قالت منظمة الأمم المتحدة إن العراقيل التي تضعها إسرائيل أمام توصيل المواد الغذائية إلى قطاع غزة، هي الأكبر مقارنة بما تفرضه من إجراءات أخرى لعرقلة وصول المساعدات بشكل عام.

فرنسا تقترح فرض عقوبات على إسرائيل لإرغامها على إدخال المساعدات إلى غزة طرود كسوة العيد.. الإمارات تنفذ إسقاطًا جويًا فوق شمال غزة

جاء ذلك في تصريح أدلى به ينس ليركه، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.

وأكد ليركه أن تعطيل وصول المواد الغذائية لقطاع غزة يتزامن مع مجاعة تلوح في أفق القطاع، مشيرا إلى أن معدل رفض المواد الغذائية المتجهة إلى شمال القطاع يساوي 3 أضعاف معدلات الرفض التي تواجهها المساعدات الإنسانية الأخرى.

وقال المتحدث الأممي إن 70 في المئة من سكان شمال قطاع غزة يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.

ولفت إلى أنه لا معنى للإحصائيات التي تتحدث عنها هيئة "كوغات" التابعة للجيش الإسرائيلي حول المساعدات، مشيرا إلى أن الشاحنات التي يتم الحديث عنها لا تحمل أكثر من نصف سعتها وهو ما يعني أن عدد الشاحنات لا يعكس حجم المساعدات التي تصل إلى القطاع فعليا.

وأوضح ينس ليركه أن إسرائيل رفضت دخول نصف القوافل التي كانت تحمل الطعام إلى شمال قطاع غزة.

وتشير إحصائيات حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة حتى الآن إلى أن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 33 ألف قتيل، إضافة إلى نحو 76 ألف مصاب.

أكد ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، أن مرجعية المفاوضات هي المطالب الأربعة التي ذكرتها في رؤيتها مؤخرا، وهي وقف العدوان بشكل كامل، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين الفلسطينيين من القطاع إلى منازلهم، إضافة إلى معالجة آثار القصف الإسرائيلي وهي حل مشكلة الإيواء وإدخال المساعدات بشكل كبير إلى القطاع ثم إعادة الإعمار.

وأشار ممثل حركة حماس في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "ما قُدّم في الورقة الإسرائيلية لم يلبِي رؤية حماس، حيث لم تتطرق الورقة إلى وقف القصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه تحدثوا عن انسحابات جزئية، بالتالي تراجعت عمّا قُدّم في السابق".

وأوضح عبد الهادي" أنه غير صحيح أن إسرائيل سمحت للمدنيين بالعودة إلى غزة، فهم عادوا إلى مخيمات وليس إلى بيوتهم، وأبقى الجيش الإسرائيلي معابر لضبط حركة الفلسطينين وعدم السماح لهم بحرية الحركة وإدخال المواد الأساسية بخلاف ما جرى الإتفاق عليه مع حماس، إضافة إلى عدم وضوح في الرؤية في مختلف القضايا الأخرى التي جرى البحث فيها، لا سيما على مستوى المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار والايواء".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة إسرائيل غزة عرقلة المواد الغذائية قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

لتران حصة الفرد من مياه الشرب فى غزة

أكد  أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية،  أن هناك الكثير من الأزمات التى بدأت فى الظهور داخل قطاع غزة وهى تعطل مولدات الطاقة التي أثرت على عمل المستشفيات.

 

إسرائيل: حدث أمني صعب لجنودنا في قطاع غزة بلدية غزة: المياه المتوفرة حاليًا بالقطاع تعادل 25% من الكمية قبل العدوان

 

وقال “الشوا” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الخميس، إنه  صدر تحذير من أن المولدات سوف تتوقف خلال الساعات القليلة المقبلة بسبب عدم توفر الوقود.

 

 

وأشار إلى أن الأوضاع الصحية والمعيشية داخل قطاع غزة فى تدهور مستمر، فى ظل فشل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف العدوان وإدخال حتى المساعدات بأشكالها المختلفة.

 

واصل الشوا أن هناك أزمة في عملية ضخ المياه من الآبار إلى مختلف المناطق التي نزح إليها السكان كالمنطقة الوسطى والنواصي وغيرها من المناطق، ما يهدد حياة أكثر من 2 مليون شخص، بالإضافة إلى تعطل محطات تحلية المياه.

 

وأوضح  أن حصة الفرد من مياه الشرب أصبحت أقل من لترين في اليوم وهو أمر خطير جدًا ويمس الوضع الصحي، بالإضافة إلى نفاذ كثير من أصناف الأدوية وتعطل كثير من الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار.

 

 

90% من سكان غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل.. التفاصيل كاملة


 

وفي سياق متصل، ذكرت الأمم المتحدة، أن 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل داخل القطاع الذي يشهد عدوانًا إسرائيليًا مدمرًا منذ نحو 9 أشهر.

جاء ذلك في تصريحات لمدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، في مؤتمر صحفي تحدث فيه إلى الصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من القدس المحتلة، وفق ما ذكره موقع أخبار الأمم المتحدة.

وقال "دي دومينيكو" إن المجتمع الإنساني يقدّر إجمالي عدد السكان في غزة في الوقت الراهن بنحو 2.1 مليون نسمة، مع الوضع في الاعتبار مقتل أكثر من 37 ألف شخص، ومغادرة 110 آلاف للقطاع منذ أكتوبر 2023.

 

وأشار إلى أنهم قدّروا أن ما بين 300 إلى 350 ألف شخص لا يزالون في شمال غزة، لا يستطيعون الانتقال إلى الجنوب.

وأضاف أنَّ 9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل، وفي بعض الحالات 10 مرات.

وأوضح المسؤول الأممي أن من نزحوا في اليومين الماضيين، عقب أوامر إخلاء إسرائيلية في خان يونس جنوبي القطاع، "لا يضافون بالضرورة إلى رقم النازحين لأن كثيرين منهم نازحون بالفعل".

 

وتابع: "في كل مرة ينزح فيها الناس، فإنهم يضطرون إلى إعادة ضبط حياتهم بالكامل مرارًا وتكرارًا".

والإثنين، أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي "أوامر" إخلاء للفلسطينيين في مناطق شرق خان يونس، ما اضطرهم إلى النزوح باتجاه منطقة المواصي بمدينة رفح جنوبي القطاع.

توقعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اضطرار 250 ألف فلسطيني إلى النزوح مجددًا من خان يونس، مؤكدة أنه "لا مكان آمن في غزة".  

مقالات مشابهة

  • الأونروا تدين القصف الإسرائيلي لمدرسة تابعة لها في غزة
  • مقاومة واستبسال في رفح والشجاعية
  • الأردن يرسل 50 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة  
  • الأونروا: سكان غزة يواجهون نزوحا جديدا وسط استمرار المخاوف
  • مقتل ثلاثة من موظفي الأمم المتحدة في قصف إسرائيلي على وسط قطاع غزة
  • تقرير عبري يكشف استعداد الجيش الإسرائيلي لواقع مختلف في غزة قد لا يكون أقل تعقيدا
  • "الأونروا": مقتل 5 آلاف شخص في مراكز الإيواء بسبب القصف الإسرائيلي المستمر
  • لتران حصة الفرد من مياه الشرب فى غزة
  • 90 % من سكان غزة نزحوا مرة واحدة على الأقل.. التفاصيل كاملة
  • وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان التوصل لوقف إطلاق النار بغزة