30 سنة سجنا لأب ذبح ابنه الرضيع في ليلة 27 رمضان
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قضت محكمة الاستئناف بمدينة القنيطرة شمال شرق المغرب، بإدانة شخص بالسجن ثلاثين سنة نافذة، لاقترافه جناية ذبح ابنه الرضيع خلال شهر رمضان.
وأدانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف القنيطرة، قاتل ابنه خلال ليلة 27 من رمضان، بحي بئر الرامي، بثلاثين سنة سجنا نافذة.
وأوضحت وسائل إعلام مغربية أن "الجاني الذي يشتغل صباغا فاجأ زوجته بذبح الابن البالغ من العمر 19 شهرا، لتبلغ الزوجة مصالح الشرطة التابعة للمنطقة الأمنية المهدية بالموضوع، والتي هرعت إلى مسرح الجريمة، فتم نقله إلى المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، لكنه توفي قبل وصوله إليه".
وتمكنت السلطات المحلية من إيقاف المشتبه فيه، وقامت باقتياده إلى مقر الشرطة القضائية، حيث تقرر وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق معه في أسباب ارتكابه الجريمة.
ووقعت الجريمة ليلة 27 من رمضان الماضي راح ضحيتها رضيع لا يتجاوز عمره الربيع الثاني، وذلك على مستوى منطقة بئر الرامي بالقرب من دار الشباب أولاد مبارك بمدينة القنيطرة، وفر الأب بعد ارتكابه الجريمة إلى وجهة مجهولة، قبل أن تتمكن عناصر الأمن من اعتقاله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة الاستئناف الزوجة إستئناف السلطات ذبح رمضان اعتقال مسرح محكمة صالح شهر رمضان المشتبه فيه
إقرأ أيضاً:
موعد شهر رمضان 2025.. «الحسابات الفلكية» توضح
يترقب العديد من المسلمين تحديد موعد شهر رمضان 2025، حيث أداء فريضة الصوم والتقرب إلى الله من خلال العبادات المتعددة في الشهر الكريم، بالتزامن قرب الاحتفال برأس السنة الهجرية خلال الأيام المقبلة.
موعد شهر رمضان 2025وتحدد دار الإفتاء موعد شهر رمضان 2025 من خلال استطلاع الهلال بعد غروب شمس يوم الجمعة 29 شعبان 1446، الموافق 28 فبراير 2025 معتمدة على اللجان الشرعية العلمية التي تضم شرعيين وتضم مختصين بالفلك، وعددها سبع لجان.
وأشارت الحسابات الفلكية إلى أن موعد رمضان 2025 يأتي في أول شهر مارس من عام 2025، وذلك وفقا لحسابات مبدئية.
رأس السنة الهجريةومن المقرر أن تستطلع دار الإفتاء هلال شهر المحرم يوم الجمعة 29 من ذي الحجة 1445 الموافق 5 يوليو 2024 ميلاديا من خلال اللجان الشرعية ليكون بداية شهر المحرم ورأس السنة الهجرية 1446 السبت 6 يوليو 2024 ميلاديا في حال ثبوت الرؤية.
ويعد شهر رمضان من أهم الأشهر في الإسلام، إذ يُؤدّي فيه المسلمون فريضة الصوم، ويتقرّبون إلى الله تعالى بشتّى الطرق، كما يعد ركنًا من أركان الإسلام، وفرضًا على كلّ مسلم قادر على الصوم، فمن لم يصم وجب عليه القضاء، إلا في حالات مُحدّدة مثل المرض أو الشيخوخة، حيث يؤدي المسلم الفدية بدلًا عن الصوم