روسيا: أوكرانيا هاجمت محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت وكالة الإعلام الروسية طائرة مسيّرة أوكرانية بمهاجمة محطة زابوريجيا النووية بعد 10 دقائق فقط من زيارة ممثلين عن بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في حين قالت إدارة المحطة النووية التي عيّنتها روسيا إن الهجوم استهدف مبنى تابعاً للمحطة يُستخدم لأغراض التدريب.
بينما قُتلت امرأة وطفل اليوم بنيران المدفعية الأوكرانية التي استهدفت قرية كليموفو في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا.
وأعلن حاكم الإقليم أن القصف أصاب وسط القرية، مشيراً إلى إصابة 3 آخرين.
تعد المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا هدفاً لضربات منتظمة بالطائرات المسيّرة، ونادراً ما تستهدفها المدفعية الأوكرانية.
في حين زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخطوط الدفاعية المحفورة حديثاً في منطقة خاركيف بشمال شرقي البلاد.
تأتي الزيارة في ظل ازدياد الهجمات والضربات الروسية في مواجهة افتقار الجيش الأوكراني إلى المقاتلين والذخيرة.
أكد زيلينسكي استعداد أوكرانيا للدفاع عن نفسها في حال هاجم العدو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا محطة زابوريجيا النووية
إقرأ أيضاً:
منع طالب من زيارة محطة نووية بسبب جنسيته الروسية في فنلندا
أفادت قناة Yle بمنع طالب في فنلندا من المشاركة في رحلة مدرسية إلى محطة "أولكيلووتو" النووية بسبب جنسيته الروسية، فيما بررت إدارة المحطة قرارها بأن الروس قد يشكلون تهديدا أمنيا.
وكان الطالب الذي يحمل الجنسيتين الفنلندية والروسية من المقرر أن يشارك في الرحلة مع زملائه في المدرسة الثانوية لكنه تلقى رسالة عبر نظام المدرسة الإلكتروني تفيد بأنه غير مسموح له بالمشاركة بسبب ولادته في روسيا.
وأوضحت إدارة المدرسة أن الطلاب المشاركين في الرحلة كان عليهم ملء استمارة بيانات شخصية مسبقا وبعد إرسال الاستمارات، أبلغت المحطة المدرسة بأسماء الطلاب المسموح لهم بالزيارة.
من جانبها، قالت متحدثة باسم محطة "أولكيلووتو" إن إدارة المحطة قررت سابقا منع المواطنين الروس والبيلاروس من زيارة المنشآت النووية، بناء على تقييمات مخاطر أمنية.
ومع ذلك، أكدت شرطة الأمن الفنلندية أنها لم تشدد القواعد على المستوى الوطني فيما يتعلق بزيارة المواطنين ذوي الجنسية المزدوجة للمنشآت الاستراتيجية، مشيرة إلى أن مشغلي البنية التحتية الحرية هم المسؤولون عن إجراءات الأمن واستقبال الزوار.
وهذا القرار أثار تساؤلات حول التمييز بناء على الجنسية، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية الحالية