إسبانيا تضغط على إسرائيل للاعتراف بفلسطين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث سيجتمع مع عدد من زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في الأسبوع المقبل.
ويهدف هذا الاجتماع هو جمع الدعم للاعتراف بدولة فلسطينية. جدول أعمال سانتشيث يتضمن اجتماعات مع رؤساء الوزراء في النرويج وأيرلندا والبرتغال وسلوفينيا وبلجيكا.
تهدف الحكومة الإسبانية إلى وقف الكارثة الإنسانية في غزة وتعزيز عملية السلام السياسية التي تؤدي إلى تحقيق حل الدولتين. يأمل سانتشيث في أن يعترف مدريد بالفلسطينيين بحلول يوليو تموز، ويتوقع وجود "كتلة حرجة" في الاتحاد الأوروبي قريبًا تدعم نفس الموقف.
بالإضافة إلى ذلك، أعلنت إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا الشهر الماضي أنها ستعمل معًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية. على الجانب الآخر، أخطرت إسرائيل الدول الأربع في الاتحاد الأوروبي بأن هذه المبادرة ستعتبر "مكافأة للإرهاب" وسوف تعيق فرص التوصل لحل عن طريق التفاوض للصراع الطويل الأمد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الإسبانية الاتحاد الأوروبي غزة إسرائيل وحماس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.