بوابة الوفد:
2025-04-07@15:33:56 GMT

الورداني: من يستنكر التصوف يريد نمط تدين جديد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الذى يستنكر مسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذى جرى عليه المصريون، وكون لديهم قلبا مطمئنا راضيا.

 

عمرو الورداني: "الطلاق استثناء مش أوبشن" والزوجة كاَلنَّفس لَا تُجَرب إزاي نفرح مع أولادنا ببداية السنة الجديدة ؟.

. عمرو الورداني يجيب

وقال “الورداني”  خلال  تصريحاته ببرنامج "مملكة الدراويش"، اليوم الثلاثاء، إن أصحاب التدين الكمي اختزلوا مفهوم البدعة في البدع الحرام، لأنهم يريدون منع فيضان النور الذى كان مع أهل التصوف في مصر.

 

وأوضح أن التصوف أغرق مصر في أنوار الله بثلاثة قيم الرحمة والخير والجمال.

 

وتابع “الورداني” أن كل العبادات الأربعة مع شهادة أن لا إله إلا الله، هي عبادات تحقق قيم العمران والتزكية.

 

وأوضح أن التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا، لأن الشخصية المصرية تتميز بأنها لا تضيق بأى ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار.

 

وأشار إلى أن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمي، هو التطبيق العملي لمسألة التكفير، بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بدعة وحرام.

 

وتابع أن البدع 5 أنواع، واجبة ومستحبة ومباحة ومكروهة وحرام

 

وواصل أنه حين دخل التصوف الإسلامي مصر "تمصر"، وعلينا أن نتبنى مفهوم الدرويش المعلم الذى يعلمنا الافتقار إلى الله والتهيم بحب حضرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يذكر أنه وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني الفتوى الإفتاء التصوف

إقرأ أيضاً:

"الشعب يريد إعلان الجهاد".. آلاف الطلبة التونسيين يتظاهرون رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة

تونس- خرجت تظاهرات طلابية، الاثنين 7ابريل2025، من غالبية الجامعات التونسية تلبية لنداء النفير العام الذي أطلقته حركة حماس رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة.

وتوافد منذ الصباح، على شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة مئات الطلاب رافعين الرايات الفلسطينية وراية حركة حماس، وتجمعوا أمام المسرح البلدي قبل التوجه للاحتجاج أمام مقر السفارة الفرنسية القريبة.

ورفع المحتجون شعارات منها "غزة غزة رمز العزة" و"تحية للكتائب.. كتابت عز الدين"، و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، و"الشعب يريد إعلان الجهاد".

ومن أمام المسرح البلدي بشارع بورقيبة بالعاصمة تونس، قال فادي أولاد عمر عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للطلبة: "التحرك كان استجابة للنفير العام الذي أطلقته حماس من أجل استنهاض الشارع العربي الإسلامي والعالمي".

وأضاف في تصريح للأناضول: "اليوم وعلى عدة أصعدة الاتحاد العام التونسي للطلبة كجسم طلابي أكبر في الجامعة خرج لتلبية نداء النفير العام ونزل الطلبة من كل الجامعات في العاصمة للاحتجاج".

وتابع أولاد عمر: "التحرك ليس في العاصمة فقط بل في أغلب الولايات (المحافظات)، في صفاقس (جنوب شرق) وقابس (جنوب شرق) ومدنين (جنوب شرق) وسوسة (شرق)، تلبية لنداء الواجب لنقول إن الشارع التونسي كجزء من الشارع العربي متجذر في التمسك بالحق الفلسطيني ونحن أصحابه".

ووفق أولاد عمر "الشارع الشبابي متحرر، فيه الإسلامي والعلماني واليساري، يطالب بفتح باب الجهاد فالشارع العربي يعي تمام الوعي أن الخطاب القديم المتخوف من لفظة الجهاد كان مرتبط ببؤر توتر".

وتابع أنه "أصبح الآن مرتبطا بحق عادل لا يختلف فيه أي كان حتى في أوروبا في ظل تجبر صهيوني لا يراعي أي حقوق للإنسان ولا المواثيق الأخلاقية".

وأشار إلى أنه "هذا الفجر قصف خيمة الصحفيين يعني لا خطوط حمراء أمام هذا الكيان الغاصب ".

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الجيش الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.

مقالات مشابهة

  • "الشعب يريد إعلان الجهاد".. آلاف الطلبة التونسيين يتظاهرون رفضا للمجازر الإسرائيلية في غزة
  • زيارتان في شهرين.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟
  • مركز العراق لحقوق الإنسان يستنكر اعتقال معلمين وقيادات نقابية دون تهم واضحة
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • علي جمعة: الطاعة أن تعبد الله كما يريد بعيدا عن العقل والهوى
  • ماسك يريد إلغاء الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا
  • «العلاقات الدولية» مفهوم ملتبس!
  • عمرو الدردير يتغنى بنجم الزمالك عبد الله السعيد
  • شتاء لا يريد المغادرة.. الأنواء الجوية تتوقع طقس العراق لهذا اليوم
  • يا عبد الرحيم من يريد فعل شئ لا يجعجع كثيرا، خليك في هزائمك