قصواء الخلالي: القشيري في رسالته قال رأيت الْكَلام يزين الفتى
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تحدثت الإعلامية قصواء الخلالي، عن الصمت في رسالة "الإمام القشيري"، موضحة أن الإمام "القشيري" كتب في المرجع الكبير "الرسالة القشيرية" بابًا عن الصمت، ذكر فيه نقلًا عن أستاذه الإمام الدقاق قوله الشائع “من سكت عن الحق شيطان أخرس”.
تعليق مهم من قصواء الخلالي:
وأوضحت قصواء الخلالي، خلال تقديم برنامج مملكة الدرويش، والمُذاع على فضائية الحياة، أنه نقل في رواية أخرى قولا عظيما هو "تكلمت فأحسنت، وبقي أن تسكت فتُحسن".
وأضافت أن القشيري في رسالته قال رأيت الْكَلام يزين الفتى، والصمت خير لمن قَدْ صمت فكم من حروف تجر الحتوف ومن ناطق ود أَن لو سكت.
وتستضيف الإعلامية "قصواء الخلالي" مقدمة البرنامج، كبار رموز وعلماء وقادة الفكر الإسلامي من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية، وذلك على مدار الحلقات التي ستعرض يوميا وحتى نهاية شهر رمضان الكريم. كما تشهد الحلقات أيضا مشاركة لكبار المنشدين والمبتهلين والمداحين بأنشودات المدح للنبي محمد صلى الله وعليه وسلم، بجانب وثائقيات لمساجد آل البيت في مصر وتاريخها ومعالمها، وأشهر الأضرحة والمقامات.
وخلال حلقة اليوم، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن البدع 5 أنواع، واجبة ومستحبة ومباحة ومكروهة وحرام.
وقال “الورداني” خلال تصريحاته ببرنامج “ مملكة الدروايش”، مع الإعلامية قصواء الخلالي، اليوم الثلاثاء، إن مفهوم البدع عند أصحاب التدين الكمي، هو التطبيق العملي لمسألة التكفير، بأن يجعل كل ما لم يفعله النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو بدعة وحرام.
واصل الورداني أن مفهوم البدعة هو التطبيق العملي لفكرة التكفير، كما أن المصريين في صلاة التروايح عملوا بسنة سيدنا عمر بن الخطاب، فعن قول عمر لما رأى الناس اجتمعوا على صلاة التراويح بأمره، كان الناس في عهد النبي ﷺ يصلون فرادى، وجماعات، فصلى بهم النبي ﷺ ليال، وجمعهم، صلى بهم قيامًا -عليه الصلاة والسلام- ثلاث ليال، ثم ترك ذلك، وقال: إني أخشى أن تفرض عليكم صلاة الليل وكان شفيقًا على أمته، عليه الصلاة والسلام.
وأشار إلى أن التصوف أغرق مصر في أنوار الله، لافتا إلى أن مصر دأب فيها التصوف، حتى صار بمفردات الحياة فأظهر جمالها، بل وأصبح من العادات الإصيلة لمصر، فالتصوف ساهم في إبراز مفاهيم الجمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي الإعلامية قصواء الخلالي الإمام القشيري الرسالة القشيرية شيطان قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.
وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.
وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.
وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».
وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.
وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،
بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).