وزير الصحة يحيل مسؤول قرارات نفقة الدولة وأطباء الأطفال بـ«بركة السبع المركزي» للتحقيق
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أحال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، المخالفات التي تم رصدها في مستشفى بركة السبع المركزي بمحافظة المنوفية، للتحقيق.
جاء ذلك خلال جولة ميدانية مفاجئة، اليوم الثلاثاء، للوقوف على انضباط سير العمل ومتابعة تطبيق خطة التأمين الطبي لاحتفالات عيدالفطر المبارك، ضمن سلسلة الجولات الميدانية المفاجئة التي يجريها وزير الصحة والسكان، للمنشآت الطبية في جميع محافظات الجمهورية، والتي تهدف إلى ضبط المنظومة الصحية والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة للمريض المصري.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى ولاحظ عدم نظافة المستشفى وتهالك الأسرة وتردي الوضع، وانتقد وجود طبيبة بشرية واحدة فقط وغياب بقية الاطباء، كما انتقد عدم وجود صيادلة داخل قسم الاستقبال لتنظيم عملية صرف الدواء، فضلا عن عدم وجود أطقم تمريض على "كاونتر" استقبال المرضى.
وتابع "عبد الغفار " أن الوزير انتقد تراخي شركتي الأمن والنظافة في تنفيذ الأعمال المسندة إليهما داخل المستشفى، موجها بضرورة مراجعة التعاقد مع تلك الشركات، كما وجه بضرورة توفير استراحة خارجية للانتظار وذلك للتيسير على المرضى المترددين على المستشفى والحد من التكدس داخل المستشفى وإحكام عملية دخول وخروج المرضى وذويهم وتنظيمها.
وقال "عبد الغفار " ان الوزير انتقد عدم وجود مكتب لخدمة المواطنين داخل المستشفى لإرشاد المواطنين والرد على كافة الاستفسارات الخاصة بهم وتوجيههم لأماكن العيادات الخارجية وتخصصاتها داخل المستشفى وذلك للتيسير عليهم، كما رصد الوزير تهالك الأقسام الداخلية وتهالك الأسرة والمستلزمات، كما انتقد وجود الأدوية ملقاة على الأرض دون اتباع النظام الآمن لحفظها.
ولفت "عبد الغفار " أن الوزير انتقد سوء توزيع الأطباء البشريين المدرجين ضمن القوة الاساسية للمستشفى، حيث يعمل بالمستشفى ٢٢٦ طبيب بشري والمتواجد منهم على رأس العمل ١٥ طبيب فقط، وبسؤال مدير المستشفى عن جدول النوبتجيات الخاص بالأطباء خلال فترة عيد الفطر المبارك لم يتم تقديمه، موجها بضرورة وجود جدول تشغيل للأطباء البشريين حتى يتسنى تلبية احتياجات المرضى وتقديم الخدمات الطبية لهم بشكل عاجل أثناء الاحتفال بالعيد.
كما استمع الوزير لشكوى إحدى المواطنات التي صدر لها قرار على نفقة الدولة مغاير للقرار المطلوب مما نتج عنه تعطل صرف علاج المواطنة التي توجهت لتعديل القرار وأفاد مسئول القرارات إنه لا يستطيع تغيير القرار إلا بعد ٦ اشهر، موجها بفتح تحقيق مع الموظف المسئول عن إصدار قرارات نفقة الدولة بالمستشفى لتقاعسه عن أداء عمله.
وأكد "عبد الغفار " أن الوزير استمع إلى شكوى إحدى المريضات التي أفادت بعدم توافر "كانيولا" وقامت بشراءها على نفقتها الخاصة، ووجه، بإحالة مسئول التموين الطبي بالمستشفى للتحقيق بسبب تقاعسه عن أداء وظيفته في الإبلاغ عن نقص المستلزمات الطبية داخل المستشفى، كما استمع الوزير لشكوى مواطن آخر جاء "لفك الجبيرة" بمعصم طفله في الساعة العاشرة صباحا وقيل له ان المستشفى لا تعمل اليوم، موجها بعمل اللازم للطفل.
وتابع "عبد الغفار " ان الوزير تفقد قسم "الإرواء" المخصص لتركيب المحاليل للأطفال، ووجد الغرفة غير نظيفة و المقاعد متهالكة واستمع لشكوى والدة أحد الأطفال بإنها جاءت بطفلها منتصف ليل البارحة حيث كانت حالته تتطلب تركيب محلول فلم تجد أي طبيب أطفال بالطوارئ، ووجه الوزير بإحالة أطباء الاطفال الموجودين في نوبتجية مساء أمس للتحقيق.
وأكد "عبد الغفار " ان الوزير. تفقد مخزن الأدوية واطمأن على تواجد مخزون كاف من الأدوية المختلفة، ثم تفقد الوزير قسم الحضانات واطلع على التقرير الطبي الخاص بالأطفال المبتسرين المحتجزين بالمستشفى، ثم تفقد الوزير قسم الجراحة، واستمع إلى شكوى احد المواطنين بعدم قيام المستشفى بصرف حقنة عامل ال RH لزوجته رغم استيفاءوها كافة الاجراءات والمستندات الورقية المطلوبة، موجها بضرورة صرف الحقنة في الحال، كما استمع لشكوى احد المواطنين بتعنت طبيبة الطوارئ رافضة تعليق محلول لطفله موجها بسرعة عمل اللازم.
وأوضح عبد الغفار ان الوزير، تفقد نقطة الإسعاف الملحقة بالمستشفى واطمأن على التجهيزات الطبية بالسيارة وأشاد بوجود الطواقم الإسعافية على رأس العمل استعدادا لأي طوارئ وبقوة بشرية إضافية أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي القطاع الصحي خالد عبد الغفار عيد الفطر المبارك قرارات الدولة وزير الصحة داخل المستشفى عبد الغفار أن الوزیر ان الوزیر
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.