منظمة الهجرة: 220 ألف شخص في حاجة ماسة إلى المساعدات بعد الإعصار المدمر شمال شرق مدغشقر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، إن ما يقدر بحوالي 220 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية بسبب التأثير الكارثي للإعصار الأستوائي (غاماني) في شمال شرق مدغشقر، والذى كان قد وصل إلى اليابسة خلال 27 مارس، وأحدث دمارا، كما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات كبيرة في مناطق عديدة.
وذكرت المنظمة - فى تقرير من جنيف - أن التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 535 ألف شخص تأثروا في 33 بلدة غمرتها الفيضانات مع مقتل 18 شخصا وتشريد 22 ألف شخص.
وأضافت أن المياه غمرت ما يقرب من 19 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في الطرق والبنية التحتية الأساسية، بما في ذلك 22 مركزا صحيا و135 مدرسة، مشيرة إلى أن أكثر من 2200 هكتار من حقول الأرز تواجه خطر الطمى، مما يعرض سبل عيش السكان للخطر في جميع أنحاء المناطق المتضررة.
وحذرت المنظمة من أن إمدادات الطوارئ المتاحة في البلاد على وشك النفاد، حيث جرى استخدام المخزون لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث منذ بداية العام.
وقالت إن ظروف الوصول إلى المناطق المتضررة من الإعصار الاستوائي لاتزال صعبة، حيث يتم توفير الإغاثة عن طريق الجو أو البحر بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور، مشددة على أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لمواصلة جهود الإغاثة وسط محدودية الموارد المتاحة.
وبحسب التقرير، فإن مدغشقر معرضة بشدة للمخاطر الطبيعية وتحتل المرتبة الأولى بين البلدان العشرة الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، كما أنها واجهت - خلال السنوات الماضية - سلسلة من الكوارث الناجمة عن الجفاف والفيضانات والأعاصير، مما أدى إلى وقوع وفيات وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية الحيوية والأصول الانتاجية إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، كما أن آثار المخاطر الطبيعية تتفاقم بسبب التدهور البيئي واسع النطاق، حيث تأثر - الآن - ثلث موارد الأراضي في الجزيرة بالتاكل مع ما يترتب على ذلك من آثار شديدة على قدرة الناس على التكيف ومعالجة المشكلة بشكل مستدام.
ودعت المنظمة الدولية للهجرة - في التقرير - إلى تقديم دعم عاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في مدغشقر، مضيفة أن الأمم المتحدة تقدر أن 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية هناك، مشيرة إلى أنه جرى طلب ما مجموعه 90 مليون دولار فى اطار النداء العاجل لعام 2024 والذي تم تمويله حاليا بنسبة أقل من 20% مع تلقي أقل من 15 مليون دولار حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مساعدات إنسانية منظمة الهجرة إمدادات الطوارئ البنية التحتية الأساسية ألف شخص
إقرأ أيضاً:
رئيس منظمة خريجي الأزهر يكرم الفائزين بـ لغز سفراء الأزهر الرمضاني
شهد الدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أمين عام هيئة كبار العلماء، والدكتور عبدالدايم نصير، الأمين العام للمنظمة، والمهندس محمد جلال قطب، مدير المشروعات بالمنظمة، اليوم حفل تكريم الفائزين، في مسابقة «لغز سفراء الأزهر الرمضاني»، والذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، على صفحة “سفراء الأزهر”.
وشارك في الحفل ما يقرب من ١٠ آلاف أزهري، من مختلف الجنسيات، وقد أسفرت القرعة الإلكترونية عن فوز ٣٠ مشاركا.
في بداية الحفل، أكد الدكتور عبدالدايم نصير، أن المنظمة تعمل من خلال أنشطتها المتعددة على المشاركة الإيجابية في كافة المجالات، مضيفا: أنتم زهرة الشباب، فعليكم التمسك بثقافتكم ودينكم، لتكون على أيديكم النهضة الاجتماعية والثقافية والعلمية.
وقال د. عباس شومان، إن العبرة ليس بمن فاز، ولكن العبرة بالمشاركة، فالكل فائز فيها، والمقصود منها زيادة الوعي، وبيان أهمية القيم الدينية والاجتماعية لدى الشباب، لكي نرى شبابا يضيف للوطن عالما وباحثا ومفكرا جديدا، وعلى الشباب من «سفراء الأزهر» أن يكونوا قدوة للشباب، وسندا لوطنهم أمام كل الصعوبات.
وصرح المهندس محمد جلال، أن إدارة المشروعات تعمل على توعية الشباب، من خلال هذه المشاركات الفعالة، والتي من خلالها يتم غرس القيم الدينية والوطنية في نفوسهم، ليكونوا شبابا فاعلين في المجتمع.
في ختام الحفل، قام د.عباس شومان، ود. عبدالدايم نصير، والمهندس. محمد جلال، بتكريم الفائزين، وإهدائهم نسخة من القرآن الكريم، ودرع المسابقة، كما تم التقاط الصور الجماعية للفائزين مع قيادات المنظمة.