مشاركة إماراتية في «سوس الدولي للفيلم القصير»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
يشارك المخرج الإماراتي حمد الحمادي بفيلمه «دعاء أمل» في المسابقة الرسمية لمهرجان سوس الدولي للفيلم القصير الذي ينظم دورته المقبلة في مدينة أغادير من 21 إلى 25 مايو المقبل. والفيلم روائي قصير من بطولة خليدة الشيباني التي تقوم بدور قابلة تحتفظ بصور كل الأطفال الذين ولدتهم، وقامت بالاعتناء بطفل توفيت أمه وهي تلده، وفجأة اختفى الطفل الذي كان يزورها كل يوم، وبحثت عنه في كل مكان، ولكن دون جدوى حتى ماتت حزناً بسبب غيابه.
وتشارك في هذا المهرجان الدولي أفلام روائية أخرى مثل «أنين صامت» لمريم جبور، «الحقيقة» لخضر الحمداوي، «احتفاء» للمخرج بلال طويل من المغرب، HUCDARDAM للمخرج سمير شمور من الجزائر، «العشاء» لخليفة القابسي من تونس، «الحافلة» للمخرج مالك مجدوب من تونس، «شغف» ليوسف حاتم سليمان من مصر، «رماد» لسليمان الخليلي من عمان، «اللجوء إلى النوم» لتوفيق رشاد علي قاسم حسن من اليمن، FRAGRANCE OF LAUREL ل MALAS TWINS من فرنسا، «براءة» لوليد أحمد الدرويش من سوريا، SILENCED ل MAZIGNA BARROS من السينغال، «زمانه» للمخرج خالد فرازجاد من إيران، HUM AWAAZ للمخرجة زينب يونس من باكستان، و YAKSHI للمخرج بريجش براتهاب من الهند.وعن الأفلام الوثائقية القصيرة، يشارك فيلم «المحفوظ على ظهر قلب» للمخرجة سناء لعرج من المغرب، THE PEAK OF THE WINDS لجمال باشا من الجزائر، «صمت الراعي» لمروان الطرابلسي من تونس، «روح الطفل» لشكري بن عبد الحفيظ من تونس، «آية» لأيمن صفوت زكي من مصر، «الموارد» لمحمد بن عبد الله العجمي من عمان.
ومن ضمن 250 فيلماً، اختارت لجان التحكيم 30 فيلماً قصيراً تمثل 15 دولة: المغرب، الجزائر، تونس، مصر، سوريا، عمان، الإمارات، اليمن، السينغال، باكستان، إيران، فرنسا، كندا، الولايات المتحدة الأميركية، الهند. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: من تونس
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُشارك في معرض تونس الدولي للكتاب
المناطق_واس
يُواصل مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حضوره الفاعل في الفعاليات الثقافية العربية والدولية من خلال مشاركته في معرض تونس الدولي للكتاب 2025، الذي يُقام في المدة من 25 أبريل إلى 4 مايو المقبل، ضمن جناح الملحقية الثقافية في جمهورية تونس، بمشاركة مؤسسات ثقافية وعلمية سعودية بارزة.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن معرض تونس يُمثّل منصةً مهمةً للتواصل مع النخب الثقافية والأكاديمية في العالم العربي، وفرصةً لإبراز جهود المملكة في العناية باللغة العربية ودعم حضورها في الساحات الثقافية العالمية، مشيرًا إلى أن المجمع حريص على أن تكون مشاركاته محمَّلةً بالمحتوى النوعي الذي يخدم المختصين والمهتمين، ويعكس تطور أدوات البحث والتأليف في مجالات اللغة وعلومها.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يبدأ برنامجه العلمي (شهر اللغة العربية) في مملكة إسبانيا 21 أبريل 2025 - 11:00 مساءً مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية وأكاديمية “نافا” و”وزارة الصناعة” يُطلقون معجم “تصنيع السيارات الكهربائية وصيانتها” 13 أبريل 2025 - 1:50 مساءًوتُعَد هذه المشاركة امتدادًا للجهود التي يبذلها المجمع في خدمة اللغة العربية وتعزيز مكانتها من خلال عرض منجزاته العلمية والمعرفية والتعريف بمبادراته التي تستهدف تطوير المحتوى اللغوي وبناء أدوات معرفية ورقمية متقدمة، تُسهم في تمكين اللغة وتعليمها، والارتقاء بها على المستويات الوطنية والدولية.
ويُقدِّم المجمع في جناحه بالمعرض مجموعةً من الإصدارات الحديثة التي تنطلق من مساراته المتخصصة لتشمل التخطيط والسياسات اللغوية والبرامج التعليمية والحوسبة اللغوية والبرامج الثقافية، إضافةً إلى توفير محتوى رقمي عبر منصاته المختلفة، ومن بينها المكتبة الرقمية التي تتيح الوصول إلى موارد علمية موثوقة.
وتتضمن المشاركة تعريفًا بمبادرات المجمع في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وإصدار المعاجم اللغوية المتنوعة وبناء قواعد البيانات اللغوية والمحتوى التدريبي، ضمن منظومة من المشروعات التي تجمع بين العمل البحثي المتخصص والتقنيات الحديثة في تقديم المحتوى اللغوي.
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض؛ للتعريف بالمجمع ومشروعاته التي تُسهم في تعزيز مكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة الثقافة وإبراز جهوده في مجالات النشر العلمي، فضلًا عن الاحتفاء باللغة العربية والعناية بها وتعزيزها لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة الفاعلة في معارض الكتاب ونشر المحتوى العربي وإثرائه.
وتنسجم هذه المشاركة مع الأهداف الإستراتيجية للمجمع في تحقيق الريادة العلمية في خدمة اللغة العربية، وتعزيز حضورها في البيئات الثقافية والتعليمية، وتوسيع مجالات استخدامها على نحو يعكس مكانتها بوصفها لغةً جامعةً للمعرفة والثقافة والتواصل الحضاري.