ملتقي باب الريان بالجامع الأزهر يوضح آداب العيد
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال الشيخ أحمد عبدالله، الباحث بالجامع الأزهر الشريف، إن العيد يومٌ عظيمٌ جليلٌ، جَعَلَهُ اللهُ -تعالى- فرحةً لأمةِ الإسلامِ يستبشرونِ بها بعدَ طولِ صيامٍ وقيامٍ، وبذلٍ وإحسانٍ، فَأَدْخَلَ عليهم بفضلهِ السرورَ، وبشَّرهم بالنعيمِ والحبورِ، وينبغي علينا في العيدِ أن نحرصَ على صفاءِ قلوبِنا، وسلامةِ صدورِنا، ودوامِ الألفةِ والمحبةِ بيننا، وأن نتناسى الضغائنَ والأحقادَ فيما بيننا، وأن نعمل على لمِّ الشَّملِ، ونشرِ الخيرِ، وبذلِ المعروفِ، والسعي في صلةِ الأرحامِ.
وأضاف أن على المسلمين، استغلال تلكَ الأيامِ الجميلةِ في التقرّبِ إلى أقاربِنا وتفقّد أحوالِهم، وزيارتِهم، والسؤال عن أخبارِهم، والإحسانِ إليهم، ومنحِ فقرائهِم من أموالِ الزكاةِ والصدقاتِ، والاجتهادِ في إيصالِ الخيرِ لهم، وتبادلِ الزياراتِ معهم، ودفعِ الشرِّ عنهم، وتجنّبِ أذاهم، وإعلاءِ شأنهِم، وزيارةِ مريضهِم، وتلبيةِ دعوتهِم، ومشاركتِهم أفراَحَهم وأتراحَهم، والدعاءِ لهم، وأمرهمِ بالمعروفِ ونهيِهم عن المنكر.
من جانبه قال الدكتور، عبد العظيم عبد الحميد خير الله، الأستاذ بجامعة الأزهر، وعضو لجنة الفتوي الرئيسية بالجامع الأزهر الشريف: ثبت في الصحيحين أن النبي ﷺ لما قدم المدينة وجدهم يخصصون يومين يلعبون فيهما، فقال ﷺ قد أبدلكم الله بهما يومان خيراً منهما، يوم الفطر ويوم الأضحي، موضحا أهم الآداب التي ينبغي للمسلمين جميعاً أن يتأدبوا بها وهي باختصار: التطيب، ولبس أجمل الثياب، لحديث أنس ( أمرنا رسول الله ﷺ في العيدين، أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد) الحديث أخرجه الحاكم وصححه، ومن الآداب أيضاً في عيد الفطر: الأكل قبل الخروج إلي الصلاة لقول بريدة رضي اللّه عنه: (أن النبي ﷺ كان لا يغدو يوم الفطر حتي يأكل).
وبين أن منها أيضاً التكبير لقوله تبارك وتعالي: ﴿ولتكملوا العدة﴾، الخروج إلي المصلي من طريق والرجوع من أخري، لحديث جابر عند البخاري: (كان النبي ﷺ إذا كان يوم عيد خالف الطريق)، ومنها أيضاً أن تصلي في الساحات والخلاء لإظهار شعار هذا الدين العظيم، وإظهار الفرحة والسرور لدى المسلمين والتهنئة ومن الآداب أيضاً: عدم الحرج في التوسع على الأهل والولد في الأكل والشرب واللهو المباح لحديث الجاريتين عند البخاري: (دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيد وهذا عيدنا.).
وأكد الشيخ هاني محمد بدوي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الغسل لعيد الفطر أو الأضحى سنة مؤكدة، لافتا أن مِنْ أحبِّ الأعمالِ إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم، وهو باب من أبواب الخير، والأجر العظيم، فاحتسِبوا في إدخال السرور على أهليكم، وذوي أرحامكم، وتفقَّدوا أحوال اليتامى، والفقراء والمساكين، ينبغي في العيد أن تسود مظاهر الفرح والسرور، والغبطة والحبور، فاهنؤوا وابتهِجوا بعيدكم، وتذكروا بأن العطاء بأشكاله وصوره، يعود على صاحبه بالفرح والسرور والسعادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر العيد الإسلام
إقرأ أيضاً:
هل المرض عقوبة من الله؟ .. د. مجدي عاشور يوضح
في برنامجه الإذاعي بعنوان "دقيقة فقهية"، ورد سؤال إلى الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، حول ما إذا كانت ،الأمراض عقوبة من الله للإنسان.
أوضح عاشور أن الله رحيم بعباده، ومن رحمته أنه يخفي بعض أمور الغيب عنهم، ومنها البلاء كالمرض.
لكنه أشار إلى أن البلاء ليس بالضرورة عقوبة، بل قد يكون ابتلاءً لرفع الدرجات أو تكفيراً للذنوب، وفي كلتا الحالتين هو خير للإنسان عند لقاء الله.
وأضاف عاشور أن ما يطمئن المؤمن في وقت الابتلاء هو الرضا بقضاء الله والتسليم له، مؤكداً أن من يفعل ذلك سيكون في معية الله ورعايته حتى في شدته.
واستشهد بالحديث القدسي الذي يقول فيه الله: "يا ابن آدم، مرضت فلم تعدني. قال: يا رب، كيف أعودك وأنت رب العالمين؟ قال: أما علمت أن عبدي فلاناً مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده؟".
وختم عاشور نصيحته للمستمعين بعدم الانشغال بالتساؤل عن كون المرض عقوبة أو لا، بل أن يسعوا للرضا والقبول بقضاء الله، حتى يكون البلاء لهم وليس عليهم.
هل شقق الإسكان والتمويل العقاري بها شبهة ربا.. الإفتاء تحسم الجدل هل تجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية أم يجوز تركها؟ دعاء الشفاء والفرج والرزق
دعاء الشفاء والفرج والرزق، يعتبر من الأدعية المهمة حيث منح الله عز وجل للعبد نعمة الدعاء وهي من أسهل العبادات وأيسرها، ويمكن للعبد أن يدعوا الله عز وجل في أي وقت أو أي كرب، ويستحب للمسلم عندما يشعر بالضيق أو المرض أو قلة الرزق أن يدعوا الله عز وجل بدعاء الشفاء والفرج والرزق، كما أكد العلماء أن الإلحاح في الدعاء من السنن الحميد والمطلوبة عند الدعاء ، قال تعالى في كتابه الكريم وإذا مرضت فهو يشفين، كل شيء بيد الله، المرض والشفاء منه والرزق والبركة.
سبحانك اللهم يا إلهي أنا عبدك الذي تمسكت بحبل ألطافك وتشبثت بذيل أفضالك ، أسئلك باسمك الذي سخرت به الوجود من الغيب والشهود ، وبه مرت نفحة الحيوان علی من في الإمكان بأن تجعلني قويا بقوتك التي أحاطت الأرض والسماء، وتحفظني عن كل سقم وبلآء .
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وصفاتك العليا، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، أن تمن علينا بالشفاء العاجل، وألا تدع فينا جرحا إلا داويته، ولا ألما إلا سكنته، ولا مرضا إلا شفيته .
لا إله إلا الله الحليم الكريم ، لا إله إلا الله العلي العظيم ، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله الذي لا إله إلا هو، وهو للحمد أهل ، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
- اللهم اشفه اللهم اشفه اللهم اشفه ، اللهم آمين ، يا الله يا رحمن يا رحيم اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام ، واحفظه بعزك الذى لا يضام ، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحمه بقدرتك عليه ، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم ، يا مفرج الكرب ، يا مجيب دعوة المضطرين .