نشرت السلطات الباكستانية اليوم الثلاثاء أكثر من 100 ألف شرطي وجندي من القوات شبه العسكرية "الرينجرز" في المساجد والأسواق في مختلف أنحاء البلاد قبيل عيد الفطر.

إقرأ المزيد مفتي موسكو: 200 ألف يقيمون صلاة عيد الفطر غدا في موسكو وضواحيها

وقال عدد من المسؤولين إنه بالرغم من ندرة الهجمات خلال الأعياد في باكستان فقد أبلغت أجهزة الاستخبارات وزارة الداخلية باحتمال استغلال المسلحين ازدام الناس في عيد الفطر لاستهداف مدنيين ومبان حكومية وعسكرية ومجمعات تضم أفراد شرطة.


ووفقا للمسؤولين تم تعزيز التواجد الأمني أيضا في مناطق يتوقع أن يؤدي فيها مسؤولون بارزون صلاة العيد.

وفي أفغانستان صرح المتحدث باسم حركة طالبان في وزارة الداخلية عبد المتين قاني، بأن القوات في حالة تأهب كامل لضمان الأمن خلال عيد الفطر، مشيرا إلى انتشار قوات الأمن في المناطق المزدحمة ومنها المساجد.

فضلا عن ذلك، طلب مكتب رئيس الشرطة في كابول أن يتجنب المواطنون إطلاق الألعاب النارية أو زعزعة السلم.

وقال محلل الدفاع البارز والمدير الإداري لمعهد باكستان لدراسات الأمن والصراع في إسلام أباد  عبد الله خان، إنه ليست لديه معلومات محددة عن هجمات محتملة، لكن "يمكن أن يضرب المسلحون أهدافا، بينما تؤدي حشود كبيرة صلاة العيد في مساجد وأماكن مفتوحة."

ونشر أكثر من 52 ألف شرطي في مساجد ضمن خطة أمنية يرسل بموجبها نحو 8 آلاف شرطي لأماكن حساسة وأسواق في لاهور، وفقا لبيان صدر من شرطة البنجاب.

وشهدت باكستان خلال السنوات الأخيرة تصعيدا في وتيرة الهجمات المسلحة تبنى معظمها طالبان باكستان وانفصاليون ينشطون بالأساس في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد،

المصدر: أ ب 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام تويتر شرطة شهر رمضان طالبان باكستان عيد الفطر غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس عید الفطر

إقرأ أيضاً:

82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام

شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.

وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.

تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.

وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.

خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.

ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.

تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الجريدة الرسمية تنشر قرار مجلس الوزراء بشأن توفيق أوضاع 393 كنيسة ومبنى
  • 82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
  • 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
  • باكستان: مقتل 3 مسلحين فى تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن بإقليم البنجاب
  • أيام معدودات.. موعد شهر رمضان المبارك 2025
  • بيبي عبدالمحسن تنفعل على شرطي ناداها خالتي.. فيديو
  • باكستان ... مقتل شرطي ومدني في هجومين منفصلين بإقليم خيبر
  • سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا.. الصراخ الأمريكي يتعالى بسبب فاعلية جبهة الإسناد اليمنية
  • دولة خليجية تكشف أكثر جنسية ترتكب الجرائم الخطرة وتهدد الأمن
  • دراسة تكشف عن نوع من الفطر قد يبطئ نمو الأورام السرطانية