أمريكا: وقف الحرب في غزة يعود إلى حماس
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن "حماس تتحمل راهنا مسؤولية اتخاذ قرار في شأن وقف لإطلاق النار في غزة، بعدما قدم المفاوضون عرضا للحركة الفلسطينية".
وأشار إلى أن "المحادثات التي جرت في القاهرة نهاية الأسبوع وشارك فيها رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز واسرائيل وحماس وقطر كانت "جادة" لكن من السابق لأوانه القول ما إذا كانت ستؤتي ثمارها".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين: "مع نهاية عطلة الأسبوع، تم تقديم عرض الى حماس. والآن يعود الى حماس أن تتخذ القرار".
ورفض كيربي تقديم تفاصيل عن الاتفاق المقترح، موضحا أن "ذلك سيكون من أضمن الطرق لنسفه".
وهذا أول تأكيد رسمي من الولايات المتحدة أن بيرنز سافر إلى العاصمة المصرية للمشاركة في المحادثات.
ولفت كيربي إلى أن "إسرائيل تتخذ الآن خطوات أكبر لإيصال المساعدات إلى غزة، كما طلب بايدن خلال المكالمة مع نتانياهو، وقال: "شاهدنا بالأمس أكثر من 300 شاحنة تدخل غزة وهذا تقدم. لكن يجب أن يرتفع عددها وأن تكون هذه العمليات مستدامة لمعالجة الوضع الإنساني المتردي في غزة".
وأوضح كيربي أنه "ليس هناك ما يشير إلى أن إعلان إسرائيل مطلع الأسبوع سحب قواتها من خان يونس في جنوب قطاع غزة يدل على أن عملية رفح أصبحت الآن مطروحة".
وتابع: "نحن لا نؤيد عملية برية كبيرة في رفح. كما أننا لا نرى أي علامة على أن هناك عملية برية كبرى وشيكة، أو أنه يتم إعادة تمركز هذه القوات للقيام بهذا النوع من العمليات البرية"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس في مقالها الرئيسي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يكذب عندما يبرر استئنافه الحرب على قطاع غزة برفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين لديها.
وأفادت أن نتنياهو دفع المطلوب لعودة وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إلى الحكومة مقدما، "ولكن ليس من جيبه الخاص، بالطبع، بل من دماء 59 أسيرا (إسرائيليا) الذين قد يكون مصيرهم قد حُسم باستئناف الحرب..".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وليام هيغ: لست معجبا لكن تأثير ترامب قد يكون إيجابياlist 2 of 2ما الذي قد يحدث إذا أصر ترامب على تطبيق أوامره التنفيذية؟end of listومما يجدر ذكره أن حزب الليكود بقيادة نتنياهو أعلن أن حزب "القوة اليهودية" بزعامة بن غفير سيعود إلى الائتلاف الحكومي، وذلك بالتزامن مع شنّ إسرائيل يوم الثلاثاء ضربات جوية واسعة خلفت ما يزيد على 400 شهيد فلسطيني.
وكان حزب "بن غفير" قد انسحب من الائتلاف في يناير/كانون الثاني احتجاجا على الهدنة مع حركة حماس في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي بيانه الذي أصدره الثلاثاء، زعم مكتب نتنياهو أن استئناف الهجمات على غزة جاء بعد رفض حركة حماس "مرة تلو أخرى إعادة مخطوفينا، وكذلك رفضها كل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف والوسطاء".
ولكن صحيفة هآرتس كتبت في مقالها أنه يجب القول، "بصوت عالٍ وواضح"، إن ما ورد في ذلك البيان "كذب"، وأكدت أن إسرائيل، وليست حركة حماس، هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة الفلسطينية.
إعلانوأردفت القول إن مكتب رئيس الوزراء كذب مرة أخرى عندما ذكر في بيانه أن الهدف من استئناف العدوان هو تحقيق أهداف الحرب كما حددتها القيادة السياسية، ومن بينها الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، أحياءَ كانوا أم أمواتا.
إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية
وحذرت من أن الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل ضد حركة حماس يعرِّض أرواح الأسرى والجنود الإسرائيليين وسكان غزة أيضا للخطر، ويؤدي إلى تدمير ما تبقى من القطاع الفلسطيني.
ولفتت إلى أنه كان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى التي كان من المقرر أن تنتهي بالإفراج عن جميع الأسرى المتبقين في غزة، لكن الحكومة الإسرائيلية هي التي رفضت ذلك.
وأضافت أن إسرائيل أخلفت وعدها بالانسحاب من محور "فيلادلفيا"، وقررت منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وإغلاق المعابر الحدودية.
وخلصت الصحيفة إلى أن نتنياهو تخلى عن الأسرى لإنقاذ حكومته من الانهيار، ولم يعد هو ولا أعضاء ائتلافه الحاكم يكترثون لغضب عائلات الأسرى، "فبالنسبة لهم أن ما يهم هو الموافقة على ميزانية الدولة".