قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن المناهج التعليمية وطرق التعليم، وثقافة المعلم، غير قادرة على إنتاج مفسرين جدد للقرآن، وهناك فرق بين تكون مفسر ومدرس تفسير، فرق بين تكون فيلسوف، وأستاذ فلسفة.

وأضاف «أبوعاصي»، خلال حديثه لبرنامج «أبواب القرآن»، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي «الحياة وإكسترا نيوز»، أنه لا توجد قدرة ولا ملكة علمية تجعلك تنظر إلى السياق أو إلى ما وراء الألفاظ، ولا تجديد للخطاب الديني ما لم نصلح التعليم.

ولفت إلى أن المغرب العربي أسبق منا في مقاصد الشريعة، واهتموا منذ سنوات بمقاصد الشريعة والقرآن، وفي تونس الطاهري بن عاشور وضع كتابًا في مقاصد الشريعة وتقدم خطوات عن الشاطبي.

وأردف: «نحن في حاجة إلى تفسير المقاصد، مثلا سورة النساء قائمة على الإنصاف والإصلاح، فنأخذ قضية الإنصاف والإصلاح ونطورها، ونبثها في المجتمع كقيم قرآنية وحضارية».

وأكد أننا بحاجة لمؤسسة تتبنى هذا المشروع، لأن المفسر لابد أن تتوفر فيه شروط، ولا يوجد شخص جامع للشروط، حيث نحتاج علماء النفس وعلماء الاجتماع، وثقافات متعددة، ومفسر يفهم في الاقتصاد، لابد يكون معك أدوات تحدد المصلحة وتدركها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو عاصي أبواب القرآن

إقرأ أيضاً:

كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟

في خطوة تعكس تطوراً جديداً في عالم الذكاء الاصطناعي، تعمل شركة ميتا على تطوير روبوتات بشرية الشكل قادرة على تنفيذ مهام مختلفة تتطلب مجهوداً بدنياً وذكاءً اصطناعياً متقدماً.
يأتي هذا المشروع ضمن استثمارات الشركة في التقنيات المستقبلية التي تشمل الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز.

تأسيس فريق متخصص لتطوير الروبوتات
خصصت ميتا فريقًا جديدًا داخل قسم "رياليتي لابس" (Reality Labs) يهدف إلى البحث والتطوير في مجال الروبوتات البشرية. يركز الفريق على تحسين الذكاء الاصطناعي، المستشعرات، والبرمجيات التي يمكن أن تستفيد منها الشركات المصنعة للروبوتات. هذا يعني أن ميتا قد لا تطلق روبوتًا يحمل علامتها التجارية في المرحلة الأولى، بل ستوفر التكنولوجيا للشركات المهتمة بتصنيع الروبوتات.

اقرأ أيضاً.. إضافة ميزة جديدة في نسخة Gemini المجانية من الذكاء الاصطناعي

قيادة الفريق الجديد

يتولى "مارك ويتن"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة "كروز" (Cruise)، قيادة هذا الفريق الجديد. يتمتع ويتن بخبرة واسعة في مجال التكنولوجيا والروبوتات، ما يعزز قدرة ميتا على تحقيق تقدم ملحوظ في هذا المجال. من خلال هذا المشروع، تسعى الشركة إلى تطوير روبوتات قادرة على التعلم والتكيف مع البيئات المختلفة.

التعاون مع شركات متخصصة
إلى جانب جهودها الداخلية، دخلت ميتا في مناقشات مع عدد من الشركات المتخصصة في الروبوتات، مثل "يوني تري روبوتيكس" (Unitree Robotics) و"فيغر إيه آي" (Figure AI). تهدف هذه الشراكات إلى تسريع عملية التطوير والاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا القطاع.

أهداف المشروع وتأثيره المتوقع
يركز المشروع على إنشاء روبوتات يمكنها أداء المهام اليومية المعقدة، مثل العمل في المصانع أو تقديم المساعدة في البيئات المنزلية والمهنية. بفضل الذكاء الاصطناعي المتقدم، من المتوقع أن تكون هذه الروبوتات قادرة على فهم الأوامر الصوتية، التفاعل مع البشر، واتخاذ قرارات ذكية بناءً على المعطيات البيئية.

 

أخبار ذات صلة ثورة في الذكاء الاصطناعي.. "Gemini" يتذكر كل شيء إضافة ميزة جديدة في نسخة Gemini المجانية من الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • "البوابة نيوز" تهنئ الدكتور جمال شفيق أحمد بخطوبة كريمته
  • برلمانية:ربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل خطوة أساسية لمستقبل أفضل للشباب
  • ضياع سنوات العمر
  • تربية الزقازيق تكرم أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم
  • 3 دول عربية قادرة على احباط مخطط ترامب
  • مفتي مصر السابق: الفتوى والقضاء ركيزتان لتنظيم الحياة وفق الشريعة
  • كيف ستغير روبوتات ميتا مستقبل الذكاء الاصطناعي؟
  • الدكتور جمال السعيد: يمكن إنتاج الأنسولين من لبن «الجاموس» عبر زراعة بنكرياس الإنسان
  • رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي في براغ ممثل شركة يونيس المتخصصة في مجال إنتاج النفط والغاز والصناعات البتروكيمياوية
  • محمد عبد اللطيف: مصر تولي اهتماما بالغا بتطوير التعليم الفني