حماية قائمة المنقولات.. هل يمكن الاعتماد على فيديوهات نقل عفش العروسة؟
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تعتبر قائمة المنقولات من الأمور التي تشغل بال العديد من السيدات، حيث يتساءلن عن كيفية ضمان الحفاظ على هذه القائمة وتأمين الممتلكات المذكورة فيها.
تواجه بعض النساء تحديات مثل شطب المنقولات من القائمة من قبل الزوج، أو تقطيعها وضياعها على يد الأبناء، وفي ضوء ذلك، يطرح السؤال: هل يمكن الاستعانة بفيديوهات نقل عفش العروسة لحماية حقوقها وإثبات ما تم ذكره في القائمة؟
في هذا الصدد قال المحامي أحمد الغرباوي، المتخصص في القانون وعضو بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، في تصريحات خاصة لموقع “الفجر”، إن قائمة المنقولات تخضع لأحكام المادة 341 من قانون العقوبات المتعلقة بعقود الأمانة، وبالتالي تُعتبر قائمة المنقولات عقد أمانة، حيث تحتوي على إقرار الاستلام من الطرف الآخر وإقراره بأنها تعتبر وسيلة للحفاظ على الأمانة.
وأشار الغرباوي إلى أنه في حالة فقدان أي من شروط قائمة المنقولات، لن يكون من الممكن اعتبارها عقد أمانة صحيح، ولذلك يجب أن يتوفر أولًا عقد الأمانة الذي يتم تحريره عند تقديم قائمة المنقولات لدى الشرطة، ويجب أيضًا وجود وصف دقيق للمنقولات المدرجة في القائمة، ويمكن إثبات ذلك من خلال الصور الفوتوغرافية أو الفيديو، وهذا يُعتبر طريقة فعالة لإثبات الممتلكات.
وفي سياق آخر قال المحامي محمد الجبالي، إن الزوجة لديها الحق في تقديم طلب للمحكمة لتسعير المنقولات والمصوغات بسعر اليوم، وبناءً على ذلك يقوم خبير بزيارة منزل الزوجية وتقدير قيمة الممتلكات، وطبقا لتقرير الخبير، تصدر المحكمة قرارها النهائي بشأن حماية قائمة المنقولات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قائمة المنقولات محكمة الأسرة قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
أمانة بغداد تدعو أصحاب البسطات للالتزام بالمساحات المحددة وعدم تحويلها لأكشاك
الاقتصاد نيوز - بغداد
دعت أمانة بغداد، الأحد، أصحاب البسطات إلى الالتزام بالمساحات المخصصة لهم وعدم تحويلها إلى محلات أو أكشاك ثابتة ودكاكين، مؤكدةً أنها ستعمل على تنظيم وجودهم دون إزالتهم.
وقال مدير العلاقات والإعلام في أمانة بغداد محمد الربيعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن الأمانة "ستنظم أماكن الباعة على الأرصفة وفق معايير محددة"، مشيراً إلى أن "البسطات ستكون مقبولة في حال التزامها بالمساحات المقررة، والتي لا تتجاوز مترين عرضًا ومتراً ونصف طولاً".
وحذّر الربيعي من تمدد البسطات إلى حوض الشارع أو تحولها إلى أبنية ثابتة مثل المحلات والأكشاك والعربات والسقائف والخيام والدكاكين لما لذلك من تأثير سلبي على جمالية الشوارع والمحال التجارية المقابلة".
وأوضح أن "الأمانة تعمل بالتنسيق مع دائرة التصاميم للحفاظ على الذوق العام للمدينة، ودراسة إمكانية استحداث مواقع بديلة للباعة في بعض الشوارع"، لافتًا إلى أنه "في حال عدم توفر بدائل، سيتم اللجوء إلى القطاع الخاص لإيجاد حلول مناسب"..
وشدد الربيعي على ضرورة تعاون أصحاب البسطات مع الأمانة من خلال تنظيم أنفسهم وعدم تجاوز المساحات المخصصة لهم، محذرًا من أن "البعض يقوم بتحويل البسطات إلى محلات متعددة الطوابق أو استخدامها لأغراض أخرى كأماكن لتدخين الأرجيلة أو بيع الملابس، الأمر الذي يشوّه المظهر العام، لا سيما في مناطق مثل أسواق الكاظمية، وبغداد الجديدة، وشارع الربيعي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام