8 مايو.. انطلاق النسخة الثالثة من مؤتمر «اتحاد طلاب الصيدلة»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
ينظم الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة في مصر (EPSF)، النسخة الثالثة من المؤتمر الصحفي، في فندق توليب جاردز بمدينة نصر يوم الأربعاء الموافق 8 مايو 2024، وذلك بحضور نخبة من ممثلي عدد من المؤسسات المختلفة.
ومن بين المؤسسات المشاركة في المؤتمر، ممثلي منظمة الصحة العالمية (WHO)، وممثلي وزارة الصحة المصرية، وزارة التضامن الاجتماعي، هيئة الدواء المصرية، فضلا عن حضور عدد من عمداء ورؤساء كليات الصيدلة في مختلف أنحاء مصر، بالإضافة إلى مندوبي شركات الأدوية المختلفة مثل نيرهادو و يوتوبيا و هيئة الرعاية وسوق الدواء ومبادرة السكر بره.
الجدير بالذكر أن خلال العام الماضي في النسخة الثانية من المؤتمر، شارك الدكتور حاتم ستين والدكتور محمود عثمان، والدكتورة دعاء كامل، والدكتور حازم طارق، والسيد عمرو عطالله، والسيد حسام الإمام، والسيد محمود عثمان، والسيد محمد عنتر، والسيد علي جيلاني.
ويناقش المؤتمر، العديد من الأهداف الرئيسية لـ EPSF، حيث يسعى الاتحاد لخدمة قضايا الصحة العامة ذات الصلة بالمجتمع المصري، ويشمل ذلك حملات التبرع بالدم التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2023، وحملات قياس السكر، و الحملات والمبادرات التطوعية التي من أبرزها مبادرة غيث.
ويناقش المؤتمر أيضًا، الخدمات المقدمة لتطوير طلاب الصيدلة، من خلال البرامج التعليمية والمؤتمرات العلمية تهدف إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل ومواجهة تحدياته، وسيتم التركيز على قضايا تتعلق بحقوق الصيادلة والمساهمة في تعزيز دورهم في المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد طلاب الصيدلة الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة طلاب الصيدلة
إقرأ أيضاً:
18 يناير .. انطلاق النسخة العاشرة لماراثون عمان الصحراوي
تنطلق برمال بدية الذهبية خلال الفترة من الثامن عشر إلى العشرين من يناير المقبل النسخة العاشرة من سباق "ماراثون عُمان الصحراوي" الذي تحتضنه ولاية بدية بمحافظة شمال الشرقية كحدث سنوي بارز يتزامن مع موسم السياحة الشتوية برمال الشرقية، وذلك وسط تفاعل مجتمعي وسياحي وترفيهي نادر خلال هذه الفترة من كل عام، ويحتضن الماراثون مشاركة أبطال العالم في الجري.
ويشتمل هذا السباق على 4 مراحل للسباق الصحراوي الكلاسيكي 165 كيلومترًا، ومقسم على أربعة مراحل تمتد كل منها على مسافة 42 كيلومترًا و55 كيلومترًا و47 كيلومترًا (المرحلة الليلية) و21 كيلومترًا على التوالي، وإلى جانب السباق الرئيسي، تضم النسخة الجديدة عددًا من السباقات القصيرة المصاحبة والمخصصة للهواة والعائلات والأطفال لمسافات 2 كلم، 5 كلم، 10 كلم، 21 كلم، 42 كلم.
ويقدّم الماراثون فرصة للمتسابقين للاستمتاع بمجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية في صحراء سلطنة عُمان خلال مسار السباق الممتد من أمام القلاع والحصن الضارب في التاريخ في قرية الواصل، عبر الكثبان الرملية الشاهقة، موفرًا للعدائين تجربة صحراوية متكاملة، حيث يشهد المتسابقون محطات متنوعة وفريدة تتميز بجمال الحياة البرية ومنظر غروب الشمس الآسر، وتمثل المرحلة الليلية فرصة ثمينة لسبر أغوار الصحراء بجمالها المدهش حيث السماء المرصّعة بالنجوم المتلألئة، التي تمثّل الختام الأمثل لهذه المرحلة.
وجاء تصميم مسار "ماراثون عُمان الصحراوي" بأسلوبٍ فريد يوفر تجربة صحراوية واقعية منقطعة النظير، مليئة بالإثارة والتحدي، تستكشف مكنونات البيئة الصحراوية وما تتميز به من تنوع فريد في الطبيعة الخلابة، حيث تتميز سلطنة عُمان بجمال تضاريسها الرائعة من الجبال المذهلة والكثبان الصحراوية والوديان الرائعة، كما تتيح الصحراء العُمانية لعدائي الماراثون حول العالم تجربة مثالية وجديدة هي الأفضل من نوعها على الإطلاق.
وأكد سعيد الحجري، رئيس لجنة التنظيم ومؤسس السباق، أن ماراثون عُمان الصحراوي ليس مجرد سباق، بل هو تظاهرة رياضية وسياحية يشارك فيها العديد من أفراد المجتمع المحلي وتعبر عن حب الناس لعُمان، وإبراز الهوية التاريخية والتسامح والسلام لهذا البلد العريق، وغمر جميع المشاركين بكرم الضيافة العماني وإعطاء جميع المتسابقين إمكانية العيش في تجربة رائعة في الصحراء العمانية، واستمرار ماراثون عُمان الصحراوي دون انقطاع دليل مؤكد على نجاحه ورضا المتسابقين عن مستوى التنظيم الذي يضاهي ويتفوق على السباقات العالمية المماثلة، ونترقب تنظيم النسخة الجديدة التي تحتوي على العديد من المفاجآت والفرص من خلال مشاركة واسعة من العدائين، والحمدلله كسبنا هذه الثقة التي تدل على قدرة الشباب في سلطنة عُمان على تنظيم سباقات عالمية تحظى بالإشادة والتقدير على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف الحجري: "حقق ماراثون عُمان الصحراوي من خلال النسخ الماضية شهرة تراكمية كبيرة عامًا تلو الآخر عبر استقطاب ما يزيد عن 700 عداء من مختلف دول العالم لخوض مغامرةٍ منقطعة النظير في أحضان التضاريس الخلابة للصحراء العُمانية، تسمح لهم باختبار تجربةٍ بدنية لا تنسى وسط رقعة شاسعة من المناظر المحيطة الساحرة والممتدة بين كثبان الرمال الذهبية، حيث صُمم مسار هذا الماراثون كي يعبر عدد من الكثبان الرملية التي تحيط بالواحات الصحراوية الجميلة ومشاهدتها من علو، مرورًا بالمخيمات الصحراوية ومنازل البدو ومواقع تربية الجمال والواحات الخضراء".