بعد مقتل مسؤول حزبي.. وزير الداخلية اللبناني يدعو إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
دعا وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي إلى التشدد في تطبيق القوانين على اللاجئين السوريين في لبنان بعد توقيف 7 يشتبه في ضلوعهم بمقتل مسؤول حزبي محلي.
وقال مولوي في مؤتمر صحفي أعقب اجتماعا استثنائيا لمجلس الأمن المركزي في بيروت الثلاثاء، "أكدنا على القوات الأمنية التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على اللاجئين السوريين".
وأضاف "يجب الحدّ من الوجود السوري في لبنان بطريقة واضحة".
وتابع "لا يمكن أن يتحمّل لبنان مزيدا من المشاكل والفتن ولن نقبل بأن نترك أحدا من السوريين لدينا لقاء أي مكسب مادي".
ودعا مولوي اللبنانيين إلى الحفاظ على أمن البلد، كما دعا القوات الأمنية إلى الانتباه أكثر فأكثر إلى المناطق الحساسة في لبنان.
وأثارت قضية مقتل المسؤول المحلي في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان بعدما خطف الأحد في منطقة جبيل (شمال)، موجة جديدة من معاداة السوريين في لبنان الذي يشهد أزمة اقتصادية حادة منذ العام 2019 ويستضيف نحو مليونَي سوري بينهم 800 ألف مسجلون لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد السكان.
هذا، وأوقفت السلطات اللبنانية سبعة سوريين يشتبه في ضلوعهم في مقتل مسؤول حزبي محلي.
وأوضح مصدر عسكري لوكالة "فرانس برس" أن السلطات السورية سلمت أجهزة الاستخبارات اللبنانية 3 من المشتبه بهم في قتل سليمان.
وبعد ظهر الثلاثاء، أعلن الجيش اللبناني في بيان تسلم جثة باسكال سليمان التي "ستنقل إلى المستشفى العسكري المركزي للكشف عليها قبل أن تسلَم إلى ذويه".
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية بيروت جرائم دمشق شرطة وفيات فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مناشدين الشرع لإيجاد حلول عاجلة.. احتجاجات لمعتقلي الرأي السوريين داخل السجون اللبنانية (صورة)
أعلن معتقلو الرأي السوريون في السجون اللبنانية، عن إضراب عام عن الطعام، ابتداء من اليوم الثلاثاء، احتجاجا على عدم تسليمهم للدولة السورية الجديدة.وأكد المعتقلون في بيان لهم أن "هذا الإضراب وسيلة للتعبير و احتجاجا لعدم تنفيذ قرار إعادتهم للدولة السورية"، مؤكدين أن "هذا القرار لم يتخذ بسهولة، مدركين المخاطر الصحية التي قد تترتب عليه".
وأوضح المعتقلون أن "القضية تستحق كل هذه التضحية"، مؤكدين "عدم التراجع عن هذا الإضراب حتى يدخلون للأراضي السورية".
وطالب المعتقلون باستكمال "الإتفاق بين الحكومتين السورية واللبنانية والقاضي باستعادة المعتقلين السوريين لبلدهم، وعدم دمج مع السجناء الجنائيين المتهمين بـ "سرقة - مخدرات - تزوير وغيره من دعاوي جنائية"، داعين كافة الجهات المعنية إلى "الانتباه إلى القضية والعمل على إيجاد حلول عاجلة".
وناشد المعتقلون السوريون في السجون اللبنانية الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، للنظر بأوضاعهم والعمل على الإفراج عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم في أسرع وقت.