دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أنه تسلم من السلطات السورية جثة باسكال سليمان، منسق حزب القوات اللبنانية، الذي أعلن الجيش اللبناني أن "عصابة سورية" خطفته وقتلته في لبنان ونقلت جثته إلى سوريا.   

وقال الجيش اللبناني، في تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إنه تسلم "جثة المواطن باسكال سليمان من السلطات السورية، وستُنقل إلى المستشفى العسكري المركزي للكشف عليها استكمالًا للتحقيقات، على أن تسلَّم إلى ذويه بعد ذلك".

وذكر موقع حزب القوات اللبنانية أن مراسم دفن باسكال سليمان ستكون يوم الجمعة المقبل الموافق 12 أبريل/نيسان، وسيترأسها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في كنيسة مار جرجس في مدينة جبيل.​

وكان الجيش اللبناني قد أعلن مساء الاثنين أن "مديرية المخابرات بالجيش تمكنت من توقيف معظم أعضاء العصابة السوريين المشاركين في عملية خطف باسكال سليمان. وتبين خلال التحقيق معهم أن المخطوف قُتِل من قبلهم أثناء محاولتهم سرقة سيارته في منطقة جبيل، وأنهم نقلوا جثته إلى سوريا".

ووصف حزب القوات اللبنانية مقتل سليمان بأنه "عملية اغتيال سياسية حتى صدور نتائج التحقيق"، بينما دعا رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إلى "ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات والانفعالات". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجیش اللبنانی باسکال سلیمان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش اللبناني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل

وفي سياق متصل، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" لقطات حصرية تُظهر انتشار آليات عسكرية تابعة للجيش اللبناني في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل، جنوبي لبنان، ضمن جهود الجيش لإعادة فتح الطرقات وتسهيل عودة السكان إلى منازلهم في القرى الحدودية، ويأتي هذا الانتشار بالتزامن مع التزام الجيش اللبناني بالقرار الأممي 1701، الذي ينظم وقف إطلاق النار في المنطقة.

وأكد الإعلامي أحمد أبو زيد أن الجيش اللبناني يرافق السكان العائدين إلى البلدات الحدودية، وسط مماطلة واضحة من الجانب الإسرائيلي في الانسحاب الكامل من بعض القرى، وقد أُعلن عن تمديد المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، التي كانت مقررة بـ60 يومًا، حتى فبراير المقبل، رغم غياب نصوص واضحة بشأن هذا التمديد، وفق تصريحات بعض المسؤولين اللبنانيين.

وأشار أبو زيد إلى أن إسرائيل بررت تأخير انسحابها بمحاولة تسهيل انتشار الجيش اللبناني في هذه المناطق، فيما يتواجد السكان في القرى الحدودية، مدعومين بحضور قوات "اليونيفيل"، التي لم تسلم من استهدافات متكررة شملت قذائف مدفعية وأبراج مراقبة، وفق بيانات صادرة عنها.
وأوضح أبو زيد أن القطاع الغربي قد شهد استكمال انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، ما سمح بعودة موجات كبيرة من السكان إلى مناطقهم، ومع ذلك، يعمل الجيش اللبناني بشكل استباقي على تأمين القرى، حيث لا تزال مخلفات عسكرية وألغام غير منفجرة تشكل تهديدًا كبيرًا على حياة السكان العائدين.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـ”المهمة”
  • الكرملين يصف اتصالات الوفد الروسي مع السلطات السورية الجديدة بـالمهمة
  • الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة نوفو إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • الجيش اللبناني يعلن استكمال انتشاره جنوب الليطاني
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الجيش اللبناني: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال
  • ‏الجيش الروسي يعلن السيطرة على بلدة في شرق أوكرانيا
  • وسائل إعلام: الجيش البريطاني يعلن استعداده لاحتجاز سفن روسية
  • السلطات السورية تضبط شحنة أسلحة متجهة إلى حزب الله على الحدود مع لبنان
  • الجيش اللبناني يدخل عيتا الشعب والجزيرة ترصد حجم الدمار