أوستن وغالانت يبحثان مستقبل الحرب والانسحابات الجزئية من غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بحث وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع نظيره الأمريكي لويد أوستن، الانسحابات الجزئية من غزة ومستقبل الحرب في القطاع.
وقال البنتاغون في بيان إن "غالانت قدم خططا مفصلة حول كيفية تنفيذ الجيش الإسرائيلي لانسحابه، وكذلك مستقبل الحرب ضد حماس".
وأشار البيان إلى أن الوزير الأمريكي أوستن، أبدى التزامه بدعم الإفراج غير المشروط عن الأسرى الإسرائيليين، معربا عن أمله أن تؤدي المفاوضات الجارية إلى وقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن أوستن أكد أيضا دعم الولايات المتحدة الثابت، "للدفاع عن إسرائيل"، في ضوء التهديدات التي تشكلها إيران وشبكة وكلائها.
وتطرق الجانبان إلى حادثة اغتيال عمال الإغاثة الإنسانية في المطبخ المركزي العالمي، وذلك بعد قصف سيارتهم وسط قطاع غزة في الأول من نيسان/ أبريل الجاري.
وبحسب بيان البنتاغون، فإن الوزيرين ناقشا التحقيق الذي أجراه الجيش الإسرائيلي في الهجوم المأساوي على عمال الإغاثة الإنسانية، وضرورة إجراء تغييرات إجرائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مرة أخرى.
من جهته، ذكرت وزارة جيش الاحتلال في بيان، أن الوزيرين أثارا التهديدات المستمرة التي تشكلها إيران، بما في ذلك حزب الله، إلى جانب مناقشة التنسيق في مواجهة السيناريوهات التي تنطوي على تصعيد إقليمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غالانت أوستن غزة الحرب غزة الاحتلال الحرب أوستن غالانت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.