تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء، إن ما يقدر بحوالي 220 ألف شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية بسبب التأثير الكارثي للإعصار الاستوائي (غاماني) في شمال شرق مدغشقر؛ والذى كان قد وصل إلى اليابسة خلال 27 مارس؛ وأحدث دمارا، كما تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات كبيرة في مناطق عديدة.

وذكرت المنظمة - فى تقرير من جنيف - أن التقارير الأولية تشير إلى أن أكثر من 535 ألف شخص تأثروا في 33 بلدة غمرتها الفيضانات مع مقتل 18 شخصا وتشريد 22 ألف شخص.

وأضافت أن المياه غمرت ما يقرب من 19 ألف منزل، وتم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في الطرق والبنية التحتية الأساسية؛ بما في ذلك 22 مركزا صحيا و135 مدرسة، مشيرة إلى أن أكثر من 2200 هكتار من حقول الأرز تواجه خطر الطمى؛ مما يعرض سبل عيش السكان للخطر في جميع أنحاء المناطق المتضررة.

وحذرت المنظمة من أن إمدادات الطوارئ المتاحة في البلاد على وشك النفاد؛ حيث جرى استخدام المخزون لمساعدة السكان المتضررين من الكوارث منذ بداية العام.

وقالت إن ظروف الوصول إلى المناطق المتضررة من الإعصار الاستوائي لا تزال صعبة؛ حيث يتم توفير الإغاثة عن طريق الجو أو البحر بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق والجسور، مشددة على أن هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي لمواصلة جهود الإغاثة وسط محدودية الموارد المتاحة.

وبحسب التقرير؛ فإن مدغشقر معرضة بشدة للمخاطر الطبيعية وتحتل المرتبة الأولى بين البلدان العشرة الأكثر عرضة لتغير المناخ على مستوى العالم، كما أنها واجهت - خلال السنوات الماضية - سلسلة من الكوارث الناجمة عن الجفاف والفيضانات والأعاصير؛ مما أدى إلى وقوع وفيات وإلحاق أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية الحيوية والأصول الانتاجية إضافة إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان، كما أن آثار المخاطر الطبيعية تتفاقم بسبب التدهور البيئي واسع النطاق؛ حيث تأثر - الآن - ثلث موارد الأراضي في الجزيرة بالتاكل مع ما يترتب على ذلك من آثار شديدة على قدرة الناس على التكيف ومعالجة المشكلة بشكل مستدام.

ودعت المنظمة الدولية للهجرة - في التقرير - إلى تقديم دعم عاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في مدغشقر، مضيفة أن الأمم المتحدة تقدر أن 2.3 مليون شخص في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية هناك، مشيرة إلى أنه جرى طلب ما مجموعه 90 مليون دولار فى إطار النداء العاجل لعام 2024 والذي تم تمويله حاليا بنسبة أقل من 20 % مع تلقي أقل من 15 مليون دولار حتى الآن.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة مدغشقر الأمطار ألف شخص

إقرأ أيضاً:

منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الثورة نت/
دعت “منظمة شنغهاي للتعاون” إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع وتكثيف الجهود لتحقيق السلام.
وأعربت المنظمة في البيان الختامي لاجتماع قادة الدول الأعضاء، عن “قلقها العميق إزاء تدهور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، مدينةً “سقوط العديد من الضحايا المدنيين والوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”.

وحذرت من “تزايد استخدام القوة وانتهاك القانون الدولي والمواجهات الجيوسياسية والصراعات، وتضاعف المخاطر، التي تهدد الاستقرار في العالم ومنطقة منظمة شنغهاي للتعاون”.
وشدّدت دول المنظمة على أهمية “تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة” بشأن البرنامج النووي الإيراني، وفقاً لقرار الأمم المتحدة.

كما أكدوا سعي الدول الأعضاء المهتمة “التي اختارت استخدام الطاقة النووية المدنية”، على تطوير التعاون “بشروط طوعية ومتفق عليها بشكل متبادل”، في مجال البحث والابتكار والتطوير وتنفيذ التقنيات النووية المدنية، وفقاً للتشريعات الوطنية.
وأعلنت المنظمة في بيانها، أنها تتبنى مبادرة “حول الوحدة العالمية من أجل السلام العادل والوئام والتنمية”، والتي تحدد نية المنظمة في تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والنظام الدوليين، ودعت العالم إلى الانضمام إليها.

وأوضح البيان أن “نظاماً عالمياً أكثر عدلاً ومتعدد الأقطاب، آخذ في الظهور في العالم، وفرص تنمية الدول والتعاون الدولي المنصف والمتبادل المنفعة والمنصف، آخذة في التوسع”.
وأكد البيان أنّ الدول الأعضاء على استعداد لتنفيذ “تدابير شاملة للقضاء على الظروف المؤدية إلى الإرهاب والتطرف”، بما في ذلك الاستمرار في مكافحة تمويل الإرهاب، وتجنيد الإرهابيين وحركتهم عبر الحدود، واستخدام وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات لأغراض إرهابية.

وشدد أيضاً فيما يخص سباق التسلح في الفضاء الخارجي، على تأييد الدول الأعضاء الحفاظ على الفضاء الخارجي خالياً من الأسلحة من أي نوع والالتزام بالنظام القانوني الحالي، الذي ينص على الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
ودعا البيان إلى إبرام صك دولي ملزم قانوناً، من شأنه أن يعزز الشفافية ويوفر ضمانات موثوقة لمنع سباق التسلح في الفضاء الخارجي.

وانطلقت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، أمس الأربعاء، أعمال القمة الموسعة الـ24 لزعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، فيما عقد، اليوم الخميس، اجتماع مجلس رؤساء الدول الأعضاء.
ومن المقرر أن يعقد الاجتماع المقبل لمجلس رؤساء دول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين، عام 2025، كما ستتولى الصين رئاسة المنظمة في الفترة المقبلة.
وتأسست “منظمة شنغهاي للتعاون” في عام 2001. وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقيرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان.. وتم اليوم الخميس الرابع من يوليو الجاري، قبول بيلاروسيا رسمياً عضوا في المنظمة.

مقالات مشابهة

  • البرهان يتلقى رسالة شكر وتقدير من المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف
  • "شرعنة" ثلاث بؤر استيطانية جديدة في الضفة الغربية
  • الصين تتولى رئاسة منظمة شنغهاي للتعاون للمرة الثانية
  • منظمة شانغهاي للتعاون تدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • بوتين: قمة شنغهاي ستروّج لـ«نظام عالمي متعدد الأقطاب»
  • ‏قادة منظمة شانغهاي يدعون إلى وقف دائم لإطلاق النار ووصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الهجرة الدولية: احتراق 60 مأوى للمهاجرين في مأرب
  • إعصار بيريل المدمر يضرب جامايكا
  • مشاهد مروعة من إعصار بيريل المدمر في الكاريبي (فيديو)
  • قمة منظمة شنغهاي في أستانا.. التعاون رغم غياب الانسجام