كشف البروفيسور المصري محمد إسلام، أستاذ الكبد في أستراليا، أنه عضو في فريق من العلماء توصلوا إلى اكتشاف علمي جديد لعلاج مرضى تليف أعضاء الجسم المختلفة، بما في ذلك الكبد، الكلى والرئتين، وذلك عن طريق تثبيط جين يسمى (MERTK).

وأشار «إسلام» إلى معاناة ملايين المرضى حول العالم من التأثيرات الهائلة لأمراض تليف أعضاء الجسم، وتغيرت حياتهم إلى الأبد بسبب الضرر الذي لحق بأعضائهم، سواء كان الضرر يحدث في الكبد، كما هو الحال في التهاب الكبد الدهني (MAFLD) أو في الرئة، كما هو الحال في التليف الرئوي (IPF) أو في الكلى كما هو الحال في مرض الكلى المزمن (CKD) أو في الجلد كما هو الحال في تصلب الجلد، أو في القناة الهضمية، كما هو الحال في مرض التهاب الأمعاء (IBD) مشيرا إلى أن عواقب التليف مدمرة على صحة المرضى، وقد تتطلب في النهاية اتخاذ تدابير قاسية مثل زرع الأعضاء، أو قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة بشكل مأساوي.

التحكم فى تطور التليف

وأشار إسلام إلى الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية المرموقة «ساينس ترانسليشنال ميدسن»، وأشرف عليها، والتي تؤكد أن هذا الجين يتحكم مباشرة في تطور التليف في أعضاء الجسم المختلفة، وأدى تثبيط هذا الجين ليس فقط في تقليل تطور تليف الكبد والكلي والرئه، بل أيضا إلى تحسن مذهل في درجه التليف بعد حدوثه.

أدوية مضادة للتليف

وأضاف الباحث في تصريحات لـ«الوطن»: «نعمل منذ سنوات طويلة على محاوله الكشف عن الآليات التي قد تشترك في إحداث تليف في أكثر من عضو من أعضاء الجسم، إذ أن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لاكتشاف جيل جديد من الأدوية المتطورة مضادة للتليف التي يمكن لها أن تغير حياة هؤلاء المرضى حقًا».

جدير بالذكر أن دراسات إحصائية تشير إلى أن 45 في المائة من الوفيات في الدول المتقدمة تنجم عن أمراض ذات صلة بالتليفات في أنسجة الجسم.

كما أن تكاليف الرعاية الصحية المرتبطة بها كبيرة، مما يعكس تأثير أمراض التليف على المرضى والمجتمع. وللأسف لاتوجد علاجات فعاله لتليف الأعضاء حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية الصحية زراعة الأعضاء الأعضاء الأمراض أعضاء الجسم

إقرأ أيضاً:

الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر

رفضت وكالة الأدوية الأوروبية الجمعة، ترخيص عقار لمرض ألزهايمر يعتمد على عقار "دونانيماب"، بدعوى أن مخاطر ضرره المميت تفوق الفوائد المحتملة.

ويعتمد عقار "دونانيماب" على الأجسام المضادة لمساعدة المرضى في المراحل المبكرة من المرض وإبطاء تقدمه، وحصل أصلاً على الموافقة تحت اسم المنتج "كيسونلا" في الولايات المتحدة، واليابان، والصين، وبريطانيا.

ومع ذلك، لا يمكن للعقار إيقاف أو علاج مرض ألزهايمر بشكل كامل، كما أن استخدامه قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة مثل تورم الدماغ والنزيف.

وحتى الآن، لم يعتمد أي دواء في الاتحاد الأوروبي يستهدف بشكل مباشر وقف تطور مرض ألزهايمر. ورغم ذلك، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية أخيراً  على العنصر النشط "لوكانيماب"، الذي يُعتبر بديلاً محتملاً، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تتخذ بعد قراراً نهائياً من هذا الدواء.

كم وقتاً يظل مريض الزهايمر "مستقلاً" مع العلاج؟ - موقع 24قدمت دراسة جديدة من كلية الطب بجامعة واشنطن منظوراً جديداً للتساؤل عن الوقت الذي يستطيع مريض الزهايمر أن يعيش فيه مستقلاً من دون علاج، ثم مع العلاجات الجديدة التي تمت الموافقة عليها حديثاً.

أما "لوكانيماب" فأصدرت الوكالة قي العام الماضي قراراً أولياً برفضه، معتبرة أن خطر الآثار الجانبية الشديدة يفوق الفوائد المتوقعة. لكن بعد تعديل طلب الموافقة، أعادت الوكالة النظر في قرارها في نوفمبر(تشرين الأول) الماضي، حيث خلص خبراؤها إلى أن فوائد الدواء قد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى الذين شملتهم الدراسة.

مقالات مشابهة

  • كيف تقضي يومك بعد نوم مضطرب أثناء الليل؟
  • آثار جانبية غير متوقعة لعلاج السرطان
  • عصابة ملثمة تستدرج ضحاياها عبر الفايسبوك لشراء “شوكولاطة دبي” بغرض الإعتداء والسرقة
  • علامات تحذيرية لأمراض الكبد
  • اكتشاف علاقة بين السمنة واضطرابات النوم
  • مركز جديد لعلاج غسيل الكلى في أبوظبي
  • مهمة في عمق العدو -!!
  • الأدوية الأوروبية ترفض ترخيص عقار لعلاج الزهايمر
  • أمانة العمال المركزية بـ«مستقبل وطن» تُكرم العمال المثاليين والأمهات والأيتام
  • الملك تشارلز يظهر علنًا بعد معاناته من آثار جانبية لعلاج السرطان