الإمام الطيب يوضح الحكمة في اقتران اسم الله الشكور بالغفور والحليم
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنَّ اسم الله الشكور من أسماءه الحسنى الذي ورد ذكره في القرآن الكريم نحو 4 مرات، فيما اقترن في ثلاث منها باسمه «الغفور»، أما الرابعة فاقترن باسمه «الحليم» في سورة «التغابن» «والله شكور حليم».
«الطيب»: من لا يكون شكورا لا يكون حليماوأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الحكمة في اقتران اسم الله «الشكور» باسميه الغفور والحليم، أن الشكر يقتضي الحلم بمعنى لا يكون شكوراً إلا إذا كان حليماً.
وتابع شيخ الأزهر الشريف: «من تفرغوا في نقد كتاب الله لم نجد أحدا منهم قال إنَّ هذه الآية ليست في موضعها والمفروض أن توضع في مكان آخر، هذا لم يحدث ولن يحدث».
وأكد: «القرآن الكريم من حكيم عليم، وبالتالي الشكور كيف يشكر وهو غضبان بالتالي فهو حليم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشكور الحليم الغفور أسماء الله الحسنى
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تحتفل بذكرى الإسراء والمعراج في مسجد الإمام الحسين
تُنظم وزارة الأوقاف احتفالًا خاصًّا بذكرى الإسراء والمعراج، إحدى أبرز الأحداث الروحية في تاريخ الأمة الإسلامية، وذلك في إطار احتفالاتها السنوية بالمناسبات الدينية العظيمة.
الأوقاف تطلق برنامجًا دعويًّا جديدًا من مسجد مصر على منصاتها الإلكترونية ضمن استراتيجية الأوقاف لبناء الإنسان.. انطلاق 17 قافلة دعوية بالفيومويهدف الاحتفال إلى تأكيد الدروس العظيمة والقيم الروحية لهذه المناسبة، وإبراز معانيها السامية التي تمثل رسالة الإسلام في التسامح والرحمة.
سيُعقد الاحتفال يوم الأحد الموافق ٢٦ من يناير ٢٠٢٥م، في مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) بالقاهرة، عقب صلاة المغرب مباشرة.
ويأتي هذا الاحتفال في إطار جهود الوزارة لتعزيز الوعي ونشر قيم الإسلام السمحة، التي تدعو إلى الخير والمحبة، مؤكدةً أهمية استحضار معاني هذه الحادثة المباركة في تعزيز الروابط الإنسانية وترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع.
موعد الإسراء والمعراج 2025توافق ليلة الإسراء والمعراج لعام 2025 ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، أي من مغرب يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025 ميلاديًا، وحتى فجر يوم الإثنين الموافق 27 يناير 2025 ميلاديًا، وبحسب الحسابات الفلكية، يبدأ المغرب يوم الأحد في تمام الساعة 5:27 مساءً، بينما ينتهي فجر الإثنين في تمام الساعة 5:18 صباحًا.
الاختلاف حول توقيت الإسراء والمعراج:
رغم انتشار الاحتفال بليلة السابع والعشرين من شهر رجب، إلا أن العلماء اختلفوا حول التوقيت الدقيق لهذه الرحلة المباركة. لم يرد في القرآن الكريم أو السنة النبوية تحديد واضح لتاريخ وقوعها، مما دفع المؤرخين إلى الاجتهاد بناءً على السياق التاريخي.
أهمية ليلة الإسراء والمعراج:يُذكر أن هذه الليلة لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل كانت مليئة بالدروس والدلالات الإيمانية. ففيها أسرى الله بنبيه صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به إلى السماوات العلا، كما فرضت خلالها الصلاة، لتصبح الصلة المباشرة بين العبد وربه.
كيف يُحيي المسلمون ليلة الإسراء والمعراج؟
رغم اختلاف الآراء حول جواز تخصيص هذه الليلة بالاحتفال، إلا أن كثيرين يحرصون على إحيائها بالعبادات، ومنها:
الصلاة والدعاء: استغلال ساعات الليل في التضرع إلى الله عز وجل.
قراءة القرآن الكريم: تعظيمًا لهذه المناسبة المباركة.
التأمل في معاني الرحلة: لاستلهام الصبر والإيمان من تجربة النبي صلى الله عليه وسلم.
سواء أكنت ممن يحيون ليلة الإسراء والمعراج، أو ممن يعتبرونها حدثًا للتذكر دون احتفال خاص، تبقى هذه الليلة محطة إيمانية تدعو المسلمين للتأمل في عظمة الخالق وحكمة الابتلاءات، ولتكون دعوة للتقرب إلى الله بالصلاة والدعاء، خصوصًا أنها تأتي في شهرٍ عظيم من الأشهر الحرم.