نظرات تحمل معان الفخر والقوة، وفرحة كبيرة سيطرت على والديّ بعض الأطفال الذين استطاعوا استكمال صيام شهر رمضان المبارك في «سنة أولى صيام»، وهو ما دفع الآباء إلى مكافأة أطفالهم بمختلف الطرق، رغبةً منهم في تشجيعهم على الصيام خلال السنوات المقبلة، فضلًا عن تعريفهم فضل الصيام عند الله سبحانه وتعالى.

بداية صيام الأطفال

رغبة قوية تنتاب الأمهات لتعلم أطفالهن آداب الصيام منذ صغرهم، وهو ما حدث مع عبير الدابي والدة أحد الأطفال «سيف»: «معايا 5 أولاد أكبر من سيف وكنت ببدأ أعلمهم الصيام من سن 6 سنين لكن سيف بدأ الصيام على طول من غير ما يفوت يوم عشان شايفنا كلنا صايمين وحب يقلدنا وأنا كنت كل يوم أديه حاجة حلوة كتشجيع ليه» وفق حديثها مع «الوطن».

منذ الساعة العاشرة صباحًا، كان يبدأ يوم الطفل سيف أحمد مختار صاحب الـ8 سنوات، خلال شهر رمضان المبارك: «من زمان عايز أصوم رمضان كامل بس بابا كان بيخليني لحد الضهر والسنة دي مرضيتش أفطر خالص عشان بكون فرحان على الفطار مع قرايبنا» وفق تعبيره.

على الرغم من مشقة الصيام وتعب اليوم حتى الإفطار، وهناك العديد من الأشخاص الكبار لا يتحملون هذه المشقة، إلا أن الطفل مازن أحمد، صاحب الـ8 سنوات، رفض أن يفطر حتى ولو يومًا واحدًا خلال شهر رمضان المبارك، مما جعل والده يشعر بحالة من الفخر والفرحة لقوة إرادة فلذة كبده.

مكافأة الأطفال بعد استكمال الصيام

بعد قضاء منتصف شهر رمضان المبارك، دون أن يفطر الطفل «مازن»، قرر والده أن يكافئه بفسحة إلى مدينة الملاهي بناءً على رغبة الطفل: «بابا خدنا في يوم بعد الفطار عشان يفرحني إني صومت أيام كتيرة من غير ما أفطر وروحنا الملاهي وكنت فرحان جدا وأنا مش هفطر شهر رمضان تاني» حسبما ذكر الطفل.

وهو ما فعله أيضًا الطفل آدم محمد صاحب الـ7 سنوات، الذي استكمل صيام شهر رمضان المبارك للمرة الأولى: «السنة اللي فاتت كنت بصوم بس مبكملش اليوم خالص وحبيت السنة دي أكمل صيام الشهر للآخر وماما كانت دايما تشجعني إني أكمل حتى لو جيت تعبت في آخر اليوم بتوعدني بحاجات بحبها وبتكلمني أن ربنا هيحبني أكتر كدا وكنت بكمل ولو لقيت نفسي تعبت بنام شوية ومقولش إني تعبان من الصيام» هكذا عبر.

إصرار الأطفال على الصيام، قابله الآباء بكلمات وهدايا تشجيعية لهم حتى يشعروا بفرحة الصيام: وهو ما فعله عبدالحميد السيد، معلم لغة عربية: «بحفظ قرآن والأطفال اللي كانت بتجيلي كنت بكلمها عن فضل الصيام عند الله سبحانه وتعالى وكنت بعمل لوحة كبيرة للي هيكمل اليوم للآخر ونشوف هديته أيه سواء حلويات أو فلوس.. دايمًا شايف الأطفال دول أولادي وواجبي أشجعهم وأرشدهم»، موضحًا أن هناك أطفال كثيرين استجابوا له وأكملوا صيام الشهر للنهاية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان عيد الفطر تشجيع الأطفال شهر رمضان المبارک وهو ما

إقرأ أيضاً:

مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير التربية والتعليم، في شأن إعادة النظر في السن القانونية للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال في مصر، من خلال النزول بسن القبول في مرحلة رياض الأطفال المستوى الأول إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات.

وقالت النائبة:" سن القبول في المدارس المصرية قضية قديمة الأزل متجددة كل عام تبحث عن حل لعدد من الأطفال الذين لا يتمكنون من التسجيل في المدارس بسبب يوم أو أيام قليلة تقف حائلاً أمام قبولهم الأمر الذي يؤدي إلى ضياع سنة دراسية عليهم".

وأضافت:"تحديد العمر المناسب لدخول الطفل رياض الأطفال من القضايا التي تحتاج إلى علاج جذري حيث أنها تشغل بال العديد من الأسر المصرية، خاصة تلك التي يولد أطفالها في الأشهر الأخيرة من العام، فمعايير القبول التي تحددها معظم رياض الأطفال، والتي تعتمد على حساب السن حتى أول شهر أكتوبر ، وهو ما يجعل العديد من الأطفال الذين ولدوا في آخر العام غير مؤهلين للالتحاق برياض الأطفال في نفس العام الذي يبلغون فيه السن القانونية للالتحاق".

 وأردفت "عبدالحميد"، يواجه الأطفال المولودون في آخر العام فارقاً زمنياً كبيراً بينهم وبين أقرانهم الذين ولدوا في بداية العام نفسه، مما قد يؤثر في استعدادهم الأكاديمي والاجتماعي لدخول رياض الأطفال، كما يواجه أولياء أمورهم مشاكل ومعاناة في سبيل ضمان مكان لأطفالهم.

وتابعت "عضو مجلس النواب"، وفقًا لما هو معمول به حاليًا عند تقديم رياض الأطفال في المدارس الحكومية يكون حساب السن للقبول برياض الأطفال حتى أول أكتوبر من كل عام، ونتيجة لذلك هناك شكاوى من أولياء الأمور نتيجة تأخر قبول أبنائهم في المدارس نظراً لعدم إتمامهم السن المحدد بفارق أيام ما يضيع عليهم سنة دراسية.

وكشفت "نائبة البرلمان"، إن ميلاد الطفل قد يقل بأيام أو أسابيع من التاريخ الميلادي المحدد من قبل وزارة التربية والتعليم، يغلق أمامه أبواب القبول في المدارس، مشيرة إلى أن هذا القرار لم يأخذ بعين الاعتبار أن نسبة المواليد تكون في زيادة في شهري أكتوبر ونوفمبر، مطالباً بإعادة النظر في القرار.

وأكدت على أن النزول بالسن القانونية للقبول في مرحلة رياض الأطفال إلى 3 سنوات بدلًا من 4 سنوات يتماشى مع التطور الإنمائي للطلبة، حيث أثبتت البحوث أن الطفل عند إكماله 3 سنوات يصبح أكثر قابلية للتعليم الأكاديمي والسلوكي والنصح والتوجيه التربوي.

كما أكدت النائبة آمال عبدالحميد، على أن النزول بسن القبول بمرحلة رياض الأطفال يشكل خطوة جوهرية نحو تعزيز الاستثمار في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تُمكنا من بناء أجيال واعية ومُنتجة، حيث تعد مرحلة رياض الأطفال محطة هامة في حياة الطفل تساهم في بناء شخصيته وتنمية مهاراته الاجتماعية والتعليمية والسلوكية تُهيئهم للمراحل القادمة.

مقالات مشابهة

  • انتهاء أولى نوات فبراير.. طقس دافئ يسيطر على الإسكندرية
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • صيام النصف الثاني من شعبان .. اعرف فضل الأيام الأخيرة
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • الناتو: لم نعد أوكرانيا بعضوية الحلف بعد انتهاء النزاع
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • 3 حالات يحصل فيها الطفل على معاش وفقاً للقانون.. تعرف عليها