الصمد: اعتذر عن عدم تقبل التهاني بعيد الفطر بسبب الأوضاع الراهنة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
هنأ النائب جهاد الصمد، في بيان، "اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد"، معلناً عن "إعتذاره عن تقبل التهاني بالمناسبة التي تأتي حزينة هذا العام بسبب الأوضاع الصعبة التي يعانيها اللبنانيون، ومثقلة بدماء الشهداء وأنين الجرحى ونحيب الأمهات الثكلى في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم في فلسطين المحتلة وعلى لبنان، والمجازر الوحشية التي يرتكبها، والدّمار الواسع الذي تسبّب به".
واعتبر الصمد أن "فرحة العيد لن تأتي إلا بعد التخلص من نير الإحتلال الإسرائيلي وجبروته وعنصريته البغيضة، وانتصار المقاومين عليه ودحرهم له، وعودة النّازحين والمهجرين إلى بيوتهم ومدنهم وقراهم في لبنان وفلسطين رافعين راية النصر والعزّة والكرامة، وإخراج البلد من أزماته التي وضعت مصيره ومستقبله على المحك".
( الوكالة الوطنية)المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما حجم الودائع السورية التي أثارها الشرع؟
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": الودائع السورية المحتجزة في لبنان تشكل جزءاً من مشكلة أكبر تتعلق بحقوق المودعين اللبنانيين والسوريين معًا.
وحول الحجم الحقيقي لهذه الودائع، تنفي العديد من المصادر أن تكون الأرقام التي يتم تداولها، والتي تُقدر بعشرات المليارات، دقيقة أو صحيحة. الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف في لبنان، سمير حمود، أكد أن الرقم الواقعي للودائع السورية في لبنان لا يتجاوز الثلاثة مليارات دولار، وتُقسم إلى جزئين: الأول يعود إلى الخمسينيات والستينيات حينما كانت المصارف في سوريا غير موجودة، والثاني يعود إلى فترة ما بعد 2002 بسبب غياب الثقة في النظام المصرفي السوري.
وفقًا للمصادر المصرفية، الودائع السورية في لبنان تُعد جزءًا من فئة الودائع "غير المقيمة"، وهي تلك التي تخص الأجانب، بمن فيهم السوريون. ويُقدر حجم الودائع السورية في لبنان بين مليارين وثلاثة مليارات دولار، وهي تُعتبر أقل بكثير من الأرقام المتداولة في بعض الأوساط السياسية والإعلامية. من جهتها، تشير المصادر إلى أن أي حل لمشكلة الودائع السورية لن يكون بمعزل عن حل مشكلة المودعين بشكل عام، سواء كانوا لبنانيين أو أجانب. كما يُؤكد أن الأموال التي قد تعود إلى سوريا لن تكون من ودائع الدولة السورية، بل ستعود إلى الأفراد المودعين.