قال الداعية الإسلامي الشيخ رمضان عبدالمعز، إن رمضان انتهى وجاء العيد، وعلى المسلم أن يعلن الفرحة والبهجة والسرور في هذا اليوم العظيم، فالفرح طاعة لله عز وجل، فقد قال في كتابه: «قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا».

فضل الله علينا عظيما

وأضاف عبدالمعز، خلال برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، أن فضل الله عظيم، فقد بلغنا رمضان وأعاننا على صيامه، مؤكدًا أن من يتعبه الصيام له فدية إطعام مسكين، كما قال الله في كتابه: «وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين»، ولهذا فقد أدى طاعة هو الآخر، مشيرًا إلى أن من صام بأمر الله مأجور، والذي لم يصم بأمر الله فهو مأجور أيضًا، وهو امتثال لأمر الله.

العيد يوم فرحة

وتابع: «يجب أن نفرح في يوم العيد، ويحرم صوم غرة شهر شوال، لأنه يوم فرح وبهجة وسرور وإعلان الخير»، مؤكدًا أن يوم العيد هو للبس أحسن الثياب وأجملها، يغتسل المسلم ويخرج من منزله ويذهب لصلاة العيد، فلما دعى رسول الله لصلاة العيد قال ليخرج الجميع للصلاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لعلهم يفقهون العيد فرحة العيد

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته

أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.

وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة. 

وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.

وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.

وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.

 كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • جمعة: المسلم العاقل يستعد لشهر رمضان من خلال شعبان
  • عجائب صلاة الفجر.. لن تتركها بعد اليوم
  • شعبان.. شهر الاستعداد لرمضان والتأهب لنفحاته الروحانية
  • الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام
  • مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
  • امام وخطيب المسجد النبوي: عبادة غيرِ اللَّه مبنيَّة على الجهلِ
  • الشيخ أحمد فرماوي: التوبة وصيام النوافل من أحب الأعمال في شهر شعبان
  • أزهري: حسن الخلق يجعل المسلم قريبا من الله
  • 5 أعمال فى شهر شعبان.. اغتنمها من أول يوم قبل أن يرفع عملك
  • الأزهر العالمي يقدم نصائح قيمة للمسلمين في استقبال شهر شعبان