صحيفة البيان : بريطانيا تحذر أفريقيا من عواقب إيقاف اتفاق الحبوب الأوكرانية
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد بريطانيا تحذر أفريقيا من عواقب إيقاف اتفاق الحبوب الأوكرانية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي حذرت وزارة الدفاع البريطانية أمس الجمعة، من أن الدول الأفريقية ستواجه عواقب طويلة الأمد بعد إيقاف .، والان مشاهدة التفاصيل.
بريطانيا تحذر أفريقيا من عواقب إيقاف اتفاق الحبوب...
ت + ت - الحجم الطبيعي
حذرت وزارة الدفاع البريطانية أمس الجمعة، من أن الدول الأفريقية ستواجه عواقب طويلة الأمد بعد إيقاف اتفاق الحبوب الأوكرانية.
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة: "إنه من شبه المؤكد أن تأثير الحرب في أوكرانيا سيضاعف من انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا في غضون العامين المقبلين على أقل تقدير".
يشار إلى أن الاتفاق الذي انتهت صلاحيته، ساعد في السابق في نقل نحو 30 مليون طن من الحبوب الأوكرانية إلى دول أخرى عبر البحر الأسود.
وأضاف بيان وزارة الدفاع إن "الحصار الذي تفرضه روسيا على أوكرانيا" عطل تسليم الإمدادات الغذائية الأساسية إلى دول مثل إثيوبيا وكينيا والصومال والسودان، الأمر الذي أدى أيضا إلى ارتفاع أسعار الحبوب.
ووعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سان بطرسبرغ الجمعة، بتزويد زيمبابوي ومالي وبوركينا فاسو والصومال وإريتريا وجمهورية أفريقيا الوسطى بما يتراوح بين 25 و50 ألف طن من الحبوب مجانا في غضون الأشهر الثلاثة إلى الأربعة المقبلة.
من ناحية أخرى أعلن بوتين أن بلاده وقعت اتفاقات للتعاون العسكري مع أكثر من 40 دولة أفريقية، وأضاف:" نعمل على تطوير شراكات في التعاون العسكري والعسكري التقني مع أكثر من 40 دولة أفريقية وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية لدول القارة".
وأوضح بوتين أن الدول الأفريقية تلقت كميات كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا، بعضها بلا مقابل.
وشدد بوتين على أن: "بعض هذه الشحنات يتم توفيرها بدون مقابل مادي أو معنوي بهدف تعزيز أمن وسيادة تلك الدول".
وتم دعوة ممثلين من البلدان الأفريقية إلى المشاركة بفعالية في المنتديات العسكرية التي تنظمها روسيا والتي تتناول الجوانب التقنية للأسلحة، وكذلك المناورات للتعرف على تلك المعدات وكيفية استخدامها.
كما أعلن بوتين يوم الخميس، أن روسيا ستقدم المساعدة للدول في جهودها لتحرير نفسها من "بقايا الاستعمار".
وأكد زعيم الكرملين مجددا أن روسيا ستظل موردا موثوقا للحبوب إلى دول القارة.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز
طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App45.195.74.214
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بريطانيا تحذر أفريقيا من عواقب إيقاف اتفاق الحبوب الأوكرانية وتم نقلها من صحيفة البيان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اتفاق في الرؤى بين روسيا وتركيا بشأن الوضع في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، أن الوزير الروسي سيرجي لافروف أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي هاكان فيدان بشأن بحث التطورات في العالم وخاصة الوضف في سوريا.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وذكرت وكالة أنباء تاس الروسية أن مصدراً بوزارة الخارجية التركية أكد على أن المُكالمة تطرقت إلى دعم بلديهما للوحدة السياسية في سوريا.
وأشار إلى اتفاق الجانبين على أهمية أن تكون عملية الانتقال السياسي في سوريا شاملة لجميع الأطياف.
شهدت العلاقات بين روسيا وتركيا تطورًا كبيرًا فيما يخص الوضع في سوريا، حيث توصلت الدولتان إلى توافقات استراتيجية على مدار السنوات الماضية رغم التوترات التاريخية والمواقف المتباينة. بعد تدخل روسيا العسكري في سوريا عام 2015 لدعم نظام بشار الأسد، كان من المتوقع أن تتصاعد الخلافات مع تركيا التي تدعم المعارضة السورية. لكن على الرغم من هذه الفروق، بدأت موسكو وأنقرة في التعاون بشكل متزايد، خصوصًا بعد إدراك الجانبين أن الحل العسكري في سوريا يحتاج إلى دور قوي من الدبلوماسية والتعاون بين القوى الإقليمية الكبرى. في عام 2017، أطلق الطرفان آلية "محادثات أستانا" مع إيران، والتي هدفت إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري من خلال تشجيع وقف إطلاق النار في بعض المناطق السورية، وتقديم الدعم للاتفاقات المتعلقة بالمناطق الآمنة.
التوافق بين روسيا وتركيا على الوضع في سوريا كان مدفوعًا بالعديد من المصالح المشتركة. من ناحية، تسعى تركيا إلى منع الأكراد السوريين المدعومين من واشنطن من تأسيس كيان مستقل على حدودها الجنوبية. من ناحية أخرى، سعت روسيا إلى تعزيز دور نظام الأسد في سوريا وإعادة استقراره، وهي خطوة تضمن نفوذ موسكو في المنطقة. هذا التوافق بين الجانبين انعكس في التنسيق العسكري في بعض الحالات، مثل عمليات عسكرية مشتركة في مناطق إدلب شمال غرب سوريا، وهو ما يظهر قدرة الدولتين على التنسيق في قضايا استراتيجية رغم تعارض بعض مصالحهما. لكن هذا التعاون لا يخلو من التحديات، حيث أن المواقف التركية تجاه وجود القوات الإيرانية في سوريا والضغوطات التي تتعرض لها تركيا بشأن إدارة الملف السوري تبقى موضوعًا حساسًا في العلاقات الثنائية.
على الرغم من التعاون الروسي التركي في بعض الملفات السورية، فإن هناك تحديات كبيرة قد تؤثر على استمرارية هذا التوافق. من أبرز هذه التحديات هي القضايا المتعلقة بالأكراد، حيث تعتبر تركيا أي دعم للقوات الكردية تهديدًا لأمنها القومي، بينما ترفض روسيا التهم التركية وتؤكد على أن التعامل مع الأكراد يجب أن يتم من خلال الحوار. أيضًا، هناك مخاوف تركية من الوجود الإيراني في سوريا، وهو ما يزعج أنقرة التي تعتبره تهديدًا لتوازن القوى في المنطقة. كما أن روسيا قد تواصل تعزيز علاقتها مع النظام السوري، ما قد يضع تركيا في موقف صعب إذا استمرت المحادثات بشأن المناطق الآمنة في الشمال السوري.
ورغم هذه التحديات، تبقى هناك فرص كبيرة للتعاون بين الجانبين في التوصل إلى حل سياسي شامل في سوريا، بحيث يتم الحفاظ على مصالح كل طرف دون التصادم المباشر. إذ قد تلعب تركيا دورًا مهمًا في مفاوضات الحل السياسي، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين النظام السوري والمعارضة. من خلال ذلك، قد تشهد المنطقة تقدمًا نحو الاستقرار إذا نجح الطرفان في تجاوز خلافاتهما الحالية.