفترة الماضية، سواء من خلال شركات التمويل الاستهلاكي أو مقدمي التمويل الاستهلاكي، بجانب ذلك قدم .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "كاش ولا تقسط".
انتشر نشاط التمويل الاستهلاكي بشكل لافت خلال الفترة الماضية، سواء من خلال شركات التمويل الاستهلاكي أو مقدمي التمويل الاستهلاكي، بجانب ذلك قدم القطاع المصرفي منتجات متنوعة لتقسيط شراء المنتجات والسلع وحتى الخدمات، وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تحديد الخيار الأفضل الذي يناسب احتياجاتك: - الدفع نقدًا الحفاظ على الأموال نقدًا في متناول اليد يمكن أن تكون طريقة رائعة لتجنب الإسراف على الإنفاق؛ لأنها تمكنك من اختيار المبلغ الذي يكون لديك في محفظتك، والإنفاق فقط بما لا يتجاوز ذلك الحد ووقف الإنفاق عندما لا يكون بحوزتك نقد، إلا أن حمل النقود بهذه الطريقة يحوي كثير من المخاطر منها خطورة الفقد أو السرقة لذلك إذا كانت هذه المخاطر تشكل مصدر قلق كبير لك، قد تفكر في خيار أكثر أمانًا مثل استخدام بطاقات الخصم أو بطاقات الائتمان. - الدفع بواسطة بطاقات الخصم بطاقات الخصم والسحب الآلي توفر وسيلة سهلة وسريعة لتتبع النفقات الخاصة بك، هذا بالإضافة إلى حقيقة أنها تساعدك على تجنب الإنفاق بما يتجاوز رصيدك الحالي المتاح، حيث أن قيمة الفواتير يتم خصمها مباشرة من الحساب بدلًا من أن تسدد في وقت لا حق كما في حالة بطاقة الائتمان، لذلك قبل استخدام بطاقة الخصم الخاصة بك، تأكد من أنك تعرف رصيد الحساب الخاص بك لتجنب الإنفاق بما يفوق الحساب مما يترتب عليه رفض الشراء أو فض البنك لرسوم إضافية المعروفة أيضًا باسم رسوم السحب على المكشوف.
كما يجب التنويه إلى ضرورة التأكد مما يمنحه البنك من إجراءات أمان خاصة على بطاقة الخصم.
- الدفع بواسطة بطاقة الائتمانالاستخدام المسؤول لبطاقة الائتمان يمكن أن يكون وسيلة آمنة وسهلة لرفع التصنيف الائتمان الخاصة بك، ومع ذلك هذه المسؤولية تحتم عليك أن تكون على دراية كاملة بالخيارات المتاحة لديك عند الدفع بواسطة بطاقة الائتمان الخاصة بك.
فعلى سبيل المثال إذا كنت قادرًا على السداد الفوري، يمكنك تجنب الفائدة على مشترياتك عن طريق دفع الفاتورة بالكامل كل شهر، في الوقت نفسه يجب عليك التعرف على برامج المكافآت الاختيارية التي تسمح لك بكسب النقاط، والتي هي قابلة للاسترداد لأشياء مثل السفر والبضائع، وبرامج عودة النقد لبطاقة الائتمان، والذي يسمح لك بكسب نسبة معينة من المال على كل عملية شراء تقوم بها بواسطة البطاقة.
وكما في حالة بطاقة الخصم والسحب الآلي، يجب على صاحب الحساب التأكد من طرق الحماية ضد الاحتيال التي يوفرها البنك لبطاقة الائتمان الخاصة بك، إضافة إلى التأكد أن البنك لن يقوم بتحميلك تكاليف أي مشتريات أو معاملات تمت بواسطة البطاقة في حال تم الإبلاغ عن فقدها أو سرقتها فورًا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "كاش ولا تقسط".. نصائح اختيار وسيلة الدفع المناسبة لسداد المنتجات وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التمویل الاستهلاکی
إقرأ أيضاً:
كيف تحولت السجون بالدولة الحديثة من وسيلة إلى عقاب؟
وحسب ما قاله أستاذ علم الاجتماع إسماعيل الناشف لبرنامج "العمارة والإنسان" الذي تناول "عمارة السجون"، فإن مفهوم العقاب قديما كان مشهدا يراه الجميع من خلال إحضار المجرم إلى ساحة مركزية وتعذيبه جسديا أمام الجميع.
لكن هذه الفكرة تغيرت مع سيطرة النظام الرأسمالي، الذي يحاول -كما يقول الناشف- إعداد أشخاص يمكنهم الانخراط في سوق العمل بشكل منضبط، واعتمد بشكل أساسي على تطوير ثلاث منظومات أساسية هي: العائلة، والعمل، والسجن.
وقد تحدث للبرنامج عن فكرة السجن التي قال إنها نبعت من رغبة الدولة أو النظام في تعزيز فكرة الرقابة من خلال السيطرة.
رقابة الجدرانلذلك، فقد تطور تصميم السجون بهدف إلحاق أكبر قدر ممكن من العقوبة بنفسية المجرم من خلال الجدران، كما قال المفكر والمصلح الاجتماعي الإنجليزي جيرمي بنثام (1748-1832).
اللافت أن هذا المصلح الاجتماعي بنثام كان صاحب واحدة من أكثر أفكار دهاء في فلسفة السجون، حيث صمم سجن بانوبتيكون الذي تحوّل لاحقا إلى متحف.
ففي سجن بانوبتيكون الذي صمم بشكل دائري، كانت غرف المساجين كلها تطل على ساحة مركزية، وضع بنثام وسطها برج مراقبة مضاءً طيلة الوقت بحيث لا يتمكن السجناء من رؤية الحارس الموجود بداخله.
إعلانوبهذه الطريقة، تحولت الرقابة إلى فعل ذاتي يقوم به المسجون نفسه لأن خشيته من الحارس -غير الموجود أساسا في برج المراقبة- منعته من التفكير في القيام بأي عمل مخالف.
وبحسب الناشف، فقد كان البناء هو البطل في هذا السجن الذي صممه بنثام، لأن برج المراقبة كان هو الشيء الذي تم إخضاع السجناء به، وجعلهم يراقبون أنفسهم بأنفسهم.
تغيّر معنى العقاب
ويعتبر سجن بنثام هذا دليلا على التحوّل من فكرة التعذيب العلني للمجرم الذي كان سائدا في العصور الوسطى، إلى فكرة العزل وتنفيذ العقاب بعيدا عن أعين الجماهير والتي اعتمدتها الدولة الحديثة، كما يقول الناشف.
وبناء على ذلك، فقد تغير شكل الرقابة داخل السجون عما كان عليه في السابق، وهو ما طبقته الدولة في مختلف المؤسسات بما فيها المدارس التي يتم تصميمها على نحو يعزز فكرة المراقبة لدى الطلاب.
فمع عجز الدول عن مراقبة كافة مواطنيها وحاجتها الماسة لمراقبة الناس من أجل إخضاعهم، كان لزاما عليها أن تجد فلسفة تتجاوز من خلال هذه العقبة، وكانت فكرة الإيهام التي ابتكرها بنثام في سجنه هي الحل السحري بالنسبة لها.
وقد تجاوز بانوبتيكون كونه سجنا إلى كونه فكرة تم تكرارها بطرق مختلفة منها على سبيل المثال ترسيخ فكرة أن مكالمات الهاتف مراقبة لحظة بلحظة رغم أنها قد لا تكون كذلك، كما يقول البرنامج.
مجموعة من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال (غيتي) الحبس الانفراديلكن السجون بشكلها المجرد كمبانٍ وجدران ومعاملة ظلت واحدة من أكثر العلامات تعبيرا عن شكل الدولة، وقد قال الكاتب والفيلسوف الروسي الكبير فيودور ديستويفسكي في روايته الشهيرة "مذكرات من بيت الموتى" إن درجة تحضر أي مجتمع يمكن معرفتها بمجرد الدخول إلى سجونها.
ولم يكن حديث ديستويفسكي مجرد خيال كاتب، لكنه كان نتاج تجرية حقيقية عاشها الرجل عندما تم وضعه لمدة 8 أشهر في أحد سجون سيبيريا الباردة بتهمة الانتماء لجماعة فكرية مخالفة للدولة، وهناك كتب روايته سالفة الذكر.
إعلانوداخل هذ السجن، عاش الكاتب الروسي الكبير تجربة الحبس الانفرادي التي ابتكرها الإصلاحيون المتدينون بحجة منح السجين فترة للاختلاء بنفسه والاعتراف بذنبه، لكن هذا النوع من الحبس لا يعدو كونه درجة أكثر قسوة من التعذيب.
ففي هذا الحبس، يمارس السجانون ما يسمى بالصمت العقابي ضد السجين الذي لا يجد من يتحدث معه حتى إنهم يحاولون ارتداء أحذية لا تصدر صوتا خلال الحركة حتى يمنعوه من أي نوع من أنواع الاستئناس.
وعندما أراد ديستويفسكي وصف هذا الشعور، قال إنها مرحلة تتحطم فيها الروح بين الجدران انتظارا للإعدام أو للعفو، وإن السجون تمتص الإنسان وتخذله.
ولم يكن ديستويفسكي وحده الذي تحدث عن السجون، فقد وصف الرئيس البوسني السابق علي عزت بيغوفيتش الحبس الانفرادي بأنه "محدودية في المكان وفائض في الزمان". وهي حالة قد تصل بالإنسان إلى مرحلة الهلاوس والانفصام عن الواقع، كما يؤكد الطبيب النفسي همام يحيى.
16/12/2024