دان "مشروع وطن الإنسان"، في بيان، جريمة خطف منسق حزب القوات اللبنانية في قضاء جبيل باسكال سليمان وقتله"، لافتا إلى أن "هذه الجريمة هزت بعمق لبنان واللبنانيين".
ودعا "جميع المعنيّين إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الظرف الدقيق واستكمال التحقيق والتوسع فيه لكشف ملابسات هذه الجريمة البشعة في أسرع وقت ممكن، من أجل الوصول إلى تقديم صورة واضحة وكاملة وحقيقية أمام الرأي العام وإنزال أشد العقوبات بالمجرمين المعتدين".


وثمن "عالياً موقف عائلة الفقيد تجاه الحدث الأليم"، داعيا إلى "التروي وضبط النفس وتهدئة الشارع"، معلنا "تضامنه العميق مع كل الدعوات المتصدية للانزلاق إلى ما لا يحمد عقباه".
واستنكر "الدرك الذي وصل إليه الوطن، في ظل تفكك الدولة وتحللها وتآكل مقوماتها، واستسهال قتل المواطنين بدم بارد وبهمجية وبلا ذرة ضمير"، داعيا إلى "تكريم ذكرى الراحل بمزيد من التمسك بالقيم والمبادئ الإنسانية والوطنية وبالصّلاة لروحه وللوطن المتألم الجريح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة

الجديد برس|

قال القيادي بحركة حماس سامي أبو زهري، إن الإعلان الأميركي المتكرر عن مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “إصراراً على الشراكة في الجريمة”، بعد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بالقطاع على مدار أكثر من 15 شهراً.

وشدد أبو زهري، في بيان اليوم السبت، على أن “مشاريع تهجير فلسطينيي غزة سخيفة وليس لها قيمة، وما فشل الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه بالقوة لن يحصل عليه بألاعيب السياسة”.

وجاء في البيان أن الإعلان الأميركي المتكرر عن تهجير فلسطينيي القطاع، تحت ذرائع إعادة بنائه، “يمثل إصراراً على الشراكة في الجريمة”، معتبراً إصرار الإدارة الأميركية على مشاريع تهجير فلسطينيي غزة يمثل “وصفة لمزيد من الفوضى والتوتر في المنطقة”.

ومساء أمس الجمعة، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحديث عن نقل فلسطينيين من قطاع غزة، معرباً عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من القطاع.

وخلال رده على أسئلة الصحافيين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض بخصوص رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب “سيأخذون سكاناً من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضاً”.

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمقترح تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعاً بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل منذ بدء حربها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتجنبت الردود المصرية الرسمية منذ اقتراح ترامب الإشارة إليه مباشرة، وأكدت بشكل عام الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين إلى بلادهم. في حين شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة، الأربعاء الماضي، على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكداً عزم بلاده على العمل مع ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • حماس: حديث أمريكا المتكرر عن تهجير الفلسطينيين إصرار على الشراكة في الجريمة
  • بعد حادثة بصاليم.. نائب الأرمن يدعو لضبط النفس وعدم الإنجرار إلى الفتن
  • «الشباب والرياضة» تختتم المستوى الثاني في برنامج المُعِدّ النفسي
  • نتيجة صفوف النقل| تأثيرات نفسية خطيرة لأخطاء التقييم على الطلاب
  • حين تصبح الأزمات النفسية دافعا لقتل النفس.. الجيزة تسجل 5 حالات خلال أسبوع
  • الإطاحة بتاجري مخدرات وضبط كيلوغرام من المواد المخدرة في ميسان
  • وطن الإنسان: لحكومة ميثاقية بعيدة من المحاصصة
  • حملة مكبرة لمحافظ القليوبية لإزالة الإشغالات وضبط المخالفات في بنها
  • النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • وزير الداخلية: انخفاض معدلات الجريمة المنظمة بنسبة 43 ‎%‎ في العراق