بسمة: هتجه لرقمنة مشواري الفني والحرايق كلت ذكريات كتير
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قالت الفنانة بسمة، إن سبب مشاركتها في مشروع رقمنة ذكريات الفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي ضرورة يفرضها العصر الحالي.
تصريحات بسمة
وأكدت بسمة في تصريحات صحفية على أن العالم كله يتجه للرقمنة لكل المعلومات، وأن حفظ الذكريات في ذاكرة رقمية مهم للمستقبل.
واستطردت بسمة قائلة: "ياما حصلت حرايق بتاكل كل حاجة في الذكريات.
وأشارت بسمة إلى أنها في هذه المرحلة ستتجه لرقمنة الحياة المهنية وليست الشخصية.
وقالت بسمة إن الذكاء الاصطناعي مهم جدا موضحة:" هو التطور اللي جاي ورغم سلبياته لكنه ده كان انطباع أولي وإذا تم استخدامه بشكل جيد هيعود علينا بالنفع".
تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.
يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.
آخر أعمال بسمة
يذكر أن آخر أعمال بسمة هو مشاركتها في مسلسل مسار إجباري الذي عرض ضمن السباق الرمضاني لهذا العام 2024 وحقق نجاحًا كبيرًا وشاركها في بطولته كلًا من عصام عمر وأحمد داش وصابرين وجهاد حسام الدين وجوري بكر، ورشدي الشامي، ياسمينا العبد، معاذ نبيل، محسن منصور، نورين أبو سعدة، إبراهيم الزيادي، هو سيناريو وحوار أمين جمال، محمد محرز، مينا بباوى وإخراج نادين خان.
وتدور أحداث مسلسل مسار إجباري في إطار اجتماعي مشوق، حول حسن وحسين اللذان يكتشفان سرًا يغير حياتهما رأسًا على عقب، ويجسد عصام عمر خلال العمل دور حسين وهو دور شاب من منطقة العباسية ويتعرض للعديد من المواقف الغريبة التي تؤثر في حياته بشكل لا يتوقعه، إلا أنه يحاول أن يصل لحل لهذه المواقف غير الطبيعية، وتجسد الفنانة صابرين خلال "مسار إجباري" شخصية والدة عصام عمر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بسمة الفنانة بسمة تصريحات بسمة الذكاء الاصطناعي مسلسل مسار إجباري
إقرأ أيضاً:
ذكريات معرض الكتاب..!
علاقتى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدأت مبكرًا، ذلك لأن أسرتى تضع الكتاب فى مكانة عالية؛ أبى كان مهندسًا وأمى كانت خريجة مدارس الأمريكان وتجيد اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ووجدت من بين كتبها ديوان توماس استيرز اليوت؛ أو (تى اس اليوت) الذى أطلق عليه أهم شعراء القرن العشرين.. أما إخوتى الثلاثة أطباء أتذكر أنى كنت بصحبة أسرتى فى المعرض منذ حداثتى؛ فى المرحلة الإعدادية. كان المعرض يقام كل عام فى أرض المعارض بالجزيرة؛ منذ عام ١٩٦٩ حتى عام ١٩٨٣ إلا أن أزهى سنوات المعرض بدأت منذ تولى الدكتور سمير سرحان رئاسة المعرض منذ عام ١٩٨٦ فقد حوله إلى مهرجان ثقافى متجدد يحمل كل عام مفاجآت جديدة وفعاليات غير مسبوقة؛ نجح دكتور سرحان فى استضافة رموز الإبداع الأدبى والفكرى والدينى والسياسى؛ تميزت ندوات المعرض بالصراحة المطلقة وفتح ملفات مسكوت عنها منذ عقود؛ تعرفت على الدكتور سمير سرحان وصار صديقا بفضل الأديب محمد جلال رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتلفزيون وكان أستاذى وصديقى. وفى كل عام كان الدكتور سرحان؛ يقدم لى رواد المعرض؛ فعلى مدار سنوات تعرفت عن قرب بأسماء رائدة مثل محمود درويش وعبدالوهاب البياتى وأدونيس ونزار قبانى وبطرس غالى منذ أن كان وزيرًا للدولة للشئون الخارجية حتى صار أمينًا عامًا للأمم المتحدة. وعشرات من الأسماء المؤثرة فى العالم العربى والشرق الأوسط.. أذكر أننى بعد أن تعرفت على الشاعر اللبنانى الشهير محمد على شمس الدين تحمس لاستضافتى فى أمسية شعرية فى بيروت عام 2003 قرأت من خلالها مجموعة من قصائدى وصفها الشاعر عباس بيضون بأنها تصف لبنان أكثر من شعراء لبنان؛ أما محمد على شمس الدين فقال: القهر العربى أشعل النيران فى عقول الشعراء وحوّل أقلامهم إلى سيوف تثأر من كرامتنا المنهوبة.
معرض الكتاب الذى حصل على لقب ثانى أكبر وأضخم معرض على مستوى العالم بعد معرض فرانكفورت. والحقيقة أن سمير سرحان مهّد لمن بعده بسلسلة الفعاليات الثقافية التى لا تزال قائمة. وفى هذا العام الذى نحتفل فيه بالعام ٧٣ فى عمر المعرض. أجد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة؛ أشعل المعرض بمجموعة نشاطات جديدة فى جميع فروع الثقافة والفنون؛ بحيث أعاد إحياء روح المعرض التى نامت سنوات بعد أن استبدت الأحداث السياسية وأخبار الحروب المتلاحقة على أفكار المبدعين. حتى تجلت ابتكارات الدكتور هنو وزير الثقافة الذى ننتظر منه الكثير فقد ظهر حماسه منذ اليوم الأول لتولى مسؤوليته.
معرض القاهرة الدولى للكتاب أمانة فى عنقنا جميعا ومن حقنا أن نستثمر حماس وزيرنا الفنان المبدع ويكون فى كل عام حالة إبداعه مثمرة.
[email protected]