طالب رئيس الوزراء التركي السابق، زعيم حزب "المستقبل" المعارض أحمد داوود أوغلو، سلطات بلاده بوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل.

إقرأ المزيد "نصرة لأهل غزة".. تركيا تفرض قيودا على التصدير إلى إسرائيل 

وقال أحمد داوود أوغلو مخاطبا الحكومة والحزب الحاكم في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع "إكس": "إنّ إيقاف تصدير 54 منتجا لوحده لا يكفي.

. يجب أن تتوقف التجارة المستمرة مع إسرائيل فورا وبشكل كامل".

وأضاف رئيس حزب "المستقبل": "يجب أن تغلقوا مجالنا الجوي أمام الطائرات المتجهة إلى إسرائيل".

كما دعا إلى إيقاف رسو البواخر المتجهة إلى إسرائيل في الموانئ التركية وقطع كافة الطرق التي تؤدي إليهم عبر تركيا.

وأفاد في تدوينته: "لطالما كانت عندكم القدرة على إيقاف تصدير العديد من المنتجات منها وقود الطائرات وتبين أن هذه المنتجات لا تذهب للفلسطينيين كما تدعون، إذا لماذا لم تقطعوها طيلة الأشهر السبعة الماضية؟"

Madem ki başta uçak yakıtı olmak üzere, bir çok sevkiyatı durdurma kudretiniz vardı; madem ki bu malzemelerin Filistin’e gitmesi söz konusu değildi; o halde 7 aydır Gazze’de devam eden soykırıma malzeme taşıyan hattı neden kesmediniz ?

Yalnızca 54 kalemlik yaptırım yetmez,… https://t.co/e1zLRAYIDP

— Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) April 9, 2024

وكان داوود أوغلو قد طالب في أواخر مارس 2024 أنقرة بوقف العلاقات التجارية مع إسرائيل.

إقرأ المزيد وزير الخارجية الإسرائيلي: أردوغان مستعد للتضحية باقتصاد بلاده لدعم "حماس"

وأعلنت تركيا تقييد تصدير بعض منتجاتها إلى إسرائيل اعتبارا من يوم الثلاثاء، مشترطة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة لرفع تلك القيود، الأمر الذي اعتبرته تل أبيب تضحية بمصالح تركيا الاقتصادية من أجل حركة حماس.

وقالت وزارة التجارة التركية في بيان لها "إن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجا، منها الإسمنت وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك".

وأكد البيان أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية

وأضافت الوزارة أن القيود على الصادرات إلى إسرائيل "ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفا فوريا لإطلاق النار على غزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين".

وفي أول رد فعلي على الخطوة التركية بتقييد تجارتها مع تل أبيب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن تركيا "انتهكت من جانب واحد الاتفاقيات التجارية بقرارها تقييد الصادرات إلى إسرائيل".

وتوعد الوزير الإسرائيلي برد مماثل قائلا "إن إسرائيل سترد بفرض قيود تجارية على منتجات قادمة من تركيا"، معتبرا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "يضحي مرة أخرى بالمصالح الاقتصادية للشعب التركي من أجل دعم حماس وسنرد بالمثل".

وقال كاتس إن إسرائيل ستعد قائمة موسعة من المنتجات الإضافية التركية التي لن يتم استيرادها من تركيا، مشيرا إلى أن إسرائيل ستطلب من الكونغرس الأمريكي فحص انتهاك قوانين المقاطعة وإمكانية فرض عقوبات على تركيا.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أحمد داوود أوغلو أنقرة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مساعدات إنسانية وفيات إلى إسرائیل داوود أوغلو مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس

قال عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، عميت هاليفي، إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق انتصارات ملموسة في رفح ضد كتيبة أو حتى سرية واحدة من حركة حماس والفصائل الفلسطينية.

وفي مقال نشره موقع القناة 7 العبرية، انتقد هاليفي الجيش الإسرائيلي لعدم تقديم معلومات دقيقة للجمهور، مشيرًا إلى أن الحقائق التي يعرفها كعضو في اللجنة هي أيضًا معروفة لكل من ينتمي لحركة حماس في رفح.

كما أوضح هاليفي في مقاله عددا من النقاط الهامة حول رفح٬ منها "أن عدد المقاتلين لا يزال كبير٬ فهناك ما لا يقل عن 8 آلاف مقاتل من حماس والجهاد في رفح، وقد يكون العدد أكبر بسبب التدريب والتجنيد في المدينة. لذا، حتى إذا قُتل ألفي مقاتل من حماس، كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن هذا يمثل فقط 25% من القوة المقاتلة، والرقم الحقيقي أقل بكثير".

ثانيا الأنفاق في رفح٬ "فهناك عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض في رفح، وتدمير 13 كيلومترًا منها، معظمها في منطقة فيلادلفيا وما حولها، يشكل نسبة ضئيلة من الأنفاق الموجودة في المدينة".

ثالثا الذخيرة في رفح٬ "فكمية الذخيرة في رفح ضخمة، مع وجود مستودعات تحت الأرض في مبان لا يدخلها الجيش الإسرائيلي. لذا، الكمية التي عثر عليها الجيش صغيرة جدًا مقارنة بمخزون حماس. وبالنظر إلى تعريف الجيش الإسرائيلي بأن تدمير 60% من قوة العدو هو الهدف، فإنهم بعيدون جدًا عن تحقيق هذا الهدف".

وأضاف هاليفي: "لم يهزم الجيش الإسرائيلي كتيبة أو سرية واحدة في رفح، ويتبع مقاتلو حماس تكتيك الانسحاب إلى أماكن أخرى، مختبئين بين المدنيين. هذا ليس تراجعًا، بل هو جزء من حرب العصابات".

وأشار إلى أن التصريحات الصادرة عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تشوه سمعة الجيش وتضلل الجمهور والحكومة. وقال هاليفي إنه طوال الأشهر الـ11 الماضية، طالب ممثلي الجيش في لجنة الخارجية والأمن بالتوقف عن استخدام مفاهيم فارغة لا تتماشى مع الواقع، والتي تساهم في تقوية حماس.

واختتم هاليفي قائلًا: "كل جندي يدخل خان يونس للمرة الرابعة أو حي الزيتون للمرة الخامسة يدرك أن الأمور لم تحسم بعد، ومع طريقة عمل جناح العمليات الحالية، لن تُحسم الأمور أيضًا".

تابع عضو لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، متسائلا: "لماذا يحدث ذلك؟" وأوضح أن كل مقاتل يُقتل يتم تعويضه باثنين جدد يتم تدريبهم وتعليمهم في حماس، وكل مقاتل جريح يؤدي إلى تجنيد ثلاثة أعضاء جدد من العشائر في كتائب حماس. وأضاف أن كل سلاح يُستولى عليه يتم تعويضه بخمسة أسلحة جديدة تُنتج في أقبية قطاع غزة بفضل الوقود والكهرباء التي تصل إلى المخارط.

وأشار هاليفي إلى أن "القرار الحقيقي يجب أن يكون القضاء على مراكز القوة الرئيسية للعدو بحيث يُهزم فعليًا أو يستسلم"، مضيفًا: "ونحن بعيدون عن تحقيق هذا الهدف."

وأضاف: "في قطاع غزة اليوم، سواء فوق الأرض أو تحتها، لا يمكن اتخاذ قرار دون السيطرة الكاملة على الأرض والسكان، بما في ذلك السيطرة على الوقود والغذاء والماء والدواء، وكذلك الدين والتعليم والثقافة. السيطرة الكاملة على المنطقة وانتشارها. ورئيس أركاننا هرتسي هاليفي يصر على عدم اتخاذ قرارات، وفي كل الأحوال لم يتم اتخاذ قرار حاسم. وهذا يجعل إنجازات جنودنا الأبطال تكتيكية في نفق لا نهاية له من الرعب."

وتساءل هاليفي: "لماذا يضللكم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي؟" مضيفًا: "في أفضل الأحوال، فهو يخدع نفسه أيضًا، حيث يعيش في عالمه الخاص من المفاهيم العسكرية التي يعتقد أنها تحقق الانتصار. تتذكرون أنه تم تدمير كتائب حماس عدة مرات. وفي أسوأ الأحوال، لا يوجد قرار حاسم أو انتصار كامل في قاموسه، وقد تخلى عن هذا الخيار منذ البداية"


وتابع "وفي أسوأ الأحوال، قد يكون مشاركًا في الاتجاه الداعي إلى إنهاء الحرب والخروج من قطاع غزة، ويعلن عن هذه 'الانتصارات' كجزء من آخر محاولاته، ربما على أمل القضاء على يحيى السنوار أو ما شابه. لكن النصر يبدو بعيدًا جدًا."

وختم هاليفي بالقول: "كل هذه الخيارات السيئة تشير إلى شيء واحد: من أجل مستقبل إسرائيل، يجب على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يخضع لمراجعة شاملة للمبادئ والمفاهيم الأساسية لمفهوم الأمن وممارسة القوة."

مقالات مشابهة

  • وزير تركي يدافع عن قرار حظر انستجرام!
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • حفل كامل العدد.. نجوم الأوبرا يقدمون أروع أعمال جمال سلامة على المسرح الكبير
  • تركيا: الآلاف يشاركون في تشييع جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور إزغي إيغي إلى مثواها الأخير
  • أستاذ إعلام: أمريكا تمنح إسرائيل غطاء حماية كامل لجرائمها
  • قتلتها إسرائيل .. تشييع جثمان الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور
  • رئيس الاستخبارات التركية يلتقي قادة من حماس
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • نقل جثمان “عائشة” التركية التي استشهدت برصاص الإحتلال الإسرائيلي