تجربة ملهمة.. مطبخ "الجود" مبادرة رمضانية وزعت آلاف الوجبات على المحتاجين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بمرور شهر رمضان المبارك، يُسدل الستار على إحدى المبادرات الإنسانية في مدينة صيدا جنوبي لبنان، حيث اختتم مطبخ "الجود"، الذي يتبع لكشافة المسلم مفوضية الجنوب، مبادرته للعام الخامس على التوالي.
الاحتلال يُلقي بالونات حرارية من سماء صيدا جنوب لبنان.. فيديو الاحتلال يعلن استهدافه بنية تحتية لحزب الله قرب صيدا جنوبى لبنانيتميز هذا المطبخ بجهوده المستمرة في تحضير وتوزيع وجبات الإفطار للمحتاجين، وذلك منذ بداية جائحة "كورونا" التي ألهبت روح العطاء والتضامن في النفوس، وتتجلى روح التكافل والتعاون في جهود مطبخ "الجود"، حيث يتم تمويله من قبل متبرعين، ويعمل جميع المتطوعين فيه بلا مقابل مادي، إيمانًا منهم بأهمية خدمة المجتمع ومساعدة المحتاجين.
وفقًا لـ"سبوتنيك"، قال القائد الكشفي فادي منصور، المتطوع في المطبخ، إننا "في الموسم الخامس، نبدأ العمل مع حلول شهر رمضان ونحضر وجبات الإفطار للعائلات المتعففة والمحتاجة، مع انطلاق المطبخ كانت أعداد الوجبات قليلة ولكن منذ سنتين حتى اليوم نبدأ الشهر بإعداد 350 وجبة يوميا ونصل إلى 700 و1000 وجبة إلى جانب الفاكهة والحلويات والسوائل وغيرها".
وأضاف منصور: "على قدر ما ترتفع الهبات المالية ترتفع إنتاجيتنا التي لا تقل عن 15000 وجبة خلال شهر رمضان وما يزيد، إلى جانب موائد إفطار جانبية كالأيتام والصائم وابن السبيل وهي مبادرات سنوية، نبدأ العمل الساعة الثامنة صباحا وننتهي مع آذان المغرب".
وعن المتطوعين، قال منصور: "المطبخ بحاجة 15 متطوع يوميا، ولكن يوجد متطوعين لديهم دوام دراسي والبعض الآخر مرتبط بعمل، ولكن الهمّة موجودة ولم نقصر بواجبنا ولو ليوم واحد مهما كانت الظروف أحيانا نكون أربعة متطوعين فقط ونقوم بواجبنا".
وعن المتطوعين، قال منصور: "المطبخ بحاجة 15 متطوع يوميا، ولكن يوجد متطوعين لديهم دوام دراسي والبعض الآخر مرتبط بعمل، ولكن الهمّة موجودة ولم نقصر بواجبنا ولو ليوم واحد مهما كانت الظروف أحيانا نكون أربعة متطوعين فقط ونقوم بواجبنا".
وفي السياق ذاته، قال القائد الكشفي محي الدين حفوضة، إنه "بعد الانتهاء من الطبخ يتم تعبئة الوجبات وتوضيبها، ويتم التواصل مع العائلات المحتاجة عبر داتا تم جمعها سابقا، ويتم تبليغهم بأن إفطارهم سيتم إيصاله إليهم، وعلى هذا الأساس تعمل فرق من المتطوعين الكشفيين إلى إيصال الإفطار للمحتاجين حتى باب المنزل".
ومع انتهاء شهر رمضان المبارك، تبقى خطوات مطبخ "الجود" محفورة في ذاكرة الكثيرين، حيث اختتم شهر الصيام والتضامن بتوزيع آلاف الوجبات على المحتاجين، مما يبرز الروح الإنسانية الرائعة التي تنعم بها المجتمعات عندما تتحد القلوب لخدمة الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجود مفوضية الجنوب خدمة المجتمع المتطوعين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
زايد العليا تطلق حملة "همم ملهمة "
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، حملتها الجديدة "همم ملهمة "، في إطار جهودها المستمرة لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز دورهم في المجتمع.
وتهدف الحملة إلى توثيق قصص كفاح وتميز نماذج من تلك الفئات تغلبوا على كافة التحديات التي واجهتهم، الصحية أو الإجتماعية مستفيدين من الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تقدمها المؤسسة، ومن دعم كافة مؤسسات الدولة اللامتناهي. حالات ناجحةوستكون الحملة منصة، لتسليط الضوء على حالات ناجحة من أصحاب الهمم، الذين تمكنوا من تخطي العديد من الصعوبات وسلبيات الإعاقة، بفضل برامج المؤسسة المتنوعة، في مجالات التأهيل والعلاج، أو التدريب المهني.
وستصور هذه القصص الحقيقية وتعرض عبر منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسة، وستشمل أفراداً من مختلف الأعمار والخلفيات، بما يعكس تنوع التجارب ويعزز التواصل المجتمعي حول هذه القضايا، ولتكون مصدر إلهام للمجتمع، وتؤكد قدرة أصحاب الهمم على التميز والنجاح في مختلف المجالات.
وتعد الحملة بمثابة رسالة أمل، تبرز كيف لمختلف فئات أصحاب الهمم تحقيق التفوق رغم الظروف الصعبة، تعرض نماذج ملهمة من أصحاب الهمم، الذين استطاعوا التغلب على التحديات الكبيرة التي واجهوها، ليحققوا أهدافهم في الحياة، حيث ستعمل الحملة على تشجيع المجتمع على تقديم الدعم والمشاركة في نشر رسائل إيجابية حول أصحاب الهمم، من خلال التفاعل مع القصص المنشورة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتؤكد الحملة الدور الرائد الذي تلعبه المؤسسة، في تمكين هذه الفئة من خلال الخدمات العلاجية والتأهيلية المتخصصة، وتسليط الضوء على تأثير هذه الخدمات في تحسين حياة المستفيدين من خلال تجارب حقيقية، ما يعزز صورة زايد العليا مؤسسة رائدة في دعم أصحاب الهمم.
كما تسمح بتعرف الجمهور علىالقصص والتفاعل معها، ما يساهم في نشر الوعي بأهمية دمج أصحاب الهمم في كافة جوانب الحياة.
وتعمل الحملة على تحفيز أصحاب الهمم وأسرهم على متابعة مسيرتهم في الحياة، عبر عرض قصص حقيقية تُظهر الإمكانيات غير المحدودة التي يمكن أن يمتلكها أصحاب الهمم عند توفر الفرص والدعم المناسب، وستكون هذه القصص مصدر إلهام يساعد في تعزيز ثقتهم في أنفسهم ويساهم في تحسين جودة حياتهم.
وستعمل المؤسسة على التعاون مع المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي والشخصيات العامة لنشر هذه القصص وتحفيز المتابعين على التفاعل مع الحملة، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لدعم الحملة والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي بحقوق أصحاب الهمم ودور المؤسسة في دعمهم.