في العيد.. احذر الإفراط في تناول المسليات
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
المسليات من أبرز الأصناف الحاضرة خلال أيام عيد الفطر، بجانب الكحك والبسكويت والترمس والغريبة والبيتيفور، ولكن البعض لا يعرف الأضراره التي تصيب الإنسان حال الإفراط في تناوله من المخاطر الصحية، خاصةً أصحاب الأمراض المزمنة، لذلك يتساءل كثيرون عماذا يحدث لجسمك عند الإفراط في تناول المسليات في العيد؟، وفقًا لحديث استشاري التغذية العلاجية شادي عبدالعال مع «الوطن».
الإفراط في تناول المسليات يكسب الجسم السعرات الحرارية العالية، ويؤدي ذلك إلى زيادة الوزن، كما أنه يخزن بالجسم كميات كبيرة من الصوديوم بسبب وجود الملح الموجود بها باستمرار، كما يمكن حدوث تسمم، بسبب كثرة السموم الفطرية الموجودة على اللب والمسليات.
مقدار معتدل من المسلياتوأضاف «عبد العال»، أنه توجد إحتمالية بها مواد محترقة تسبب ضرر كبير بسبب تعرض المسليات لدرجة حرارة عالية، وتحتوي على كمية عالية من الدهون، لذا يجب تناولها باعتدال دون إفراط، وتكون مقدار فنجان من القهوة، حتي لا يصاب الشخص بأي مضاعفات كما يجب أن محسوبة ضمن الاحتياجات اليومية، حتي لا تسبب زيادة في الوزن.
كما تناول المسليات بشكل معتدل له عدة فوائد مثل أنها تحتوي على فيتامينات وأملاح معدنية بنسبة عالية، والأوميجا 3 و6 بشكل جيد، ونسبة من الدهون الجيدة، وتعمل على تنشيط الحالة الذهنية، وتعمل على تنشيط الحالة الذهنية، وذلك حال أختيار الأنواع المملحة باعتدال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العيد عيد الفطر الكحك
إقرأ أيضاً:
الصحة السودانية تكشف عن نسب عالية لوفيات الأطفال الخدج
وزارة الصحة السودانية، أقرت بأن نسبة وحدات العناية الخاصة للأطفال بعيدة عن أهداف خارطة طريق الأطفال حديثي الولادة.
بورتسودان: التغيير
أعلنت وزارة الصحة السودانية، أن استراتيجيتها هي خفض نسبة وفيات الأطفال الخدج حديثي الولادة من 26 طفل لكل ألف حالة.
ووصفت النسبة بأنها عالية وتحتاج إلى استراتيجية وتدخلات من قبل إدارة صحة الأم والطفل بالوزارة ومن قبل الإستشاريين الإختصاصيين وأطباء تخصص الأطفال.
وفاقمت الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل العام الماضي، من مشكلات النظام الصحي الذي كان يعاني سلفاً.
وخاطب وزير الصحة السوداني د. هيثم محمد ابراهيم، ببورتسودان يوم الاثنين، اجتماع اللجنة الاستشارية للأطفال حديثي الولادة بقيادة البروفيسور عيسى عثمان وأعضاء اللجنة الاستشارية للأطفال حديثي الولادة، ومديري مكاتب منظمة الأمم المتحدة، وممثلي الجمعية السودانية لاختصاصي النساء والتوليد، ومديري الإدارات العامة، واستشاري اختصاصي الأطفال والنساء والتوليد.
وقال إن السودان يمر يمر بأوضاع إنسانية صعبة وتحديات كبيرة تلقي بظلالها على جميع القطاعات وبالأخص القطاع الصحي.
ولفت الوزير إلى أن الأطفال الخدج هم الأكثر ضعفاً وحاجة للرعاية الطبية المتخصصة.
وأضاف أنه يوجد حوالي 29 وحدة عناية خاصة للأطفال (حضانة) تعمل من أصل 55 حضانة كانت تعمل قبل الحرب، وتوجد هذه الوحدات فقط في 23 محلية.
ووصف هذه النسبة بأنها بعيدة عن أهداف خارطة طريق الأطفال حديثي الولادة التي نصت على وجود حضانة في 40% من المحليات بحلول العام 2025م وفي 90% من المحليات بحلول العام 2030م.
وأشار د. هيثم إلى أن الوزارة ملتزمة ببذل مزيد من الجهود لدعم الرعاية الصحية للأطفال الخدج، والتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية لزيادة الدعم الموجه لهذه الفئة، اتساقاً مع خارطة الطريق الأطفال حديثي الولادة في السودان والتي وضعت الاستراتيجيات المتكاملة والتدخلات الفعالة في تقليل وفيات المرأة والأطفال حديثي الولادة.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الاستشارية للأطفال حديثي الولادة البروفيسور عيسى عثمان، إن نسبة وفيات الأطفال الخدج عالية وتحتاج إلى جهود من الجميع لخفض هذه النسبة.
وأشار إلى أن الاجتماع تناول الإستراتيجية وكيفية تنفيذها وبمشاركة المنظمات.
الوسومالأطفال الخدج الأمم المتحدة السودان المنظمات الدولية بورتسودان هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة وفيات الأمهات