بحث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، الانسحابات الجزئية من غزة ومستقبل الحرب في القطاع.

وقال البنتاغون في بيان إن "غالانت قدم خططا مفصلة حول كيفية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لانسحابه، وكذلك مستقبل الحرب ضد حماس".

وأشار البيان إلى أن الوزير الأمريكي أوستن، أبدى التزامه بدعم الإفراج غير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين، معربا عن أمله أن تؤدي المفاوضات الجارية إلى وقف إطلاق النار.



ولفت إلى أن أوستن أكد أيضا دعم الولايات المتحدة الثابت، "للدفاع عن إسرائيل"، في ضوء التهديدات التي تشكلها إيران وشبكة وكلائها.



وتطرق  الجانبان إلى حادثة اغتيال عمال الإغاثة الإنسانية في المطبخ المركزي العالمي، وذلك بعد قصف سيارتهم وسط قطاع غزة في الأول من نيسان/ أبريل الجاري.

وبحسب بيان البنتاغون، فإن الوزيرين ناقشا التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الهجوم المأساوي على عمال الإغاثة الإنسانية، وضرورة إجراء تغييرات إجرائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.

من جهته، ذكرت وزارة جيش الاحتلال في بيان، أن الوزيرين أثارا التهديدات المستمرة التي تشكلها إيران، بما في ذلك حزب الله، إلى جانب مناقشة التنسيق في مواجهة السيناريوهات التي تنطوي على تصعيد إقليمي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت أوستن غزة الحرب غزة الاحتلال الحرب أوستن غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

قيادي في حزب الله: معادلة بسيطة لوقف الحرب جنوب لبنان

كشف قيادي في حزب الله، ونائب بالبرلمان، عن معادلة بسيطة لوقف العمليات المتصاعدة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهة الجنوب.

وقال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "المقاومة في غزة هي من تحدد الخطوات وهي من تقرر، واليوم نستطيع أن نقول، إننا على أبواب هزيمة كبرى لجيش الاحتلال، بالرغم من الأثمان والتضحيات التي بُذلت في غزة ولبنان وبقية الجبهات".

وأضاف "عندما تقف الحرب أو العمليات الحربية بالمفاوضات أو بغيرها بعد شهرين من الهجوم على رفح، وتسعة أشهر من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتبقى حركة حماس ومعها الفصائل الفلسطينية وبيدها السلاح والصواريخ والأسرى، فهذا يعني فشلا ذريعا لأهداف الحرب الإسرائيلية".

وتابع "وأما المعادلة في لبنان بسيطة ومن سطر واحد، وهي عندما يتوقف العدوان على غزة تتوقف جبهات المساندة، وجبهتنا في لبنان هي جبهة مساندة للضغط على جيش العدو من أجل أن يوقف هذا العدوان، ومن أجل أن ندافع عن بلدنا، بحيث لا يفكّر هذا العدو بأية لحظة أن يستبيح هذا البلد كما كان يفعل في الماضي قبل زمن مقاومتنا".

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" لأحد عناصره الذين استشهدوا في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان.

وقال النائب فضل الله: "أما بالنسبة لليوم التالي لما بعد وقف العدوان على صعيد لبنان، هو يوم لبناني بامتياز، وقراره لبناني، يحدده أهل لبنان والمعنيون بهذه المواجهة من جهات رسمية ومن المقاومة تحت سقف حماية السيادة، وتعزيز قوة الردع للبنان، ومنع العدو من تحقيق أهدافه، وعدم السماح له أن يحصل بالسياسة على ما عجز عنه في الحرب وبالوسائل القتالية وبالقصف والتدمير والاغتيالات".


واعتبر أن "تعب الجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على تحقيق أهدافه هو من سيوقف الحرب، وهو اليوم بات عاجزاً عن استكمالها، وصرخة الضباط والقادة الميدانيين والجنود تصدح في الكيان الإسرائيلي بأنهم تعبوا وغير قادرين على مواصلتها، ويضغطون على المستوى السياسي من أجل أن يوقفوا الحرب".

وأضاف "لأن المقاومة في فلسطين صمدت تسعة أشهر في بقعة جغرافية احتلت مع دول بستة أيام، فهذه هي المعادلة الجديدة بزمن المقاومة، بحيث أنهم لم يستطيعوا أن يحتلوا مساحة ضيقة رغم حجم التدمير، فضلاً عن أن المقاومة تقاتل إلى اليوم في كل غزة، وهذا هو انجاز تاريخي رغم الدم والآلام والتعب والأثمان التي دفعها الشعب الفلسطيني وشعبنا المقاوم في لبنان، ولذلك نحن أمام مرحلة جديدة".

"إضعاف لبنان"
 ولفت النائب فضل الله إلى أن "هناك أصوات تصدر بين حين وآخر من جهات سياسية وقوى وشخصيات معروف تاريخها وموقفها من القضية الفلسطينية، ومن الصراع مع العدو، ومن احتلال لبنان والمقاومة له، فهؤلاء لا يريدون للبنان سوى أن يكون ضعيفاً ومرتهناً للخارج".

ورأى أن "هذه الأصوات ليس لديها وظيفة في الداخل اليوم إلاّ إضعاف موقف الدولة اللبنانية وموقف الشعب اللبناني في تصديهما للعدوان الإسرائيلي، لأنه من يريد أن يتحدث عن الدستور والدولة، عليه أن يلتزم بموقف الدولة، والذي تعبّر عنه الجهات الرسمية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي ومع مقاومة هذا العدوان، فهذا هو موقف الدولة، وهذا هو موقف غالبية الشعب اللبناني".

وشدد على أن "الأصوات التحريضية والتضليل والتهويل في الداخل، إنما تحاول إضعاف الدولة والكيان والشعب، ولكن أنَّ لأصواتهم أن تتمكن من الوصول إلى هذا الهدف، فهؤلاء عليهم أن يسألوا أنفسهم من يخدمون في هذا الموقف، وأين يتموضعون، ولمصلحة أي مشروع يعملون".

وأكد أن "هؤلاء لن يحصدوا من هذه الأصوات والتحريض والتضليل إلاّ الخيبة والخسران نتيجة رهاناتهم وخياراتهم الخاطئة، لا سيما وأنهم لم يتعلموا من كل التجارب الماضية، وهم أعجز من أن يؤثّروا على صلابة موقف شعبنا ومقاومتنا، فأصواتهم تتلاشى، وأما دماء شهدائنا هي التي تصنع العزة والنصر والكرامة، ولها الغلبة، وهي التي أعطت للبنان موقعه في المعادلة الإقليمية، وهي التي جعلت لبنان محترماً أمام الدول، وهي التي دفعت الولايات المتحدة وغيرها إلى الوساطة مع لبنان والإتيان إليه، وهي التي دفعت العدو للحديث أنه سيضطر إلى إيقاف حربه على غزة كي لا تشتعل حرب في الشمال".

مقالات مشابهة

  • مركز سلمان للإغاثة: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب أكبر جريمة ضد الإنسانية في غزة
  • ننشر البيان الختامي لمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية
  • وزير العمل الصومالي ومسؤول أممي يبحثان سبل تعزيز التعاون
  • ⭕️ إبراهيم جابر يلتقي رئيس منظمة الإغاثة الدولية السويسرية
  • قيادي في حزب الله: معادلة بسيطة لوقف الحرب جنوب لبنان
  • غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
  • أوستن يحث نظيره الإسرائيلي على خفض التصعيد في غزة
  • جلسة ساخنة بين نتنياهو وغالانت: أنت لست رئيسا للوزراء.. وبن غفير يرى نفسه مزهرية‏
  • الربيعة يبحث مع مسؤولي «الإغاثة الفلسطنيين» تقديم مساعدات عاجلة للمتضررين في غزة
  • تفشي البطالة.. عمال فلسطين يعيشون واقعا مريرا بسبب الحرب