بلينكن: لا نعلم بموعد لعملية رفح.. وإسرائيل سمحت بدخول مزيد من المساعدات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها موعد لعملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح، مضيفا أنه يتوقع رؤية المسؤولين الإسرائيليين مرة أخرى، الأسبوع المقبل، لمناقشة الوضع في غزة.
وقال بلينكن، متحدثا للصحفيين بعد اجتماعه مع نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون، في وزارة الخارجية، إن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أنه تم السماح لـ 400 شاحنة بالدخول إلى غزة، الاثنين، وهو أكبر عدد من الشاحنات يدخل القطاع منذ هجوم السابع من أكتوبر، داعيا إلى ضرورة وصول المساعدات إلى الشمال وليس فقط إلى الجنوب.
وقال: "إسرائيل أقدمت على التزامات هامة لتسهيل إدخال مساعدات لغزة".
وعن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، قال بلينكن إن واشنطن ستقدم "عرضا جديا لحماس ويجب عليها قبوله".
وكان القيادي في حماس، علي بركة، قد قال، الاثنين، لرويترز إن الحركة رفضت أحدث مقترح قدّمته إسرائيل خلال محادثات القاهرة لوقف إطلاق النار.
وقال مصدر في حماس لوكالة فرانس برس إن الحركة الفلسطينية تدرس اقتراح هدنة على ثلاث مراحل تستمر ستة أسابيع، وتشمل مرحلتها الأولى الإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين محتجزين لديها مقابل إطلاق سراح ما يصل إلى 900 معتقل فلسطيني.
وأشار كيربي إلى أن "حماس تراجع مقترحا جديدا قُدم في مفاوضات إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم"، لافتاً إلى أن "تحقيق وقف إطلاق النار في غزة يعود إلى حماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد ضرورة التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار في غزة وبدء إعادة الإعمار
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على حتمية الإسراع في إعادة إعمار القطاع، وذلك خلال سلسلة اتصالات هاتفية أجراها مع عدد من القادة العرب لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
مباحثات السيسي والملك عبدالله حول غزة والسلام في الشرق الأوسطأجرى الرئيس السيسي اتصالًا هاتفيًا مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حيث ناقشا آخر مستجدات الوضع الإقليمي، خاصة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل الأسرى والمحتجزين، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع.
كما أكد الزعيمان أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
السيسي يبحث مع ملك البحرين تطورات غزة والأوضاع الإقليميةفي اتصال آخر، بحث الرئيس السيسي مع ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، جهود ضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مع التأكيد على أهمية تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع.
وأشاد العاهل البحريني بدور مصر المحوري في جهود الوساطة التي أسفرت عن التوصل إلى وقف إطلاق النار، مؤكدًا أهمية بدء مسار سياسي شامل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ملفات إقليمية أخرى على طاولة المباحثاتلم تقتصر المباحثات على الملف الفلسطيني، حيث ناقش الرئيس السيسي مع كل من الملك عبدالله والملك حمد تطورات الأوضاع في كل من لبنان وسوريا وليبيا والسودان، مشددين على أهمية تحقيق الاستقرار في هذه الدول، وتجنب تصاعد الأزمات.
كما تم التأكيد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان، بما يضمن أمن وسيادة واستقرار البلاد.