واشنطن: ليس لدينا أي دليل على ارتكاب إسرائيل "إبادة جماعية" في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ليس لديها أي دليل على أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة.
وقال أوستن للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي ردا على سؤال حول ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية: "ليس لدينا دليل على ذلك".
إقرأ المزيد "هيومن رايتس ووتش": التجويع الذي تفرضه إسرائيل على غزة يقتل الأطفالوصرحت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيزي، في وقت سابق أن "ما نراه في غزة هو مجموعة من جرائم الحرب غير المسبوقة"، مشيرة إلى تعرضها لتهديدات عدة منذ بدأت إعداد تقريرها.
ولفتت إلى أن "ما ترتكبه إسرائيل يعكس نيتها في تدمير كل شيء ما يصنف إبادة جماعية"، مشيرة إلى أن "الشعب الفلسطيني عاش منذ عام 47 ممارسات تمهد للإبادة الجماعية"، وقالت بهذا السياق: "نحتاج لمزيد من البحث لنقرر إذا كان ما حدث في عام 48 هو إبادة جماعية".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم عن ارتفاع عدد القتلى والجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع إلى 33360 قتيلا و75993 جريحا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جرائم جرائم ضد الانسانية لويد أوستن إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية»: لدينا فرصة ذهبية لعرض إنجازاتنا بملف حقوق الإنسان أمام الأمم المتحدة
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، إن آلية المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان استحدثها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره جنيف منذ إنشائه عام 2007، وبمقتضاها تخضع جميع دول العام بلا استثناء لهذه المراجعة كل 5 سنوات.
الآلية توفر منصة مهمةوأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الآلية توفر منصة مهمة جدا لكل دولة كي تعرض إنجازاتها وكل التطورات التي أنجزتها في ملف حقوق الإنسان وأي تحديات قائمة أو مشكلات قد تعرقل تنفيذ كل ما يتعلق بالاستراتيجيات الوطنية الخاصة بالمزيد من ترقية أوضاع حقوق الإنسان.
وتابع: «نتحدث عن آلية تخضع لها جميع الدول بلا استثناء، ومصر كدولة عضو في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تخضع لهذه الآلية مثل غيرها من الدول، وبالتالي، نحن نعتبرها فرصة ذهبية لتقديم عرض شامل لكل ما تحقق من إنجازات في الملف الحقوقي في إطار المقترب الشامل لحقوق الإنسان، وهو الذي يؤكد جوانبها المدنية، فضلا عن المحاور الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واستطرد: «نذهب إلى جنيف على رأس وفد لاستغلال هذه الفرصة والمنصة العالمية المهمة، وفي ظل الحضور الدولي الكثيف من كل دول العالم تكون فرصة جيدة جدا لعرض ما تم إنجازه، وخاصة أنّ لدينا الكثير لنقوله للعالم كله فيما يتعلق بهذا الملف، الذي شهد طفرة كبيرة جدا منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم عام 2014».