بوابة الوفد:
2024-11-02@11:34:52 GMT

الورداني: من يستنكر التصوف يريد نمط تدين جديد

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الذى يستنكر مسمى ومفهوم التصوف يريد أن يأتي بنمط تدين جديد لا علاقة له بنمط التدين الذى جرى عليه المصريون، وكون لديهم قلبا مطمئنا راضيا.

 

عمرو الورداني: "الطلاق استثناء مش أوبشن" والزوجة كاَلنَّفس لَا تُجَرب إزاي نفرح مع أولادنا ببداية السنة الجديدة ؟.

. عمرو الورداني يجيب

وقال “الورداني”  خلال  تصريحاته ببرنامج "مملكة الدراويش"، اليوم الثلاثاء، إن أصحاب التدين الكمي اختزلوا مفهوم البدعة في البدع الحرام، لأنهم يريدون منع فيضان النور الذى كان مع أهل التصوف في مصر.

 

وأوضح أن التصوف أغرق مصر في أنوار الله بثلاثة قيم الرحمة والخير والجمال.

 

وتابع “الورداني” أن كل العبادات الأربعة مع شهادة أن لا إله إلا الله، هي عبادات تحقق قيم العمران والتزكية.

 

وأوضح أن التدين المصري أحد حصون التدين للمسلمين جميعا، لأن الشخصية المصرية تتميز بأنها لا تضيق بأى ثقافة ومن ثم قادرة على الابتكار.

 

وأشار إلى أن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمي، هو التطبيق العملي لمسألة التكفير، بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بدعة وحرام.

 

وتابع أن البدع 5 أنواع، واجبة ومستحبة ومباحة ومكروهة وحرام

 

وواصل أنه حين دخل التصوف الإسلامي مصر "تمصر"، وعلينا أن نتبنى مفهوم الدرويش المعلم الذى يعلمنا الافتقار إلى الله والتهيم بحب حضرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

يذكر أنه وتعرض شركة "المتحدة" للخدمات الإعلامية، في رمضان، حلقات برنامج "مملكة الدراويش" ويستهدف تسليط الضوء على الفكر الإسلامي الوسطي، والصوفي الروحاني، في مصر وتطوره على مدار الفترات الماضية، وطبيعة الاعتدال الديني المصري التاريخي، ومواجهة التطرف الديني، والهجوم على الوسطية من تيارات الإرهاب الفكري.

وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان المبارك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عمرو الورداني الدكتور عمرو الورداني الفتوى الإفتاء التصوف

إقرأ أيضاً:

لبنان يريد تطبيقاً متوازناً للقرار 1701.. نتنياهو يعاند واشنطن والكلمة للميدان

بات بحكمِ المؤكد أن الكلمة الفصل تبقى للميدان في ظل تبدد التفاؤل اللبناني الحذر عشية وصول الوفد الرئاسي الأميركي إلى تل أبيب للتوصل لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل، تمهيداً لتطبيق القرار 1701، بعد اصطدامه بعنادٍ من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ترجمه بمواصلة تدميره للبلدات الجنوبية، امتداداً إلى قرى ومدن البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت للضغط على الحكومة اللبنانية و«حزب الله» للتسليم بشروطه.
وكتب محمد شقير في" الشرق الاوسط":نتنياهو يصر، كما تقول مصادر سياسية على إدخال تعديلات على القرار الدولي لتأتي متطابقة مع تفسيره لتطبيق القرار 1701، بخلاف التفسير اللبناني، لأن لكل منهما تفسيره الخاص، وهذا ما شدد عليه أثناء استقباله موفدَي الرئيس الأميركي آموس هوكستين وبريت ماكغورك. فهو يتمسك بتفسيره الخاص لتطبيق القرار بذريعة أنه وحده يؤمّن الضمانات لإسرائيل ويمنع بصورة نهائية تهديد «حزب الله» للمستوطنات الواقعة قبالة الحدود اللبنانية، بالتالي يصر على استمرار تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي على مدار الساعة في الأجواء اللبنانية، والإقرار بحق الجيش الإسرائيلي بالتوغل في عمق جنوب الليطاني لملاحقة من يُشتبه بهم الإعداد لتهديد أمن إسرائيل، وتشديد الرقابة بضمانة دولية على مطار رفيق الحريري الدولي والمعابر الحدودية بين لبنان وسوريا لمنع «حزب الله» من استخدامها لتهريب السلاح من إيران.
وسألت المصادر السياسية: هل المهمة التي أوكلها الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو يستعد لمغادرة البيت الأبيض، لمستشارَيْه للقاء نتنياهو للتوصل لوقف النار تأتي من باب رفع العتب قبل أيام من موعد انتخاب رئيس أميركي جديد؟ وأين هي الضمانات التي شجعته على إيفادهما إلى تل أبيب، خصوصاً وأن تجارب وقف النار مع نتنياهو لم تكن مشجعة، سواء في غزة أو جنوب لبنان، وهو من انقلب على النداء الأميركي - الفرنسي المدعوم دولياً وعربياً لوقف النار بعد أن وافق عليه؟
وقالت إن نتنياهو يحسن ابتزاز الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في سباقه إلى الرئاسة مع منافسته نائب الرئيس الأميركي كامالا هاريس، ولن يفرّط بما لديه من فائض قوة، على الأقل من وجهة نظره، من دون أي ثمن سياسي، ولهذا يصر على الإمساك بورقة جنوب لبنان ليكون في وسعه صرفها كما يشاء في ضوء ما ستؤدي إليه الانتخابات الرئاسية الأميركية، على أن يستكمل المطلوب منه لتحسين شروطه في حال تم التوصل لوقف النار، وإنما بعد أن يكون قد أمعن في التدمير والتهجير بذريعة القضاء على البنى العسكرية لـ«حزب الله»، والتخلص من مخزونه الصاروخي.
ولفتت إلى أن لا مانع من ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا ودولة عربية يتم الاتفاق عليها، إلى اللجنة الثلاثية المؤلفة من قيادة «يونيفيل» وممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي، والمكلفة بالإشراف على تطبيق الـ1701، للتأكد من خلوّه من الخروقات، وتحديداً بتحويل جنوب الليطاني إلى منطقة منزوعة السلاح غير الشرعي، وأنه لن يكون فيها وجود مسلح لـ«حزب الله».
وكشفت المصادر نفسها أن لبنان لا يعارض توسيع رقعة المشاركة في قوات «يونيفيل» بضم وحدات عسكرية من دول أوروبية وعربية يتم الاتفاق عليها لتعزيز مؤازرتها للجيش اللبناني بعد زيادة عديده لبسط سيطرته بالكامل على جنوب الليطاني، بدلاً من إحلال قوات متعددة الجنسية مكان «اليونيفيل» لأنه يحتاج موافقة مجلس الأمن الدولي.
وقالت إن لبنان يتمسك بتحقيق الانسحاب المتوازن تحت إشراف «يونيفيل»، ولا يوافق على ما يقترحه نتنياهو من تعديلات على الـ1701، أقل ما يقال فيها إنها مجرد أعذار من نتنياهو لمواصلة تدمير وتهجير السكان بحجة ملاحقة «حزب الله» أينما وجد للتخلص من سلاحه وقوته الصاروخية. وسألت: ماذا يريد نتنياهو بقوله إنه لم يحن أوان وقف النار حتى الساعة؟ وهل يواصل حرب الإبادة للقرى الأمامية وتحويلها أرضاً محروقة، ولا يكترث للدعوات الدولية والإقليمية بوقف حربه على لبنان طالما أن «حزب الله» يقف وراء رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي أوكل إليه التفاوض مع الوسيط الأميركي لوقف النار تمهيداً لنشر الجيش وتطبيق الـ1701.
ورأت المصادر أن تفويض الحزب لبري يعني حكماً أنه لا يريد الحرب، وأن ما يقوم به يبقى تحت سقف الدفاع عن النفس، وقالت إنه يتعاطى بواقعية ومرونة ولن يستعصي على التوصل لوقف النار، آخذاً بعين الاعتبار أن صموده في الميدان وتصديه للتوغل الإسرائيلي يمنع تل أبيب من فرض شروطها على لبنان ومن خلاله على الحزب.

مقالات مشابهة

  • لبنان يريد تطبيقاً متوازناً للقرار 1701.. نتنياهو يعاند واشنطن والكلمة للميدان
  • هوكشتاين يريد إغلاق الاتفاق مع نتنياهو قبل عرضه على لبنان
  • الشيخ ياسر مدين يكتب: في التصوف
  • محمد عبد الحفيظ: الاحتلال يريد أن ترفع لبنان الراية البيضاء ويعاملها كالضفة الغربية
  • باحثة سياسية: نتنياهو يريد تفكيك البنية العسكرية والصاروخية لحزب الله
  • باحث في العلاقات الدولية: نتنياهو لا يريد تطبيق قرار 1701 بلبنان
  • محلل سياسي: حزب الله يريد وقف إطلاق النار بعد خسائره الهائلة
  • الفقاعة «الحسينية»!
  • خالد الجندي: الرحمة مفهوم نسبي.. وإغراق قوم فرعون كان نتيجة عنادهم ورفضهم للحق
  • تجمع مالكي الأبنية يستنكر التعديات على الاملاك الخاصة وطالب بحمايتها