اكتشاف جديد لسبب الربو يبعث الأمل في علاج مستقبلي للمرض (دراسة)
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن فريق بحث بريطاني عن اكتشاف سبب جديد لمرض الربو، مما يمنح الأمل في توفر علاجات جديدة تقي من هذا المرض التنفسي الذي تصاب به نسبة كبيرة من الأشخاص عبر العالم.
وأوضحت الدراسة، التي تم إجراؤها على عينة من الفئران، أن سمات عديدة لنوبة الربو قد تكون نتيجة الالتهابات والإفرازات المخاطية.
وتقترح نتائج هذه الدراسة أنه من الممكن الوقاية من الضرر، والالتهاب، والإفرازات المخاطية التي ترافق نوبة الربو، عبر وقف عملية التضيق اللاإرادي للقصبة الهوائية، والتي تتسبب عادة في موت خلايا الأغشية المخاطية التي تغطي الأسطح الداخلية والخارجية لأعضاء الجسم.
وفي هذا الصدد، قالت البروفيسورة في جامعة « كينغ كوليدج » بلندن، جودي روزنبلات، إن « اكتشافنا يتوج عشرة أعوام وأكثر من العمل، وبصفتنا اختصاصيين في بيولوجيا الخلايا، فقد استطعنا ملاحظة أن التضييق اللاإرادي أثناء نوبة الربو يتسبب في دمار واسع للحواجز الواقية في الممرات الهوائية »، مضيفة أنه في حالة غياب تلك الحواجز، يتزايد تعرض مصابي الربو للالتهابات طويلة الأمد والتئام الجروح، وأنواع من العدوى الجرثومية. »
يذكر أن 5,4 ملايين شخص يعانون من الربو في بريطانيا، وقد يواجهون أعراضا كصدور صفير مع التنفس، والسعال، والإحساس بالاختناق، وضيق الصدر.
وتجدر الإشارة إلى أن أسباب الربو تبقى، حتى الان، غير واضحة، فيما تعالج الأدوية المستخدمة حاليا التداعيات المترتبة على النوبة، لكنها لا تحول دون حدوثها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
الولايات المتحدة – يقول باحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا، بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ستانفورد أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة، ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا، خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث. وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد، ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير.
وتظهر العديد من الدراسات أن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا، حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وقد أظهرت بعض الأدلة وجود هذه السلالة في منتجات حليب خام تباع تجاريا، بالإضافة إلى انتقال العدوى إلى حيوانات مثل القطط التي تشرب الحليب الخام، لكن فريق جامعة ستانفورد يقولون إن بحثهم هو الأول الذي يفحص استمرار الإنفلونزا في الحليب الخام في ظل ظروف أكثر واقعية بالنسبة للناس.
وفي الدراسة، أجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا، مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية. وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام، بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية، المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد: “تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيور عبر استهلاك الحليب الخام، وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.”
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1، أظهرت دراسات سابقة إلى أن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب. وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.
المصدر: Gizmodo