سنار متابعات تاق برس – وصل عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي  اليوم الثلاثاء الى ولاية سنار.

 

واندلعت الإثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، في مناطق عديدة بغرب سنار وجنوب ولاية الجزيرة وسط السودان.

وبدأ الجيش منذ خواتيم الأسبوع الماضي، عملية عسكرية واسعة تهدف لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر الماضي.

وحسب مصادر فإن “قوة مشتركة من الجيش وجهاز المخابرات العامة هاجمت مواقع كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب سنار وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والآليات الحربية”.

 

وشملت القرى التي دارت فيها الاشتباكات البرية والقصف المدفعي عمارة الشيخ هجو ومصنع سكر سنار، بجانب القرية 50 وحلة إبراهيم.

 

وقال رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة السابق إبراهيم الحوري في منشور على فيس بوك إن متحرك محور سنار تمكن من تدمير ثماني مركبات عسكرية واستلام ثلاث أخرى بكامل تسليحها بجانب شاحنة تحمل ذخائر، وأشار الى أن الجيش أجبر قوات الدعم السريع على التراجع.

 

 

سناركباشي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: سنار كباشي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان

أعلنت قوات الدعم السريع التي تحارب الجيش النظامي السوداني منذ أكثر من عام أنها سيطرت، السبت، على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد، ما دفع بالآلاف إلى الفرار بحسب ما أفاد شهود. 

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار". 

ويشهد السودان منذ 15 أبريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة. 

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.  وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش. 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

مقالات مشابهة

  • ما حقيقة زيارة قائد الجيش السوداني لجبهات القتال في ولاية سنار؟
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  
  • هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
  • الجيش: قواتنا صامدة داخل مدينة سنجة
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • بالتزامن مع زيارة البرهان لولاية سنار الدعم السريع يهاجم المدينة