ناشط أمريكي شهير: صفقة الحبوب ما كانت لتفشل لو التزم الغرب بوعوده تجاه روسيا
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
عبر الناشط في مجال حقوق الإنسان والسياسي الأمريكي أجامو بركة عن اعتقاده بأن الدول الغربية تصرفت مع روسيا بعيدا عن النزاهة في قضية صفقة الحبوب.
وكتب بركة على "تويتر": "خيانة الأمانة وغطرسة الغرب مدهشة، صفقة الحبوب في البحر الأسود ما كانت لتفشل لو نفذ الغرب وعوده، ورفع القيود المفروضة على الحبوب والأسمدة الروسية".
وأشار بركة إلى أن "الإعلام الكاذب" في الولايات المتحدة وأوروبا يتعمد التزام الصمت بشأن هذه المسألة.
إقرأ المزيديذكر أن صفقة الحبوب توقفت في 18 يوليو، بعد أن أخطرت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بنيتها وقف العمل بها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أن الغرب لم يف بالتزاماته بموجب الصفقة على الرغم من جهود الأمم المتحدة.
وأشار بوتين عدة مرات إلى أن الغرب استغل الصفقة لاستيراد القسم الأكبر من الحبوب لسد احتياجاته، في حين أن هدف الصفقة الرئيسي هو إمداد الدول الفقيرة والمحتاجة بالحبوب، وهذا الشرط لم يتحقق أبدًا.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حبوب الأمم المتحدة فلاديمير بوتين صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي: الصين والولايات المتحدة أمامهما "فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى"
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، يوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى" بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف بيسنت خلال محاضرة له في معهد التجارة والتمويل الدولي في العاصمة الأميركية واشنطن: "إذا أرادوا إعادة التوازن، فلنفعل ذلك معاً".
وقال وزير الخزانة: "هذه فرصة رائعة. أعتقد أنه لو كتب مؤسس شركة Bridgewater، راي داليو، شيئاً ما، لكان بإمكانه وصفه بأنه إعادة توازن رائعة".
وفي 13 نيسان، قال داليو لشبكة NBC News، إنه قلق من أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامبالمتعلقة بالرسوم الجمركية والسياسات الاقتصادية ستهدد الاقتصاد العالمي، وربما تصل إلى حد "ما هو أسوأ من الركود".
في خطابه يوم الأربعاء أمام فريق العمل الدولي، انتقد بيسنت البنك الدولي لإقراضه الدول التي حققت نمواً اقتصادياً متقدماً، بما في ذلك الصين. واقترح على البنك التوقف عن إقراض الصين.
وقال بيسنت: "يواصل البنك الدولي إقراض الدول التي استوفت معايير الخروج من دائرة الاقتراض التابعة له سنوياً. لا يوجد مبرر لهذا الإقراض المستمر. فهو يستنزف الموارد من أولويات أعلى، ويحول دون تطوير الأسواق الخاصة. كما أنه يُثبط جهود الدول الرامية إلى التخلي عن الاعتماد على البنك الدولي، والتوجه نحو نمو غني بالوظائف يقوده القطاع الخاص".
وأضاف: "في المستقبل، يجب على البنك وضع جداول زمنية صارمة للخروج من دائرة الاقتراض للدول التي استوفت معايير الخروج منذ فترة طويلة. إن اعتبار الصين - ثاني أكبر اقتصاد في العالم - دولة نامية أمرٌ سخيف".
وقال وزير الخزانة الأميركي: "على الرغم من أن ذلك كان على حساب العديد من الأسواق الغربية، فإن صعود الصين كان سريعاً ومثيراً للإعجاب". "إذا كانت الصين تريد أن تلعب دوراً في الاقتصاد العالمي يتناسب مع أهميتها الفعلية، فإنها تحتاج إلى التخرج، ونحن نرحب بذلك".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام