الجزيرة:
2025-03-07@02:02:02 GMT

هل ستخضع أميركا وإسرائيل لشروط حماس؟

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT

هل ستخضع أميركا وإسرائيل لشروط حماس؟

رغم نبرة التفاؤل التي يتحدث بها المسؤولون الغربيون في أوروبا والولايات المتحدة، بقرب التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، في جولة المفاوضات الجديدة التي انطلقت في القاهرة، فإنّ هذا التفاؤل ليس في محله؛ لأن هذه المفاوضات لا تقوم على أي أسس جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، إنما هي محاولة للالتفاف على حركة حماس من أجل تحقيق أهداف الحرب التي تحطمت على صخرة المقاومة والصمود الاستثنائي للشعب الفلسطيني، في وجه الإبادة التي يتعرض لها منذ ستة أشهر متواصلة.

فكيف نفهم هذه الجولات التفاوضية المكوكية للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين في الدوحة والقاهرة؟ وهل ستخضع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لشروط حركة حماس؟ وما دلالات ذلك؟ وما انعكاساته على أطراف الحرب التي راهنت على تصفية حماس؟

الولايات المتحدة شريك كامل للكيان الصهيوني في حرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة، وتدافع عنه في كل ما يقوم به من أعمال، وتؤكد دائمًا على حقّه في الدفاع عن نفسه، ولم يصدر عنها حتى الآن أي فعل إدانة أو تنديد أو استنكار، حتى لا تدين نفسها بذلك

المعطيات الفاضحة

تنشغل الوسائل الإعلامية والخبراء والمحللون والأوساط المعنية والمهتمة هذه الأيام بما يتم تناقله من معلومات وتصريحات، حول ازدياد حدة الخلاف بين قيادتي التحالف الصهيو-أميركي، مجرمَي الحرب: الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

وقد وصل مستوى الانشغال إلى الحديث عن ربط المساعدات الأميركية العسكرية القادمة بمدى تجاوب نتنياهو مع الإدارة الأميركية في التوقف عن القيام بالعملية العسكرية المنتظرة في رفح، والتعجيل بإرسال الوفد الصهيوني للتفاوض على هدنة إنسانية، مع توسيع صلاحياته التفاوضية.

إنَّ هذا الانشغال ينسى، أو يتناسى، المعطيات الفاضحة التي يقوم عليها الموقف الأميركي والغربي بوجه عام، والتي تدعونا إلى ألا نندفع وراء بعض المعلومات والتصريحات أو القرارات التي تتناقلها وسائل الإعلام عن المسؤولين الغربيين، تحت ضغط الشارع، والحسابات السياسية الداخلية، وفي مقدمة هذه المعطيات:

اعتبار الولايات المتحدة والدول الغربية أن حماس حركة إرهابية، لا بدّ من مواجهتها وحصارها والتخلص منها. اتفاق الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا مع الكيان الصهيوني على هدف التخلّص من حركة حماس، والحيلولة دون وجود أي كيان عسكري أو سياسي أو اجتماعي لها في المشهد الفلسطيني، في مرحلة ما بعد الحرب. أن طلب الولايات المتحدة ينحصر في وقف إطلاق نار إنساني مؤقت لمدة ستة أسابيع؛ بهدف الإفراج عن الأسرى، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. أن الولايات المتحدة والدول الغربية الكبرى، لا تطالب رئيس وزراء الكيان الصهيوني بإلغاء عملية رفح، وإنما تأجيلها لحين إجلاء المدنيين من ساحة المعركة، وقد زودت الولايات المتحدة الكيان الصهيوني مؤخرًا بالمزيد من القنابل والقذائف والطائرات وقطع الغيار، ومازالت تكرر باستمرار التزامها المبدئي بالدفاع عن الكيان الصهيوني. أن الولايات المتحدة شريك، كامل الشراكة للكيان الصهيوني، وتدافع عنه في كل ما يقوم به من أعمال حرب الإبادة الشاملة في قطاع غزة، وتؤكد دائمًا على حق الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه. ولم يصدر عنها حتى الآن أي فعل إدانة أو تنديد أو استنكار، حتى فيما يتعلق بالمجازر الإنسانية المباشرة ضد المدنيين والمستشفيات وأماكن إيواء النازحين، لأنها ستكون بذلك قد أدانت نفسها. أن الولايات المتحدة لو أرادت فرض إيقاف إطلاق النار، فإنها تستطيع القيام بذلك فورًا، فهي الشريك الكامل للكيان الصهيوني في هذه الحرب، وهي تقود النظام العالمي، وعضو دائم العضوية في مجلس الأمن، وهي العضو الوحيد الذي مازال يرفض التصويت على إيقاف إطلاق نار دائم في غزة. أن طول الحديث عن معركة رفح ليس سوى غطاء لما يجري من ترتيبات صهيونية- أميركية- أوروبية- عربية على الأرض، مازالت بحاجة إلى المزيد من الوقت لإنجازها، كالرصيف العائم ومخيمات إيواء النازحين، والتقسيم الجاري لقطاع غزة.

ما تقوم به الإدارة الأميركية من تحركات، وما يصدر عنها من تصريحات، إنما هو لذرّ الرماد في عيون المجتمع الدولي، واسترضاء للناخبين المحليين، ومحاولة للظهور بمظهر الحريص على القيم الإنسانية

المصيدة!

إن المعطيات السابقة تكشف بشكل واضح، أن ما تقوم به الإدارة الأميركية من تحركات وما يصدر عنها من تصريحات، إنما هو لذر الرماد في عيون المجتمع الدولي، واسترضاء للناخبين المحليين، ومحاولة للظهور بمظهر الحريص على القيم الإنسانية. كما تدفعنا هذه المعطيات إلى النظر إليها باعتبارها مصيدة جديدة يتم تحضيرها للقيام بأعمال المرحلة القادمة، وعلى رأسها:

الإفراج عن الأسرى لدى حماس، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة وصفها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بأنهم يعملون لإغراق غزة بالمساعدات الإنسانية. إخلاء النازحين من رفح، وهي لا تزال عملية يشوبها الكثير من الغموض، حول الأهداف الحقيقية من ورائها. فإذا كان الهدف من الإخلاء عسكريًا، فلماذا لم يقم الكيان الصهيوني حتى الآن بإنشاء مخيمات الإيواء المؤقتة على الساحل غرب مدينة رفح، أو في أراضيه على الشريط الحدودي الشرقي لمدينة رفح؟ ولا أجد مبررًا للتأخير حتى الآن سوى رغبة الكيان الصهيوني بأن يتم الإخلاء باتجاه الحدود المصرية. القضاء على حركة حماس والمقاومة المسلحة، وهو الهدف الذي يعتبر عدم تحقيقه هزيمة نكراء للتحالف الصهيو-أميركي، وحلفائه من الدول الأوروبية والعربية. ولذا فإنهم يصرّون على إيقاف إطلاق نار مؤقت؛ لأنهم يعدّون للمعركة القادمة؛ لتكون المعركة الحاسمة ضد حماس.

وليس من المستبعد أن تكون القيادات العسكرية الأميركية والصهيونية، قد انتهت من وضع سيناريوهات هذه المعركة، ليس في رفح وحدها، وإنما في عموم قطاع غزة، وستعتمد على تكتيكات عسكرية جديدة تحقق لها الأهداف الرئيسية الثلاثة التالية:

الأول: القضاء على حماس في الأنفاق، بعد أن يكون قد تم فصلهم عن المدنيين. وربما تكون العملية الجارية لتقسيم غزة إلى عدة مناطق معزولة عن بعضها بعضًا؛ تسهيلًا لتحقيق هذا الهدف. الثاني: التدمير الشامل لقطاع غزة؛ لتسهيل عملية إعادة تخطيطه وإعماره، لأنه لم يعد صالحًا للحياة، وهو يحتاج إلى ما لا يقل عن عشر سنوات ليصبح كذلك. الثالث: فتح الباب أمام الهجرة الطوعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بعد أن يكون قد تم إجلاؤه ونقله إلى مخيمات الإيواء الجديدة القريبة من الساحل.

وطبعًا، فإن هذه الأهداف الثلاثة يستطيع التحالف الصهيو-أميركي تحقيقها في حالة واحدة؛ انهيار المقاومة وتحطيم صمود الشعب الفلسطيني. ولكن لا يبدو أن هذه الحالة قابلة للحدوث، بعد ستة أشهر متواصلة من البطولة والثبات والنصر، رغم حرب الإبادة الجماعية الشاملة الضارية التي قام بها التحالف ضد حماس والشعب الفلسطيني، في كافة المجالات العسكرية والإنسانية والاجتماعية.

لم تغلق حركة حماس الباب في وجه جولات المفاوضات غير المباشرة مع التحالف الصهيو-أميركي في القاهرة والدوحة، ومازالت تتمسك بشرطَيها الرئيسيين، وهما: الإيقاف الدائم لإطلاق النار، والانسحاب الصهيوني الكامل من قطاع غزة، وهو ما لن يقبل به ممثلو التحالف الصهيو-أميركي في هذه المفاوضات، ما يعني فشل المفاوضات من جديد.

فهل ستنتهي هذه الجولة بتنازل حماس عن هذين الشرطين والوقوع في المصيدة؟ أم ستخضع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني لشروط حماس؟

إن الإجابة عن هذين السؤالين تعني الجزم بهزيمة طرف وانتصار الطرف الآخر، وهو ما يعزز احتمال فشل هذه الجولة من المفاوضات وعودة الشعب الفلسطيني لحراسة صموده، وعودة حماس إلى الميدان لمواصلة انتصاراتها.

الآراء الواردة في هذا المقال هي آراء الكاتب ولا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لقناة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معنارابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الولایات المتحدة الکیان الصهیونی إطلاق النار فی قطاع غزة یصدر عنها حرکة حماس حتى الآن

إقرأ أيضاً:

روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إنه "يأمل أن تفعل حركة حماس بالضبط ما طلب منها الرئيس دونالد ترامب، وأن تأخذ تهديده على محمل الجد لأنه لن يقول شيئا إلا إذا كان جادا بشأنه"، في حين علق عدد من المسؤولين الإسرائيليين على المحادثات الأميركية مع حماس.

وأضاف روبيو في تصريحات لفوكس نيوز أن الرئيس ترامب فقد صبره إزاء ما يجري بشأن الأسرى الإسرائيليين في غزة، وآن الأوان لوضع حد لذلك، على حد وصفه.

وأمس الأربعاء، حذر الرئيس الأميركي حركة حماس، فيما سماه "التحذير الأخير لهم" بإنهاء أمر الحركة إذا لم تطلق فورا سراح جميع الأسرى الإسرائيليين لديها، وتعيد الموتى منهم.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "هذا هو التحذير الأخير لكم! بالنسبة للقيادة، حان الوقت لمغادرة غزة، إذ إنه لا تزال لديكم فرصة. وأيضا، لشعب غزة: هناك مستقبل جميل ينتظر، ولكن ليس إذا احتجزتم رهائن. إذا فعلتم ذلك، فأنتم أموات!".

وقال ترامب إنه سيكون هناك "جحيم" لاحقا إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى.

وخلال لقاء ترامب في البيت الأبيض وفد المحتجزين الإسرائيليين المحررين من غزة قال "إنني أرسل لإسرائيل كل ما تحتاجه لإنهاء المهمة ضد حماس"، محذرا من أنه "لن يكون أي عضو من حركة حماس آمنا إذا لم تفعل ما أقول".

إعلان

وهذه ليست المرة الأولى التي يهدد فيها ترامب حماس بالجحيم، فيما، تؤكد الحركة التزامها بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

لقاء غير مسبوق

وجاءت تهديدات ترامب، بعدما كشف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة -لأول مرة- مع حماس في الدوحة، وقال البيت الأبيض إن المحادثات جرت بالتشاور مع إسرائيل.

وردا على سؤال عن هذه الاتصالات، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن الموفد الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر يجري هذه المفاوضات ولديه سلطة التحدث مع أي طرف كان.

ووفقا لموقع أكسيوس الأميركي، فإن المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بولر شارك في المحادثات التي جرت خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن.

تعليقات إسرائيلية

وفي أول رد فعل إسرائيلي، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، علمه بإجراء واشنطن محادثات مباشرة مع حماس، وقال إن إسرائيل أعربت للأميركيين عن رأيها بشأن تلك المباحثات.

بدورها، نقلت القناة 14 الإسرائيلية (مقربة من نتنياهو) عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إنه "كان بإمكاننا منع المحادثات الأميركية المباشرة مع حماس لو أردنا"، مشددا على أن المحادثات الأمريكية المباشرة مع حماس لن تغير خط ترمب المتشدد تجاه حماس.

وأضاف المصدر أنه لا مشكلة في إنقاذ واشنطن أكبر عدد من الأسرى الإسرائيليين في غزة ولو كانوا يحملون جنسية أميركية.

في سياق متصل، قال سفير إسرائيل بالأمم المتحدة "إذا أسفرت محادثات أميركا وحماس عن عودة جميع المحتجزين فسنكون سعداء"، مؤكدا أن تل أبيب ستواصل العمل والتعاون مع الولايات المتحدة حتى عودة جميع الأسرى إلى ديارهم وهزيمة حماس.

إعلان

بدوره، رأى إيال حولاتا الرئيس السابق لهيئة الأمن القومي الإسرائيلي، أن الأميركيين يدركون أنه من أجل إتمام صفقة التبادل فإنه يجب الحديث مع حماس.

وفي حديث مع إذاعة الجيش أضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي أن ثمة حدود لما يمكن للوسطاء القيام به، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الأميركيين عندما يتحدثون إلى حماس فإنهم لا يلاطفونهم بيد من حرير، بل يوضحون لهم أن صبر الرئيس ترامب بدأ ينفد.

بدورها، نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع قوله إن "إسرائيل قلقة للغاية من المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس".

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أميركي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شاهد| النظام السوري الجديد: يتغنى بالسلام مع الكيان الصهيوني بينما يواصل قمع الأقليات
  • توماس فريدمان: أميركا أصبحت عظيمة بسبب الأشياء التي يكرهها ترامب
  • باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
  • تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • القنصل الإسرائيلي يرحب إجراء الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع حماس.. سعداء بالضغط عليها
  • روبيو يحذر حماس وإسرائيل تعلق على محادثات الحركة مع واشنطن
  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • مفكر سياسى: الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية مع حركة حماس
  • أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة
  • آكسيوس: الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع حماس بشأن الرهائن المحتجزين بغزة