مصري يشارك في بحث جديد لعلاج تليف أعضاء الجسم.. أمل طبي للملايين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
كشف البروفيسور المصري محمد إسلام، أستاذ الكبد في أستراليا، أنه عضو في فريق من العلماء توصلوا إلى اكتشاف علمي جديد لعلاج مرضى تليف أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الكبد، الكلى والرئتين، وذلك عن طريق تثبيط جين يسمى (MERTK).
وأشار «إسلام» إلى معاناة ملايين المرضى حول العالم من التأثيرات الهائلة لأمراض تليف أعضاء الجسم، وتغيرت حياتهم إلى الأبد بسبب الضرر الذي لحق بأعضائهم، سواء كان الضرر يحدث في الكبد، كما هو الحال في التهاب الكبد الدهني (MAFLD) أو في الرئة، كما هو الحال في التليف الرئوي (IPF) أو في الكلى كما هو الحال في مرض الكلى المزمن (CKD) أو في الجلد كما هو الحال في تصلب الجلد، أو في القناة الهضمية، كما هو الحال في مرض التهاب الأمعاء (IBD) مشيرا إلى أن عواقب التليف مدمرة على صحة المرضى، وقد تتطلب في النهاية اتخاذ تدابير قاسية مثل زرع الأعضاء، أو قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة بشكل مأساوي.
وأشار إسلام إلى الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المرموقة «ساينس ترانسليشنال ميدسن»، وأشرف عليها، والتي تؤكد أن هذا الجين يتحكم مباشرة في تطور التليف في أعضاء الجسم المختلفة، وأدى تثبيط هذا الجين ليس فقط في تقليل تطور تليف الكبد والكلي والرئه، بل أيضا إلى تحسن مذهل في درجه التليف بعد حدوثه.
أدوية مضادة للتليفوأضاف الباحث في تصريحات لـ«الوطن»: «نعمل منذ سنوات طويلة على محاوله الكشف عن الآليات التي قد تشترك في إحداث تليف في أكثر من عضو من أعضاء الجسم، إذ أن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لاكتشاف جيل جديد من الأدوية المتطورة مضادة للتليف التي يمكن لها أن تغير حياة هؤلاء المرضى حقًا».
جدير بالذكر أن دراسات إحصائية تشير إلى أن 45 في المائة من الوفيات في الدول المتقدمة تنجم عن أمراض ذات صلة بالتليفات في أنسجة الجسم.
كما أن تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها كبيرة، مما يعكس تأثير أمراض التليف على المرضى والمجتمع. وللأسف لاتوجد علاجات فعاله لتليف الأعضاء حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرعاية الصحية زراعة الأعضاء الأعضاء الأمراض أعضاء الجسم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: مبادرة حياة كريمة وصلت إلى 35 مليون مصري
شارك الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في «اليوم الدولي للتضامن الإنساني.. احتفالية الشباب» التي أقيمت في جامعة القاهرة، حيث تحدث عن مبادرة حياة كريمة، مشددًا على أنها انطلقت عام 2019، ونجحت في تحقيق تمويل يوم الانطلاق يصل إلى 700 مليار جنيه، ووصلت 35 مليون مصري، في جميع قرى ونجوع مصر؛ مشيرًا إلى أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني مناسبة دولية، أتاحت لنا أن نفتخر أمام العالم بمبادرة حياة كريمة.
جاء ذلك بحضور المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي؛ والدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري؛ والدكتورة مارجريت صاروفيم، نائب وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي؛ والدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء حياة كريمة؛ والدكتورة بثينة مصطفي، نائب رئيس مؤسسة حياة كريمة؛ والأستاذ حاتم متولى، عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كما حضر من جانب الأوقاف الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي الأستاذ محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ إلى جانب عدد من ممثلي الوزارات والهيئات، وقادة المجتمع المدني.
احتفالية حياة كريمةوفي كلمته رحب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بالحضور، وبجميع متطوعي «حياة كريمة»، واصفًا إياهم بـ «جنود الخير ورعاة الحياة»، ومعبرًا عن تشرفه بعضوية مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، مشيرًا إلى أنها مؤسسة معبرة عن جوهر الإنسان المصري وحقيقته.
وأكد وزير الأوقاف إن جهود المؤسسة تدفقت بالخير والعطاء، فشيدت المستشفيات، والمدارس، ومهدت الطرق، وبطنت الترع، وأقامت عشرات المبادرات الطبية والاجتماعية والاقتصادية. كما أكد أن المؤسسة حفزت الهمم، وأذكت الأمل، وبذلت الخير والعطاء والنماء.
القضية الفلسطينيةوأضاف الوزير إن المبادرة لم يقتصر دورها على تقدير المصريين وإكرامهم وخدمتهم، بل تعدى خيرها إلى دور إقليمي شديد الأهمية والتميز تجاه القضية الفلسطينية، إذ امتدت يد الخير والعطاء من مؤسسة حياة كريمة لإغاثة الأشقاء في فلسطين، مؤكدًا أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بإعلان قيام الدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وفي ختام كلمته جدد الوزير الشكر إلى كل متطوع في مبادرة "حياة كريمة"، البالغ عددهم قرابة خمسين ألف شابة وشاب مصري؛ لتفانيهم وبذلهم الوقت والجهد. كما خص الوزير بالشكر فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على التفاني في تشغيل كل طاقات هذا البلد لتمتد من جميع أبنائها يد الخير والعطاء والحياة والنماء إلى كل إنسان على أرض مصر.
جدير بالذكر أن الاحتفال سنوي، ويقام تحت إشراف مؤسسة حياة كريمة المشرفة على أحد أكبر وأهم المشروعات التنموية في العالم. ويعد الاحتفال دعوة صريحة للتذكير بالمسئولية الاجتماعية، وتوحيد الجهود، والتكاتف بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لمواجهة التحديات الكبيرة التي تحتاج إلى رؤية مشتركة، وإرادة جماعية للعمل من أجل الإنسانية، ونفوس معطاءة، وتجرّد محمود ممتزج بجهود الشباب المتطوع للعمل الخيري.