ما علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في رمضان؟.. الأزهر يوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ساعات قليلة وتنقضي آخر أيام شهر رمضان الكريم، وتصدح المساجد والألسنة بتكبيرات عيد الفطر المبارك، حامدين الله عز وجل أن أعانهم على الصيام والقيام والدعاء، آملين من الله عز وجل أن يتقبل منهم الطاعات، وقد حدد الأزهر الشريف علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في الشهر العظيم.
علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في رمضانوحول علامة قبول الصيام والأعمال الصالحة في رمضان، قال الأزهر الشريف إن الغاية من فرضية الصيام هي تقوى الله.
ولفت الأزهر إلى أنّ الغاية من الإمساك عن الطعام والشراب في الشهر الفضيل هي تحقيق تقوى الله عز وجل، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بها، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"، وأمر بها الناس أجمع، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ، واحِدَةٍ).
صفات أهل التقوىكما أوضح الأزهر الشريف أنه هناك صفات لأهل التقوى ومنها:
- أنهم كاظمين للغيظ.
- عافين عن الناس.
- ينفقون في السراء والضراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصيام صيام رمضان الأزهر شهر رمضان الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
آفة المقارنات
توزيع الأرزاق بين الناس، حكمة من الله جلَّ جلاله، ولو بسط الله الرزق، لحدثت كارثة بشرية كبيرة ، وهي البغي في الأرض، ولأن الله خبير بصير، جعل الرزق ينزل بقدر ، قال الله تعالى “وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ” ، وهذا يجعلنا نؤمن أن الأرزاق ينزلها الله بقدر ما يشاء، ويقسمها بين عباده فسبحان الله الرزاق.
ما نشاهده اليوم من مقارنات ومتابعة لأرزاق الناس والتدقيق عليها وتصويرها والتحسر الذي قد يصل إلى تجاهل كل خير لديك من أجل أن خير واحد فقط عند قريب أو جار لا يوجد لديك ، هو آفة كبيرة قضت على سعادة الفرد والجماعة والأسرة ، وسبَّبت طلاقا ومقاطعات ومشاكل مالها آخر ، وممّا أجّج من نار هذه الآفة، وسائل التواصل الإجتماعي، التي أصبحت منتشرة بشكل مخيف، ووصلت إلى كل يد ، ونافذة يطل من خلالها الجميع على أحوال الناس حتى الشخصية والسرية منها ، الإنفاق حسب السعة بدون إسراف، قاعدة رائعة. قال تعالى: “لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ”، يقابلها قاعدة أخرى جميلة لمن قدر عليه قلة الرزق، قال تعالى “وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا”.
الكثير من القضايا الإجتماعية ومنها آفة المقارنات ، تحتاج للكثير من تضافر الجهود وتوحيدها للوصول لنتائج إيجابية يجني ثمارها المجتمع ، من خلال منابر الجمعة والوسائل الإعلامية المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ، وكلنا في خدمة الوطن.