باكستان تنشر أكثر من 100 ألف شرطي وعسكري لحفظ الأمن وقت صلاة عيد الفطر
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
نشرت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء أكثر من 100 ألف شرطي وجندي من القوات شبه العسكرية "الرينجرز" في المساجد والأسواق في مختلف أنحاء البلاد قبيل عيد الفطر.
وقال عدد من المسؤولين إنه بالرغم من ندرة الهجمات خلال الأعياد في باكستان فقد أبلغت أجهزة الاستخبارات وزارة الداخلية باحتمال استغلال المسلحين ازدام الناس في عيد الفطر لاستهداف مدنيين ومبان حكومية وعسكرية ومجمعات تضم أفراد شرطة.
ووفقا للمسؤولين تم تعزيز التواجد الأمني أيضا في مناطق يتوقع أن يؤدي فيها مسؤولون بارزون صلاة العيد.
وفي أفغانستان صرح المتحدث باسم حركة طالبان في وزارة الداخلية عبد المتين قاني، بأن القوات في حالة تأهب كامل لضمان الأمن خلال عيد الفطر، مشيرا إلى انتشار قوات الأمن في المناطق المزدحمة ومنها المساجد.
فضلا عن ذلك، طلب مكتب رئيس الشرطة في كابول أن يتجنب المواطنون إطلاق الألعاب النارية أو زعزعة السلم.
وقال محلل الدفاع البارز والمدير الإداري لمعهد باكستان لدراسات الأمن والصراع في إسلام أباد عبد الله خان، إنه ليست لديه معلومات محددة عن هجمات محتملة، لكن "يمكن أن يضرب المسلحون أهدافا، بينما تؤدي حشود كبيرة صلاة العيد في مساجد وأماكن مفتوحة."
ونشر أكثر من 52 ألف شرطي في مساجد ضمن خطة أمنية يرسل بموجبها نحو 8 آلاف شرطي لأماكن حساسة وأسواق في لاهور، وفقا لبيان صدر من شرطة البنجاب.
وشهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مدنيين مساجد الثلاثاء مسلحين استهداف السلطات حركة خطة انفصال طالبان وزارة الداخلية حركة طالبان افغانستان
إقرأ أيضاً:
سرقة أكثر من 1500 دولار أميركي ومستندات.. اليكم ما حصل في معرض للسيارات!
أعلنت المديريّة العامة لقوى الأمن الدّاخلي في بيان مساء اليوم الخميس انه "بتاريخ 19-12-2024، ادعى مواطن أن مجهولا أقدم على سرقة محفظة بداخلها مبلغ مالي قدره /1,700/ $ ومستندات لسيارات وذلك من داخل معرض سيارات عائد له في محلة تلعباس الغربي.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هويته، ويدعى أ. ح. (مواليد عام 2010، لبناني).
بتاريخ 20-12-2024، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة عرقا.
بالتحقيق معه بحضور مندوبة الأحداث، اعترف بما نسب اليه لجهة تنفيذ عملية السرقة، وانه قام بصرف المبلغ المسروق ورمى الاوراق التي كانت بالمحفظة. كما أضاف انه كان بصدد سرقة سيارة نوع "فان" من معرض سيارات آخر.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ".