أحمد داوود أوغلو: يجب أن تتوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طالب رئيس الوزراء التركي السابق، زعيم حزب "المستقبل" المعارض أحمد داوود أوغلو، سلطات بلاده بوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل.
وقال أحمد داوود أوغلو مخاطبا الحكومة والحزب الحاكم في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "إكس": "إنّ إيقاف تصدير 54 منتجا لوحده لا يكفي.. يجب أن تتوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل".
وأضاف رئيس حزب "المستقبل": "يجب أن تغلقوا مجالنا الجوي أمام الطائرات المتجهة إلى إسرائيل".
كما دعا إلى إيقاف رسو البواخر المتجهة إلى إسرائيل في الموانئ التركية وقطع كافة الطرق التي تؤدي إليهم عبر تركيا.
وأفاد في تدوينته: "لطالما كانت عندكم القدرة على إيقاف تصدير العديد من المنتجات منها وقود الطائرات وتبين أن هذه المنتجات لا تذهب للفلسطينيين كما تدعون، إذا لماذا لم تقطعوها طيلة الأشهر السبعة الماضية؟"
وكان داوود أوغلو قد طالب في أواخر مارس 2024 أنقرة بوقف العلاقات التجارية مع إسرائيل.
وأعلنت تركيا تقييد تصدير بعض منتجاتها إلى إسرائيل اعتبارا من يوم الثلاثاء، مشترطة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة لرفع تلك القيود، الأمر الذي اعتبرته تل أبيب تضحية بمصالح تركيا الاقتصادية من أجل حركة حماس.
وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".
وأكد البيان أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية
وأضافت الوزارة أن القيود على الصادرات إلى إسرائيل "ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار على غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين".
وفي أول رد فعلي على الخطوة التركية بتقييد تجارتها مع تل أبيب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تركيا "انتهكت من جانب واحد الاتفاقيات التجارية بقرارها تقييد الصادرات إلى إسرائيل".
وتوعد الوزير الإسرائيلي برد مماثل قائلا "إن إسرائيل سترد بفرض قيود تجارية على منتجات قادمة من تركيا"، معتبرا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي من أجل دعم حماس وسنرد بالمثل".
وقال كاتس إن إسرائيل ستعد قائمة موسعة من المنتجات الإضافية التركية التي لن يتم استيرادها من تركيا، مشيرا إلى أن إسرائيل ستطلب من الكونغرس الأمريكي فحص انتهاك قوانين المقاطعة وإمكانية فرض عقوبات على تركيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الثلاثاء فلسطين المستقبل العلاقات التجارية رئيس الوزراء وزارة التجارة تركي درة أحمد داوود أحمد داوود أوغلو
إقرأ أيضاً:
انتهاء الدفعة الأخيرة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس وترامب يعلّق: "تل أبيب تعرف ما يجب فعله"
أفرجت تل أبيب عن 620 أسيرًا فلسطينيًا ليل الأربعاء-الخميس مقابل أربعة جثامين تسلمتها، ليكتمل بذلك تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق التبادل بين إسرائيل وحماس.
وكانت حماس قد سلمت جثث الأسرى الإسرائيليين الأربعة إلى الصليب الأحمر في خان يونس بغزة، قبل أن يتم نقلها إلى معبر كرم أبو سالم.
بعد ذلك، انطلقت الشاحنات التي تحمل الأسرى الفلسطينيين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا في الضفة الغربية، حيث استقبلتهم حشود من المناصرين.
هذا وتتضمن قائمة الأسرى الفلسطينيين 151 أسيرًا ممن يحملون أحكامًا عالية والمؤبدات، من بينهم 43 أسيرًا سيُفرج عنهم إلى الضفة الغربية والقدس، و97 أسيرًا سيتم إبعادهم إلى خارج فلسطين، بالإضافة إلى 11 أسيرًا من قطاع غزة تم اعتقالهم قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية أنه بموجب المرحلة الأولى، أُفرج عن 1,700 أسير فلسطيني، بينهم 700 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، بالإضافة إلى 1,000 أسير من قطاع غزة تم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أرجأ إطلاق سراح الأسرى إلى حين "ضمان إطلاق سراح الرهائن القادمين، وبدون احتفالات مهينة"، مما جعل مستقبل الهدنة غير واضح.
في هذا السياق، تبرز المخاوف من أن تستأنف إسرائيل القتال دون التقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة. فقد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية عن مسؤولين في حماس قولهم إنه تم اتخاذ سلسلة من التدابير تحسبًا لعودة الحرب الإسرائيلية على غزة، بما في ذلك تعيين قادة جدد في "كتائب القسام" الجناح العسكري للحركة، وإصلاح شبكة الأنفاق تحت الأرض، وتدريب مقاتلين جدد على القتال في حرب العصابات ضد إسرائيل.
من جانب آخر، أفاد موقع "أكسيوس" بأن وفدًا إسرائيليًا توجه اليوم الخميس إلى الدوحة أو القاهرة لبدء مفاوضات بوساطة مصرية قطرية بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار الموقع إلى أن هدف تل أبيب المحوري من هذه الجولة هو تمديد الهدنة لمدة 42 يومًا إضافية، يتم خلالها الإفراج عن مزيد من الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين.
وفي تعليقه على آخر دفعة من التبادل، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "إسرائيل هي من ستقرر ما يجب فعله في هذه المرحلة".
وبحسب "أكسيوس"، فإن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، يستعد للسفر يوم الأحد للانضمام إلى المفاوضات التي تحاول واشنطن دفعها قدمًا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استمرار دخول المساعدات إلى غزة وسط تدهور الأوضاع الإنسانية وغموض حول تمديد الهدنة خسائر جسيمة في قطاع التعليم بغزة بعد الحرب: تدمير 137 مدرسة وجامعة وآلاف الطلبة حُرموا من الدراسة إسرائيل تؤجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: ما السبب وهل يهدد ذلك مستقبل اتفاق الهدنة؟ قطاع غزةمحادثات - مفاوضاتحركة حماسإسرائيلوقف إطلاق الناررهينة