إيران والعراق يؤكدان ضرورة بذل الجهود لوقف جرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكدت إيران والعراق ضرورة التعاون وبذل جهود أكثر تأثيراً لوقف وتيرة الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد اليوم إن “القضية المشتركة بيننا هي الحزن العميق الناجم عن الجرائم والفظائع غير المسبوقة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار رئيسي إلى تخاذل كافة الأوساط والمؤسسات الدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن في القيام بواجباتهم مؤكداً “ضرورة التعاون الفعال وتضافر جهود الدول لوقف مجازر الكيان الصهيوني في غزة”.
من جهته أعرب رشيد عن أسفه من استمرار الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لافتاً إلى” فشل تدابير وقف هذه الجرائم التي تقدمت بها المنظمات الدولية مثل مجلس الأمن ولجوء بعض الدول إلى أدوات مثل الفيتو”.
وأوضح أن “بعض الدول لا تبحث عن حل جذور هذه المشكلة بل تزيد من الأمر تعقيداً ولذلك هناك ضرورة ملحة لإيجاد خطة عملية من أجل حل مشكلة فلسطين جذرياً وحصول شعبها على حقوقه”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الكيان الصهيوني لدى لندن
الثورة نت/
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة الكيان الصهوني لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية الأربعاء، تم خلالها استضافة “هاميش فالكونر”، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الصهيونية والحصار على غزة.. مشيراً إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على “إسرائيل”.
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي “عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل” لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل “إسرائيل”.
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل “إسرائيل”.
وأردف: “لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة صهيونية (هوتوفلي) تدافع عن “إسرائيل” الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا.. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟”.
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وقال فالكونر: “من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والصهيونية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها”.
وأضاف: “سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الصهيونية أو مباشرة إلى حكومة الاحتلال الصهيونية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن”.
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة “إكس”.. قائلة: “أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن”.