لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ووصل لافروف إلى موسكو يوم الاثنين، في تقارب أصبح أكثر قوة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا والخلافات الصينية المتزايدة مع الغرب، ومعارضة البلدين المشتركة لسياسات غربية.
قال شي بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، إن الصين وروسيا شرعتا في مسار جديد من التعايش المتناغم، والتعاون المربح للجميع بين الدول الكبرى والدول المجاورة، وهو ما صب في صالح البلدين وشعبيهما وساهم بالحكمة والقوة في تحقيق النزاهة والعدالة الدوليتين.
وتابع شي قائلا: "اتفقت مع الرئيس بوتين على مواصلة التبادلات الوثيقة لضمان التنمية السلسة والمطردة للعلاقات بين الصين وروسيا. ويتعين على الجانبين اغتنام فرصة الاحتفال بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والعامين الثقافيين بين الصين وروسيا من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم، الذي توصلت إليه مع الرئيس بوتين".
وقال لافروف للرئيس الصيني بحسب وسائل إعلام روسية: "نود أن نعرب عن تقديرنا وإعجابنا الكبير بالنجاحات التي حققتها على مر السنين، وقبل كل شيء، على مدى العقد الماضي تحت قيادتك".
وأضاف لافروف قوله: "نحن سعداء بصدق بهذه النجاحات، لأنها نجاحات للأصدقاء، على الرغم من أن الجميع في العالم لا يشاركون هذا الموقف، ويحاولون بكل الطرق الممكنة كبح تطور الصين، وكذلك الشأن لتطور روسيا".
وأدت العزلة الاقتصادية والدبلوماسية المتزايدة لروسيا إلى زيادة ارتباطها بالصين، منافستها السابقة على زعامة الكتلة الشيوعية خلال الحرب الباردة.
وفي العقود الماضية، عملت الدولتان على التوفيق بين سياساتهما الخارجية بشكل وثيق، وأجريتا مناورات عسكرية مشتركة وسعت إلى حشد دول عدم الانحياز في مجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحكم على ناشط مغربي بالسجن خمس سنوات لانتقاده تطبيع بلاده مع إسرائيل قبل يوم واحد من بدء المحاكمة "تيسلا" تسوي دعوى قضائية تتعلق بنظام القيادة الآلي النزيف الاقتصادي يبلغ 56 مليار دولار.. تعرّف على خسائر إسرائيل بعد 6 أشهر من الحرب في غزة شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا الصين سيرغي لافروفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا الصين سيرغي لافروف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس فلسطين قصف روسيا ألمانيا إيطاليا عيد الفطر السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
كييف تصعّد ضد بكين بسبب "تورط محتمل" في حرب أوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية أنها استدعت السفير الصيني، الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء معلومات عن انخراط مقاتلين صينيين في الجيش الروسي وتقديم شركات صينية دعما لموسكو في صنع معدات عسكرية.
وجاء في بيان للخارجية الأوكرانية أن "نائب وزير الخارجية يفهين بيريبيينيس شدّد على أن انخراط مواطنين صينيين في أعمال عدائية ضد أوكرانيا إلى جانب الدولة المعتدية، فضلا عن ضلوع شركات صينية في إنتاج معدات عسكرية في روسيا، يثيران قلقا بالغا ويناقضان روحية الشراكة بين أوكرانيا والصين".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال، الثلاثاء، إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وألمح إلى أن موسكو ربما "سرقت" تكنولوجيا للمسيرات من الصين.
وفي الأسبوع الماضي، صرّح زيلينسكي بأن الصين تزود روسيا بالأسلحة والبارود، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها ثاني أكبر اقتصاد في العالم علنا بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو. ونفت الصين هذه الاتهامات بشدة.
وبإشارته إلى أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، بدا أن زيلينسكي يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك.
وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.
فيما أكدت الصين دعمها لجهود السلام في أوكرانيا وقالت إنه ينبغي على الأطراف المعنية تجنب "التصريحات غير المسؤولة"، في توبيخ واضح بعدما أدلى زيلينسكي بتعليقاته حول قتال صينيين لصالح روسيا.