البنتاغون: هجمات القوات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية قد تؤثر على الطاقة العالمية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية على مصافي النفط الروسية تؤثر سلبا على مجمع الوقود والطاقة العالمي.
وقال أوستن: "بالطبع، يمكن أن تؤدي هذه الهجمات إلى تأثير الدومينو على وضع الطاقة العالمي".
إقرأ المزيد كييف تتبنى مسؤولية الهجمات على مصافي النفط الروسيةوأفادت صحيفة "فايننشال تايمز"، في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة طالبت أوكرانيا بوقف الهجمات على منشآت ومواقع البنية التحتية للطاقة في روسيا.
وتؤكد الصحيفة أن واشنطن، تخشى من أن تقوم روسيا بالرد بتوجيه ضربات جوابية لمواقع البنية التحتية للخصم، والتي تعتمد عليها الدول الغربية أيضا. وهي تشمل على سبيل المثال، خط أنابيب النفط التابع لائتلاف خطوط أنابيب بحر قزوين، والذي تستخدمه الشركات الغربية، بما في ذلك شركتا النفط الأمريكيتان إكسون موبيل وشيفرون.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف أن جميع الأعطال في مصافي النفط التي تضررت جراء هجمات المسيرات يتم إصلاحها، ولدى روسيا الإمكانيات الكافية لذلك.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز لويد أوستن مصافی النفط
إقرأ أيضاً:
العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».
السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».
لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.
يسرا زهران