أعلن فريق بحث بريطاني عن اكتشاف سبب جديد لمرض الربو، مما يمنح الأمل في توفر علاجات جديدة تقي من هذا المرض التنفسي الذي تصاب به نسبة كبيرة من الأشخاص عبر العالم.

وأوضحت الدراسة، التي تم إجراؤها على عينة من الفئران، أن سمات عديدة لنوبة الربو قد تكون نتيجة الالتهابات والإفرازات المخاطية.

وتقترح نتائج هذه الدراسة أنه من الممكن الوقاية من الضرر، والالتهاب، والإفرازات المخاطية التي ترافق نوبة الربو، عبر وقف عملية التضيق اللاإرادي للقصبة الهوائية، والتي تتسبب عادة في موت خلايا الأغشية المخاطية التي تغطي الأسطح الداخلية والخارجية لأعضاء الجسم.

وفي هذا الصدد، قالت البروفيسورة في جامعة « كينغ كوليدج » بلندن، جودي روزنبلات، إن « اكتشافنا يتوج عشرة أعوام وأكثر من العمل، وبصفتنا اختصاصيين في بيولوجيا الخلايا، فقد استطعنا ملاحظة أن التضييق اللاإرادي أثناء نوبة الربو يتسبب في دمار واسع للحواجز الواقية في الممرات الهوائية »، مضيفة أنه في حالة غياب تلك الحواجز، يتزايد تعرض مصابي الربو للالتهابات طويلة الأمد والتئام الجروح، وأنواع من العدوى الجرثومية. »

يذكر أن 5,4 ملايين شخص يعانون من الربو في بريطانيا، وقد يواجهون أعراضا كصدور صفير مع التنفس، والسعال، والإحساس بالاختناق، وضيق الصدر.

وتجدر الإشارة إلى أن أسباب الربو تبقى، حتى الان، غير واضحة، فيما تعالج الأدوية المستخدمة حاليا التداعيات المترتبة على النوبة، لكنها لا تحول دون حدوثها.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

ما آثار أدوات الذكاء الاصطناعي على مستخدميها؟.. دراسة تحذر من الكسل والغباء

أظهرت دراسة حديثة أن الاعتماد المستمر على أدوات الذكاء الاصطناعي قد يساهم في تقليص القدرات العقلية لدى مستخدميها، مما يعزز الخمول العقلي ويقلل من قدرة الأفراد على التفكير النقدي.

وشملت الدراسة التي أجرتها شركة "مايكروسوفت"، مطورة "كوبايلوت أيه.آي" وهي أنظمة الذكاء الاصطناعي، أكثر من 300 شخص يعملون في وظائف معرفية، وأكدت أن هؤلاء المستخدمين يميلون إلى اختيار الطريق الأسهل، مما يؤدي إلى انخفاض الجهد العقلي لديهم.

وأوضحت الدراسة التي ستعرض في "مؤتمر جمعية آلات الحوسبة" في مدينة يوكوهاما اليابانية الشهر المقبل، أن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل غير صحيح يمكن أن يؤدي إلى تدهور في القدرات المعرفية التي يحتاج المستخدمون إلى الحفاظ عليها.


وبينت الدراسة أنه بينما يتجه البعض إلى الاستعانة بأدوات الذكاء الاصطناعي في مهام بسيطة، فإنهم يتخلون عن المهام الأكثر تعقيدا مثل وضع الاستراتيجيات وحل المشكلات.

وأضاف فريق الدراسة المشترك من مايكروسوفت وجامعة كارنيجي ميلون، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل "تشات جي.بي.تي" قد حول التفكير النقدي إلى مجرد التحقق من المعلومات، ما يجعل المستخدمين يركزون على دمج الإجابات وإدارة المهام بدلا من تطوير أفكار جديدة أو التفكير العميق.


وفي دراسة منفصلة، لفت باحثون من جامعة ستانفورد إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متكرر يمكن أن يضر بجودة العمل لدى الموظفين ذوي الخبرة.

وأظهرت الدراسة أن الموظفين الأكثر خبرة، رغم إنجازهم لعدد أكبر من المهام، شهدوا تراجعا في جودة أعمالهم، بينما أظهر الموظفون الأقل خبرة إنتاجية أعلى وسرعة أكبر عند الاستعانة بالأدوات الذكية.

مقالات مشابهة

  • فيروس جديد يصيب الخفافيش.. اكتشاف شبيه كورونا في الصين
  • دراسة تحذر من  تدهور القدرات المعرفية لمستخدمي الذكاء الاصطناعي
  • دراسة: 21% من اليمنيين يبيعون ممتلكاتهم لتأمين الغذاء
  • ما آثار أدوات الذكاء الاصطناعي على مستخدميها؟.. دراسة تحذر من الكسل والغباء
  • الزنجبيل يمنح الأمل لمرضى التهاب الأمعاء
  • دراسة تحذر: ذوبان الأنهر الجليدية يتسارع بوتيرة مقلقة
  • علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
  • دراسة: 21.6% من الأسر اليمنية تبيع ممتلكاتها لتأمين الغذاء
  • دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
  • دراسة حديثة تكشف عن علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية