ملوش علاج.. حسام موافي يحذر من التهاب أطراف الأعصاب
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، أن الكوليسترول أحد عوامل خطورة الشريان التاجي، مشيرا إلى أن الفحص الطبي للقلب يكون طبيعيا كل عامين، وفي حالة كون الأسرة "سيئة السمعة طبيا" يكون الفحص كل 6 شهور.
وأضاف حسام موافي خلال تقديم برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، أن التدخين خطر مع السكر والضغط والكوليسترول.
وبشأن التهاب أطراف الأعصاب، علق حسام موافي قائلا: في بعض الحالات تنميل القدمين يكون جرس إنذار مبكر لالتهاب أطراف الأعصاب، وهو أحد مضاعفات السكري.
واستكمل قائلا: التهاب أطراف الأعصاب مرض ليس خطيرا، ولكن ليس له حل، ويجب الذهاب للطبيب المختص فورا عند الشعور بأي تنميل في القدمين أو اليدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الأعصاب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
انتبه.. علامة مفاجئة أثناء الإستحمام قد تنذرك بإصابتك بالخرف
الخرف مصطلح للعديد من الأمراض التي تؤثر في الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء الأنشطة اليومية، ويؤثر بشكل رئيسي في كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما حيث يؤثر الخرف على أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.
ويقول خبراء إن ملاحظة أعراض الخرف ليست سهلة، مشيرين إلى أن "اليقظة الدائمة قد لا تكون أفضل طريقة لحماية صحتك العقلية"، لكنهم يؤكدون أن "معرفة الأعراض التي يجب ملاحظتها أمر مفيد".
وأوضحوا أن "إحدى علامات الخرف يمكن أن تظهر أثناء الاستحمام، وهي عدم القدرة على شم أو التعرف على رائحة الشامبو أو غسول جسمك"، مبرزين أن هذا العرض لا يجب ملاحظته حين تكون مصابا بفيروس كورونا المستجد أو باحتقان في الأنف.
قال موقع "Parade" إن من المهم أن نؤكد أولا أن "فقدان حاسة الشم في سن متقدمة لا يعد بالضرورة علامة على الخرف".
وأضاف: "في الأساس، يحدث هذا لأن الخرف مرض تنكسي عصبي فهو يؤثر على الدماغ، والذي بدوره يؤثر على الحواس (ووظائف الجسم الأخرى)".
ونقل عن الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، قولها: "مع تقدمنا في السن، من الطبيعي أن تتغير حواسنالاوبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الخرف، يمكن أن تكون هذه التغييرات أكثر وضوحا".
وأبرزت: "إن عملية التنكس العصبي التي تسبب الخرف يمكن أن تؤثر أيضا على الإحساس والمعالجة الحسية المتعلقة بالرائحة، مما يجعل من الصعب التعرف على الروائح المألوفة مثل الشامبو المفضل لديهم أو غسول الجسم".
من جهتها، ذكرت الدكتورة فوزية صديقي، طبيبة الأعصاب والمسؤولة في مركز "سنتارا آر إم إتش" الطبي: "تم تحديد زيادة خطر التدهور المعرفي والخرف المرتبط بمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين يعانون من خلل في حاسة الشم".
وتابعت: "كما تم تحديد التعرف على الرائحة كأداة فحص مفيدة تتنبأ بالتحول من ضعف الإدراك الخفيف إلى الخرف المرتبط بمرض الزهايمر".
ويقول علماء الأعصاب إن فقدان حاسة الشم يحدث عادة ببطء ومع مرور الوقت، ويمكن أن يحدث بالفعل حتى قبل أن يلاحظ الشخص أي ضعف إدراكي.