قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إنَّ اسم الله الشكور من أسماءه الحسنى الذي ورد ذكره في القرآن الكريم نحو 4 مرات، فيما اقترن في ثلاث منها باسمه «الغفور»، أما الرابعة فاقترن باسمه «الحليم» في سورة «التغابن» «والله شكور حليم».

«الطيب»: من لا يكون شكورا لا يكون حليما

وأضاف «الطيب»، في حواره ببرنامج «الإمام الطيب»، مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الحكمة في اقتران اسم الله «الشكور» باسميه الغفور والحليم، أن الشكر يقتضي الحلم بمعنى لا يكون شكوراً إلا إذا كان حليماً.

آيات الله في كتابه في موضعها الصحيح

وتابع شيخ الأزهر الشريف: «من تفرغوا في نقد كتاب الله لم نجد أحدا منهم قال إنَّ هذه الآية ليست في موضعها والمفروض أن توضع في مكان آخر، هذا لم يحدث ولن يحدث».

وأكد: «القرآن الكريم من حكيم عليم، وبالتالي الشكور كيف يشكر وهو غضبان بالتالي فهو حليم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشكور الحليم الغفور أسماء الله الحسنى

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن جمهور علماء الحديث أجازوا نقل الحديث النبوي "بالمعنى" ضمن ضوابط شرعية دقيقة. وأوضح الجندي خلال برنامج "لعلهم يفقهون" على قناة DMC أن أهم هذه الضوابط هو تنبيه الراوي إلى أن ما ينقله هو "فيما معناه" أو "أو كما قال صلى الله عليه وسلم"، وذلك لتجنب الوقوع في محظور الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأشار الجندي إلى أن حفظ ألفاظ الحديث بدقة ليس شرطًا لازمًا لمن لم يتمكن من ذلك، لكن الضروري هو التوضيح بأن الرواية تتم بالمعنى لا بالنص الحرفي. وشدد على خطورة الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث المتواتر: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار"، مؤكدًا أن أي زيادة أو تغيير في نص الحديث دون الإشارة إلى ذلك يُعد من الكبائر.


ولفت الجندي إلى الدقة المتناهية التي كان يتمتع بها رواة الحديث الأوائل، وحرصهم الشديد على نقل أدق التفاصيل، حتى تلك التي تتعلق بالشك في عدد الكلمات المنقولة، مثل قولهم: "لا أدري أقال واحدة أم ثلاثًا"، تعظيمًا للسنة النبوية وتوقيًا من نسبة شيء غير موثق إلى النبي الكريم.


وحدد الجندي ثلاثة شروط أساسية لجواز رواية الحديث النبوي بالمعنى: أولها، التنبيه الواضح بأن الحديث يُروى بالمعنى وليس بالنص. ثانيًا، ألا يؤدي تغيير اللفظ إلى تغيير في الحكم الشرعي المستنبط من الحديث. وثالثًا، ألا يتعارض المعنى المنقول مع نص شرعي آخر أو مع ما هو معلوم من الدين بالضرورة.


وفي الختام، أكد الشيخ خالد الجندي على أن احترام دقة ألفاظ الحديث النبوي هو مظهر من مظاهر تعظيم السنة الشريفة، وهو النهج الذي اتبعه الصحابة الكرام والتابعون، الذين حرصوا على نقل أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم وأفعاله بأدق التفاصيل دون أي اجتهاد أو تغيير.
 

طباعة شارك خالد الجندي جواز الزوئية الحدث النبوي

مقالات مشابهة

  • ضاحي خلفان يزور «الشارقة للبحوث» وبيت الحكمة
  • خالد الجندي يوضح شروط جواز رواية الحديث النبوي بالمعنى
  • ما هو فضل شهر ذي القعدة؟ الأزهر للفتوى يوضح
  • سبع وصايا نبوية تديم الستر و تُنقذك يوم القيامة.. علي جمعة يوضح
  • هل تصح صلاة المأموم مع مصلٍ يؤدي النافلة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • المفتي من أوزباكستان: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة الأمير ناصر بن فهد بن عبد الله بن سعود
  • الأشتر والمسؤولية الرياضية
  • هل يجوز للإمام إطالة الركوع لينتظر دخول الناس في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب