قرية بالمنوفية توزع 42 ألف وجبة ساخنة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
اختتمت مؤسسة أهل الخير لخدمة وتنمية المجتمع بقرية منشأة سلطان التابعة لمركز منوف بمحافظة المنوفية، أعمال حملة "إفطار صائم"، والتي تستهدف توزيع وجبات ساخنة للأسر الأشد احتياجا بالقرية.
وقال القائمون في مؤسسة أهل الخير، إن المطبخ الخيري المجهز لخدمة أهالينا من كبار السن والعجزة والأسر الأولى بالرعاية، نجح بالتعاون مع بنك الطعام المصري في توزيع 42 ألف وجبة على أهالي القرية والعزب المجاورة بمعدل 1500 وجبة يوميا.
واشاروا إلى أن الوجبات كان يتم تجهيزها داخل المطبخ، ويتولى المتطوعون بتوصيل الوجبات إلى المستحقين بمنازلهم، وذلك من باب أداء الواجب تجاه أهالينا المتعففين وإيصال حقهم إليهم دون جرح لمشاعرهم.
وأوضحوا أن المطبخ حرص على التنويع بين الوجبات فجهز 3 أصناف من الوجبات منها: وجبة" أرز + كفتة+ خضار" ووجبة "قطعة لحمة + أرز بشعرية + لوبيا" ووجبة "ربع فرخة + مكرونة + خضار" بالإضافة إلى توزيع عصائر ورز بلبن وحلوى قمر الدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسر الاولى بالرعاية المنوفية بنك الطعام المصري توزيع وجبات عيد الفطر محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الكنائس تستعد للمشاركة في احتفالات شهر رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كما اعتاد الأقباط في مصر كل عام، يحرصون على مشاركة إخوتهم المسلمين في الاحتفال بشهر رمضان الكريم، رغم أنه مناسبة دينية خاصة بالمسلمين، إلا أن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الكنائس في مختلف أنحاء مصر بمناسبة هذا الشهر الفضيل، ويعكس هذا التفاعل المشترك روح التعاون والتسامح بين الديانتين، حيث يتسابق الجميع في تقديم أوجه الدعم والتواصل.
تسعى الكنائس إلى المشاركة الفعالة في الطقوس الرمضانية، من خلال تنظيم فعاليات تشمل تقديم الوجبات الرمضانية وتزيين الكنائس، كما يقوم العديد من القساوسة بإرسال رسائل تهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم الشهر الفضيل، معبرين عن تمنياتهم لهم بشهر مبارك، بما يعزز من الروابط الإنسانية بين المجتمعين.
وفي بعض الكنائس، تفتح الأبواب أمام المسلمين للقيام بأداء صلواتهم جنبًا إلى جنب مع المسيحيين، في مشهد يعكس عمق التفاهم والاحترام المتبادل، وفي إطار تعزيز التسامح والسلام، تُنظم بعض الكنائس حفل إفطار جماعي يشارك فيه الجميع، لتكون هذه الأنشطة مناسبة لنشر قيم المحبة والتعايش، كما تجسد أسمى معاني الوحدة والتآخي، وتؤكد أن التعايش بين الأديان ليس مجرد شعار بل واقع يعيشونه يومًا بعد يوم.
وتشارك الكنائس في أنشطة خيرية، مثل توزيع الوجبات على الصائمين في أوقات الإفطار، سواء في الكنائس نفسها أو في الأماكن العامة التي تنظمها الجمعيات الخيرية التابعة لها، هذا التعاون بين الكنائس والمساجد في تنظيم موائد إفطار جماعية يُعد نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان، حيث يتم تبادل الزيارات وتنظيم لقاءات ثقافية تعزز من التقارب بين أفراد المجتمع.
وكعادة كل عام، تستضيف الكنيسة الإنجيلية في مدينة نصر، حفل إفطار ضخم بحضور قيادات الطائفة الإنجيلية، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية والفكرية والإعلامية، إضافة إلى عدد من نجوم الفن والرياضة، في مشهد يعبر عن الوحدة الوطنية ويعزز من قيم المحبة والسلام بين الجميع.