من جديد، عاد وسم #كمين_الزنة للتفاعل على منصات التواصل في العالم العربي بعد أن عرضت الجزيرة مشاهد حصلت عليها لكمين مركّب نفذته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- ضد قوة إسرائيلية شرق خان يونس.

ووقع الكمين يوم 27 رمضان في منطقة الزنة شرق خان يونس، وأطلقت عليه القسام اسم "كمين الأبرار"، حيث استهدف مقاتلو القسام جنودا وآليات إسرائيلية من النقطة صفر.

مشاهد حصلت عليها #الجزيرة لاستهداف كتائب القسام جنودا وآليات إسرائيلية من النقطة صفر، عصر يوم السبت الماضي، في منطقة الزنّة شرق مدينة خان يونس#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/wSMr0Ehpef

— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 9, 2024

ومع بث قناة الجزيرة مقطع الفيديو، بدأ جمهور منصات التواصل بالتفاعل مع المقطع، فقال ناشطون إن المشاهد التي عرضتها قناة الجزيرة لكمين الزنة استثنائية، مشيرين إلى أن هذا ليس كمينا، بل ملحمة لم يشاهدوا مثلها منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وهذه العملية تؤكد أن المقاومة "بمليون خير"، حسب قول أحدهم.

المشاهد التي تعرضها قناة الجزيرة في هذه الأثناء ل #كمين_الزنة استثنائية تماماً..

هذا ليس كمين، هذه ملحمة لم نشاهد مثلها منذ 7 أكتوبر، هذا تأكيد متجدد أن المقاومة بمليون خير، وأن ما يعيشه جنود العدو في وحل #غزة لا بنشكى ولا بنبكي كما يقول المثل الشعبي.. pic.twitter.com/3AJ1EtfeOp

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) April 9, 2024

ووصف مدونون الكمين بالبطولي والأقوى منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وأنه ما زال في جعبة المقاومة الكثير والكثير، مشيرين إلى أن مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بأنه قضى على المقاومة في خان يونس غير صحيحة، وأن فيديو القسام ينسف جميع أكاذيبه.

فيديو الكمين هو الاقوى منذ بداية المعركة
ياقوة الله والله
رفعتم راسنا وعلمتم الامة معنى العزة والكرامة.#كمين_الزنة #كمين_الأبرار

— قـٰٓـا ســِم (@kassim7th) April 9, 2024

مجاهدي القسان تقدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر على طريقتها الخاصة من كمين الزنة شرق خانيونس .

كل عام وغزة صامدة ومقاومتها شامخه وعدوها على أرضها مكسور ومذلول وسيأتي عام التحرير وفي القدس محتفلون باذن الله .#كمين_الأبرار pic.twitter.com/0TWXI6kLtM

— صُـهيــب (@SOHAEB_KH) April 9, 2024

وعلق بعض المتابعين على الفيديو بالقول إنه رغم الحصار والحرب الهوجاء التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتي ستدخل شهرها السابع، فلا تزال المقاومة صامدة في الميدان، بل وتحيك الكمائن للعدو وتستدرجهم من حيث لا يعلمون.

"صوت صراخ الجنود"، الصراخ على قدر الألم الذي لحقهم من المجاهدين في خانيونس.

رغم الحصار والحرب الهوجاء على غزة التي ستدخل شهرها السابع، لا تزال المقاومة صامدة في الميدان بل وتحيك الكمائن للعدو وتستدرجهم من حيث لا يعلمون.#كمين_الزنة

— |Basil M. Hajeer|???????????? (@BH_PLydda) April 9, 2024

ما زال في جعبة المقاومة في #غزة الكثير

كمين بطولي بعد ٦ اشهر على بدء الحرب#كمين_الزنة #كمين_الأبرار #القسام #حماس #فلسطين https://t.co/2hQ2Rf8C5i

— Majd Abilmona (@AbilmonaMajd) April 9, 2024

وقال مغردون إن المقاومة الفلسطينية قررت أن تقدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر على طريقتها الخاصة من كمين الزنة شرق خان يونس.

حصدوهم بالرصاص حصد ????

اللحظات الأخيرة لحياة الضباط والجنود : عميتي بن شوشان ، ريف هاروش، عيدو باروخ وأول شاب .

المقاومة الفلسطينية تقدم التهنئة بمناسبة عيد الفطر على طريقتها الخاصة من كمين الزنة شرق خانيونس .

كل عام وغزة صامدة ومقاومتها شامخه وعدوها على أرضها مكسور ومذلول… pic.twitter.com/bZb7iNWWrI

— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 9, 2024

وأشار مدونون إلى أنه يجب على أعرق المعاهد والأكاديميات العسكرية أن تتعلم لاحقا من كتائب القسام فنون القتال والعمليات العسكرية التعرضية والدفاعية وفن نصب الكمائن.

كما قلنا في المنشور
اعرق المعاهد والأكاديميات العسكرية يجب ان تتعلم لاحقا من كتائب القسام فنون القتال والعمليات العسكرية التعرضية والدفاعية وفن أقامة الكمائن
التعبية العسكرية تفوقت عليها كل المقاومة الفلسطينية في غزة العزة
لله دركم وما نصركم إلا من الله سبحانه وتعالى وجل في علاه https://t.co/DDi9W2F1g2

— محمد علاء العناسوه (@alaa_tallaq) April 9, 2024

وكانت كتائب القسام أعلنت يوم 27 من رمضان أن مقاتليها قتلوا 9 جنود إسرائيليين، وأصابوا آخرين، في منطقة الزنة شرقي خان يونس، كما أعلنت الكتائب قتل 5 جنود إسرائيليين من مسافة صفر وإصابة آخرين وتدمير ناقلة جند بمنطقة حي الأمل غرب خان يونس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الزنة شرق خان کتائب القسام قناة الجزیرة کمین الزنة pic twitter com خان یونس

إقرأ أيضاً:

من غزة إلى اليمن .. السيد الحوثي يكشف خطوط المعركة الكبرى


كان الخطاب محمّلاً بنبرة من يعرف أن ما يحدث في غزة ليس مجرد حرب، بل محطة فاصلة في عمر المنطقة، بل وفي صلب معنى الوجود العربي ذاته. 
كان السيد يقول – دون أن يحتاج إلى العبارة – إن ما نراه اليوم هو سقوط أخلاقي عالمي يتدحرج من فوق منصة الأمم المتحدة حتى أرصفة العواصم الأوروبية التي تقمع صوت طلابها. لم يكن الخطاب تصعيدًا بقدر ما كان تذكيرًا بأن المسألة ليست فلسطين وحدها، بل معيار الأخلاق الكونية في زمن السوق والعهر السياسي.
السيد الحوثي الذي لم يعتد أن يتحدث بلغة المهزومين، كان يُعرّي العدو الإسرائيلي ويضعه في صورة الكائن المتوحش الذي يتغذى على أشلاء الأطفال الفلسطينيين بتمويل أمريكي واضح، لا لبس فيه. لم تكن الإدانة أخلاقية فقط، بل وصف دقيق لماكينة إبادة تمارس القتل بنَفَس بارد، بينما يراقب العالم المشهد كأنه جزء من مسرحية تلفزيونية انتهت صلاحيتها الأخلاقية منذ سنوات.
لكن اللافت، كالعادة، أن خطاب السيد لا ينفصل عن الحقل العمل...  هجمات بحرية، حظر للملاحة، إسقاط للطائرات، رد مباشر على العدوان الأمريكي، تحرك شعبي واسع، تأكيد على أن اليمن – بمقاومته – لم يعد على الهامش، بل في قلب معادلة الردع الإقليمي. 
وكأنه يريد أن يقول نحن هنا لا لنستنكر، بل لنصنع أثراً، والدم اليمني لم يعد حزينًا وحيدًا، بل ممتزجًا بروح فلسطين وجراح غزة.
ومع ذلك، فإن ما يميز الخطاب أنه لا يكتفي بتوصيف الحدث، بل يغوص في بنيته، يشير إلى السياق المتكامل، يُفكك المصطلحات. فحين يتحدث عن "التهجير الطوعي" الذي يروّج له الاحتلال، فهو يدرك أن التهجير الطوعي، كعبارة، لا تقل جريمة عن القصف نفسه. هناك رغبة إسرائيلية قديمة لتفكيك الوجود الفلسطيني جغرافيًا، وتفريغه ديموغرافيًا، والغرب يصمت، بل ويشارك أحيانًا بإعادة إنتاج الخطاب الصهيوني نفسه بعبارات أكثر تحضّرًا ولكنها لا تقل قبحًا.
لم يكن السيد يوجه خطابه للداخل اليمني فقط، بل كانت نبرته عابرة للحدود، موجّهة إلى الأمة، بل وإلى الإنسانية كلها. 
دعا إلى انتفاضة ضمير، لا مجرد غضب لحظي، دعا إلى مقاطعة اقتصادية وسياسية وثقافية، إلى عزلة كاملة لهذا الكيان الذي تم طرده من الضمير الإنساني لكنه لا يزال يحظى باعتراف الأمم المتحدة.
وربما أهم ما في الخطاب، أنه أعاد تعريف الاصطفاف. لم يعد الصراع بين إسرائيل وفلسطين، بل بين محور الهيمنة ومحور المقاومة. بين من يملك الطائرات الشبح، ومن يملك إرادة الصمود. بين قاذفات القنابل التي تنطلق من قواعد أمريكية، ومجاهدين حفاة يعيدون ترتيب المعنى من بين الركام.
والملاحظة الدقيقة، أن السيد لم يُغفل الإشارة إلى الداخل العربي. أشار – ولو بحذر – إلى الخذلان، إلى الصمت، إلى ازدواجية المعايير، إلى خيانة بعض الأنظمة التي تفتح أجواءها للطائرات الأمريكية وتغلقها أمام شحنات الدواء إلى غزة. وكان صريحًا في الإشارة إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو امتداد لذات المعركة، وأن ما يواجهه اليمن اليوم هو نتيجة لموقفه الأخلاقي من القضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، فإن السيد، دون أن يقولها بشكل مباشر، يرسم حدود المعركة القادمة لا فصل بين الساحات. من البحر الأحمر إلى غزة إلى الجنوب اللبناني إلى دمشق، كلها جبهات لمعركة واحدة...العدو واحد، والخندق واحد، والراية واحدة. ومن يقف في الحياد، فهو جزء من الجريمة، حتى وإن رفع الشعارات.
المعادلة الجديدة التي يكرّسها الخطاب، فشل العدوان الأمريكي في اليمن لم يعد تحليلاً، بل اعترافًا أمريكيًا. حاملة الطائرات في حالة هروب، MQ9 تسقط تباعًا، الملاحة لم تعد آمنة، والقدرات العسكرية اليمنية تتنامى، لا تتآكل. هنا، يلمح السيد إلى معادلة ردع لم يجرؤ أحد من قبل على قولها نحن لسنا في موقع الدفاع، بل في موقع المبادرة.
وإذا أردنا أن نقرأ الخطاب من زاوية استراتيجية بحتة، فهو خطاب تثبيت حضور أكثر من كونه خطاب رد فعل. الحوثي لا ينتظر موقفًا عربيًا داعمًا، بل يؤكد أن اليمن يقوم بدوره الأخلاقي والإنساني والديني، دون مساومة، ودون رهانات على نظام رسمي عربي أثبت عجزه أو تواطؤه. وكأن الخطاب يريد أن يقول: نحن هنا لأننا اخترنا هذا المكان، ولسنا بانتظار من يبارك تحركنا أو يخذله.
أما الإشارات إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، فلم تكن تعويلا، بل إدانة مزدوجة. فحين يتساءل السيد: لماذا لا يتم طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة؟ فهو لا ينتظر جوابًا، بل يكشف التواطؤ، ويقيم الحجة على المؤسسة الدولية كما على الأنظمة.

بالمجمل، كان خطابًا هادئًا في لغته، صادمًا في محتواه، عميقًا في دلالته، ثابتًا في موقعه من معادلة الصراع الكبرى. خطاب من لا يحتاج إلى أن يرفع صوته ليُسمع، لأن الفعل الميداني يسبقه دائمًا. السيد الحوثي كعادته، يقول ما يعنيه، ويفعل ما يقوله، ويعرف أن التاريخ لا يصنعه الحياد، بل من يقف في وجه الطغيان، ولو وحيدًا، كما قال المتنبي يومًا:
إذا غامرتَ في شرفٍ مرومِ
فلا تقنعْ بما دونَ النجومِ

المصدر : عرب جورنال / كامل المعمري

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون على تصريحات برهامي حول غزة ومعاهدات السلام؟
  • خبير عسكري: هذه رسائل رشقة المقاومة الصاروخية الأكبر منذ أشهر
  • إصابات ودمار بقصف للمقاومة على عسقلان وأسدود / شاهد
  • القسام تقصف برشقة صاروخية مدينة أسدود المحتلة (شاهد)
  • الجامعات الأردنية تنتفض تضامنا مع غزة.. هتافات تحيي المقاومة (شاهد)
  • استدراج أمني في صيدا.. تفاصيل كمين مُحكم أوقع بأحد الشبان!
  • 10 تقنيات عسكرية قد تقلب موازين ساحة المعركة
  • مجزرة جديدة في خان يونس / شاهد
  • الاف العراقيين يتفاعلون بسخرية مع بيان الداخلية حول “تعذيب مهندس حتى الموت”
  • من غزة إلى اليمن .. السيد الحوثي يكشف خطوط المعركة الكبرى