أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن تجهيز خطة دعوية تُنفذ خلال أيام عيد الفطر المبارك بمشاركة وعاظ الأزهر وواعظاته من مختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر بالتواصل المستمر مع الجمهور في مختلف أماكن تواجدهم خاصة في مثل هذه المناسبات المهمة.

البحوث الإسلامية يطلق حملة "أغنوهم عن السؤال" لمساعدة الفقراء

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد إن طبيعة عمل الوعاظ والواعظات تقتضي أن يكونوا على اتصال مستمر مع مختلف فئات المجتمع المتنوعة بما يحقق الوعي العام ويوضح لهم ما التبس عليهم من مفاهيم وقضايا فكرية وحياتية، كما أن هذه المناسبات الطيبة لها خصوصية حيث تزداد فيها معدلات الاستجابة والرغبة في الاستفادة من هذه النماذج الدعوية، وهو ما يدرك المجمع أهميته وبالتالي يكون لديه أولوية خاصة في تكثيف البرامج الدعوية والتوعوية في مثل هذه الأوقات.

أضاف الأمين العام أن برنامج عيد الفطر المبارك يشتمل على أربعة محاور، الأول منها: المشاركة في أداء صلاة عيد الفطر المبارك في نحو 627 ساحة مخصصة لصلاة العيد في مختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى لقاءات وزيارات دور رعاية الأيتام والمسنين والبالغة نحو 66 دارًا، أما المحور الثاني في الخطة فيشتمل على تنظيم نحو 28 مجلسًا محليًا للتواصل مع الفئات الجماهيرية المختلفة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية إلى نحو 178 مستشفى لزيارة المرضى ومواساتهم في آلامهم ومحاولة التخفيف عنهم.

الهواري: الخطة الدعوية خلال أيام عيد الفطر المبارك شاملة

فيما قال الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، إن الخطة الدعوية خلال أيام عيد الفطر المبارك هي خطة شاملة، حيث تشتمل تحركات الوعاظ والواعظات خلال أيام عيد الفطر المبارك على أماكن متنوعة فلا تقتصر على المساجد فقط، وإنما تضم أماكن دور الرعاية الاجتماعية، ودور الإيواء والمستشفيات إلى غير ذلك من الأماكن التي تحتوي على هذه الفئات الأولى بالرعاية والعناية لرفع الروح المعنوية لهم وبثّ الآمال في نفوسهم، مشيرًا إلى أن يوم العيد يعد فرصة طيبة للتواصل بين الناس، وسبيلًا لنشر قيم المحبة والرحمة والتسامح والود وصلة الأرحام، وتخفيف الآلام عن الناس ومواساة الفقراء والمساكين وإدخال السرور على نفوسهم، ونشر روح التكافل الاجتماعي فيما بينهم.
أضاف الهواري أن المحور الثالث من الخطة يتمثل في تنفيذ فعاليات الحملة التوعوية التي تم إطلاقها الأسبوع الجاري بعنوان: «أغنوهم عن ذل السؤال»، لدعوة الناس للتكافل والتراحم فيما بينهم، لافتًا إلى أن المحور الرابع يتمثل في استمرار عمل لجان الفتوى في جميع مدن ومحافظات الجمهورية لتقديم خدمة الفتاوى خلال هذه الأيام تيسيرًا علي الجمهور وتلبية لاستفساراتهم المتنوعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية عيد الفطر ايام عيد الفطر خطة دعوية شيخ الأزهر خلال أیام عید الفطر المبارک البحوث الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. محمد الجندي، صباح اليوم، في فعاليات الدورة التثقيفية الأولى التي أقامتها كلية العلوم الإسلامية للوافدين تحت عنوان: “مواجهة الشُّبُهات الإلحادية”؛ وذلك بحضور د. سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ود. نهلة الصعيدي، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين، ود. يسري جعفر، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر والمتخصصين في الفكر.

وأكَّد الأمين العام خلال كلمته، أهميَّة هذه الدورة التثقيفية؛ لما تشكِّله من عقلٍ كليٍّ جامعٍ؛ وذلك لأنها تعالج مشكلة ومعضلة تشيع في كلِّ المنصَّات الواقعية والافتراضية، وهى مشكلة الإلحاد والشبهات الإلحادية وكيف يمكننا معالجتها والتصدي لها، موضِّحًا أنه لا بُدَّ أن نكون موضوعيين، فالملحد قبل أن أرد عليه أو أفسِّر نظريته التي تهين العقيدة بشكل عام، وتريد النَّيل من الإله، ومن وجود الله تعالى- نحتجُّ عليهم من خلال تشريح العقل وتفسير الإلحاد؛ أي: لا بُدَّ من التشخيص أولًا، وكما قال “ستانلي”: “إنَّ الملحدين خلوا في نظرياتهم من الموضوعيَّة والاحتمال، فالملحد قبل أن يصدر نتيجته لم يعتبر بالاحتمال والموضوعية، فلقد صدر وأنكر من البداية وجود إله، فالمِفتاح الأول لفل هذه الشبهات: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين”.

وأوضح الجندي أنه لا بُدَّ من وجود أدوات، ومن هذه الأدوات الحُجَج العقلية؛ أي: لا بُدَّ أن يكون لديك برهان يوصل للعلم وللتحقيق، ومنها أيضًا: القياس، والغالب في القياس أنه يكون صحيحًا؛ لأنه يعتمد على مقدمات ونتائج؛ أي: لا بُدَّ من أدوات الحُجَج العقلية، مشيرًا إلى استخدام أنواع الدلالة في تفنيد الشبهات؛ كدلالة المطابقة، فهي يمكن تنفيذها في الرد على الملحد؛ كإثبات الكون كله لإثبات وجود الله، بدلالة الكون كله على دلاله وجود الله سبحانه وتعالى، كما يمكن استخدام دلالة التضمن، وكذلك الاعتبار بالتجرِبة في إثبات النظرية الكلية، وكذلك دلالة الالتزام يمكن تطبيقها وإسقاطها في الرد على الملحدين؛ كدلالة المقدمات إلى النتائج، فكل العلوم الطبيعية مسخَّرة لإثبات وجود الله سبحانه وتعالى.

مقالات مشابهة

  • البحوث الإسلامية يوجه قافلتين توعويتين إلى شمال سيناء والواحات البحرية
  • أمين البحوث الإسلامية: الأزهر حافظ على هيبة اللغة العربية
  • البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
  • بدون ضرائب.. تنفيذ قرار تسجيل الهواتف المحمولة الواردة من الخارج خلال أيام
  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب شرعي وأخلاقي
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث للخارج خلال رمضان
  • البحوث الإسلامية يعقد الاختبارات التحريرية للمتقدمين لمسابقة الابتعاث الخارجي
  • موعد أول أيام شهر رمضان 2025
  • أمين البحوث الإسلامية يستقبل وفد المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع ليبيا
  • أمين البحوث الإسلامية: التشخيص النفسي والعقلي للملحدين أساس التصدي للأفكار الهدَّامة