السديس: دعم القيادة وراء نجاح أكبر موسم رمضاني ديني بعد استحداث «الشؤون الدينية»
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ نجاح خطة شهر رمضان المبارك 1445 هـ، بامتياز؛ والتي تمحورت في تهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة للمصلين والمعتمرين، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين، وتعضيد الأدوار التكاملية مع هيئة العناية بالحرمين، والتناغم مع كافة الجهات الحكومية وشركاء النجاح.
وقال رئيس الشؤون الدينية، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في لقاء عقده مع القيادات الدينية، اليوم، إن خطة رئاسة الشؤون الدينية لموسم شهر رمضان المبارك 1445 هـ، تحت شعار "محورية خدمة الضيف دينيًا"؛ تكللت بالنجاح، في أول موسم رمضاني ديني بعد استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية؛ ثم بالدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة -أعزها الله-، حيث تضافرت الجهود في سبيل خلق منظومة دينية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة العالمية، مما أسهم في مواصلة سلسلة نجاحات المملكة في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال، إلى جانب إبراز جهود حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأكد الدكتور السديس على أن القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ سخرت كل الجهود لتعزيز مسارات إثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية، وتهيئة خدمات دينية متكاملة؛ تلبي احتياجات القاصدين، وتمكِّنهم من أداء نسكهم وعباداتهم في أجواء تعبدية خاشعة بالحرمين.
وأردف بالقول إن نجاح رئاسة الشؤون الدينية؛ ارتكزت على برامجها الدينية النوعية، المعدة بدراسة مستفيضة لاحتياجات القاصدين والزائرين للحرمين؛ التوعوية، والتوجيهية، والإرشادية، والعلمية، والاستفسارات الشرعية، وتهيئة كافة الخدمات الدينية بأسلوب مرن، وتميز ورقمنة بجودة معيارية عالمية.
وبين السديس أن الرئاسة الدينية نجحت باقتدار في تعزيز مكانة أصحاب الفضيلة؛ أئمة الحرمين الشريفين، ومؤذنيهما، واستثمارهما كقوة دينية وسطية عالمية، وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطية منهجه واعتداله، وتعزيز سلامة الفكر الديني، ومواجهة الانحرافات، وتنمية الوعي الشرعي.
وأكد على أن كافة الخدمات الدينية، وتفعيل المسارات التعزيزية، واستثمار التقانة والرقمنة، والإعلام الحديث، والتطبيقات الذكية كانت وفق حوكمة وقياس الأثر، ورضا القاصدين، وأن الرئاسة الدينية تعمل من الآن على إعداد دراسة لتعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية؛ يجني ثمارها قاصد وزائر الحرمين الشريفين.
واختتم رئيس الشؤون الدينية حديثه داعيًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين، الملك: سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين؛ خير الجزاء على ما يوليان الحرمين الشريفين وشؤونهما الدينية، وقاصديهما وإثرائهم؛ من اهتمام وحرص وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء المناسك والشعائر التعبدية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المسجد النبوي المسجد الحرام رئاسة الشؤون الدينية رئاسة الشؤون الدینیة الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
المناطق_واس
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.
وفي بداية الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على فحوى الاتصالين الهاتفيين اللذين جريا بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – وكل من فخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون.
أخبار قد تهمك ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء 5 نوفمبر 2024 - 3:01 مساءً ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء 22 أكتوبر 2024 - 3:25 مساءًوتناول المجلس، مجمل محادثات كبار المسؤولين في المملكة مع نظرائهم بدول العالم على المستويين الثنائي والجماعي؛ لتعزيز أواصر العلاقات والدفع بالعمل المشترك إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات؛ بما يحقق التطلعات والأهداف المنشودة، ويدعم جهود معالجة التحديات العالمية.
ونوّه مجلس الوزراء في هذا السياق، بمخرجات الاجتماع (الثاني) للجنة الوزارية السعودية الفرنسية، والجهود المبذولة لترسيخ الشراكة الثقافية والسياحية والاقتصادية بين العُلا وباريس، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الصديقين والحرص على تنميتها في جميع المجالات.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أشاد بنتائج الاجتماع (الثاني) للجنة الوزارية المعنية بشؤون السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية المنبثقة عن مجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي الهندي، وما اشتمل عليه من التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة ما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والأمن والسلام الدوليين.
وتابع مجلس الوزراء، مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية لا سيما تطورات الوضع في الأراضي الفلسطينية، مشدداً على الرفض القاطع لمواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية، ومطالباً المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الانتهاكات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدّد المجلس، التأكيد على خطورة التصريحات الإسرائيلية المتطرفة بشأن فرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية وبناء المستوطنات وتوسيعها، وما تشكله من تقويض لجهود السلام، وتهديد لأمن المنطقة واستقرارها، فضلاً عن أنها تُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي الشأن المحلي؛ ثمّن أعضاء مجلس الوزراء رعاية خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – منتدى الرياض الاقتصادي المنعقد حالياً، متطلعاً إلى أن تسهم توصيات دورته (الحادية عشرة) في خدمة الاقتصاد الوطني، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة.
وبين معالي وزير الإعلام، أن المجلس قدّر ما حققه معرض “سيتي سكيب العالمي 2024” الذي أقيم في الرياض من نجاحات تتماشى مع المستهدفات الوطنية والآفاق الواعدة للقطاع العقاري؛ بوصول قيمة تعاملات المعرض إلى ما يزيد على (230) مليار ريال، وتجاوز مبيعات المطورين المحليين والدوليين (20) مليار ريال، واستقطاب أكثر من (172) ألف زائر في تجسيد للمساعي الرامية إلى أن تكون المملكة مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات.
وأثنى مجلس الوزراء، على ما تضمنه “إعلان جدة” الصادر عن المؤتمر الوزاري العالمي (الرابع) رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات؛ من مبادرات وآليات عمل أكدت الالتزام الدولي بدعم النهج المتعدد لمواجهة التحديات الصحية العالمية، وإيجاد حلول لها من خلال البحث والتطوير والابتكار.
وأكد المجلس، أن تنظيم النسخة (الرابعة) من منتدى مبادرة السعودية الخضراء يومي الثالث والرابع من ديسمبر القادم؛ يأتي لتسريع وتيرة الجهود الهادفة إلى بناء مستقبل أكثر استدامة، في ضوء ما حققته المبادرة من تأثيرات إيجابية ملموسة على صعيد العمل المناخي والبيئي؛ بإسهامها في رفع السعة الإجمالية لمصادر الطاقة المتجددة المستخدمة إلى أكثر من (أربعة) جيجاوات، وزراعة نحو (95) مليون شجرة، وإعادة توطين (1660) حيواناً مهدداً بالانقراض في مختلف أنحاء المملكة.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على الترتيبات التنظيمية لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، وعلى الترتيبات التنظيمية للهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ثانياً:
الموافقة على محضر تشكيل مجلس التنسيق الأعلى السعودي المصري.
ثالثاً:
الموافقة على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة العربية السعودية والمنظمة الدولية للإبل.
رابعاً:
تفويض معالي وزير العدل – أو من ينيبه – بالتباحث مع المعهد الدولي لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة العدل في المملكة العربية السعودية والمعهد، والتوقيع عليه.
خامساً:
الموافقة على مشروع إعلان نوايا بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة التحول البيئي في الجمهورية الفرنسية للتعاون المشترك في المعادن الحرجة، وتفويض معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب الفرنسي في شأنه والتوقيع عليه.
سادساً:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل والبنية التحتية في رومانيا.
سابعاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بنين، للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
ثامناً:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين الديوان العام للمحاسبة في المملكة العربية السعودية وغرفة الحسابات في جمهورية قرغيزستان، للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
تاسعاً:
تعيين معالي الدكتور / فيصل بن حمد الصقير، والدكتور / إبراهيم بن سليمان الراجحي، والأستاذ / أحمد بن محمد عبيد بن زقر؛ أعضاءً في مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل من القطاع الخاص من ذوي العلاقة بنشاط النقل.
عاشراً:
الموافقة على ترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة)، ووظيفة (سفير) وذلك على النحو التالي:
ــ ترقية عبداللّه بن عواض بن مزيد الميموني المطيري إلى وظيفة (مستشار أول أعمال) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية عيسى بن يوسف بن عيسى الدحيلان إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
ــ ترقية سلطان بن محمد بن صالح المطوع السبيعي إلى وظيفة (وكيل رئيس جهة عامة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
ــ ترقية إبراهيم بن عبدالعزيز بن إبراهيم الحميدان إلى وظيفة (مدير عام) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الداخلية.
ــ ترقية فهد بن الحميدي بن فالح المخلفي الحربي إلى وظيفة (مستشار مالي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحرس الوطني.
ــ ترقية المهندس / راكان بن شعفان بن راكان آل ركان القحطاني إلى وظيفة (مستشار هندسة معمارية) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة البلديات والإسكان.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للمياه، والهيئة العامة للطيران المدني، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة حقوق الإنسان، ووكالة الفضاء السعودية، ووكالة الأنباء السعودية، والمركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها، ومجلس شؤون الأسرة، والجامعة السعودية الإلكترونية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.