نواف السالم
اتفق الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، على تسوية دعوى قضائية من أجل مكافحة الاحتكار، بعد اتهامه بمنع الأندية والبطولات المحلية الأجنبية بشكل غير قانوني من تنظيم مباريات رسمية في الولايات المتحدة.
وتم الكشف عن التسوية مع «ريليفنت للرياضة»، وهي شركة للترويج الرياضي، يمتلكها الملياردير ستيف روس، مالك «ميامي دولفنز»، المنافس بدوري كرة القدم الأمريكية، في ملف تم تقديمه، الإثنين، إلى المحكمة الجزئية الأمريكية في مانهاتن.
وجاء ذلك بعد مرور أكثر من عام على إعادة محكمة الاستئناف الاتحادية في مانهاتن فتح قضية «ريليفنت»، التي رفضها قاضي المحاكمة عام 2021. ولا يزال الاتحاد الأمريكي لكرة القدم هو المدعى عليه.
وقالت «ريليفنت»، في بيان، إن «فيفا» سيدرس إجراء تغييرات على لوائحه بشأن ما إذا كان يمكن تنظيم المباريات خارج أراضي الدوري المحلي.
وأعلن «فيفا»، الذي يضم 211 اتحادًا محليًا، عن سياسته الخاصة بالمباريات الخارجية، أكتوبر 2018، بعد اتفاق «ريليفنت» مع رابطة الدوري الإسباني على استضافة مباراة رسمية خلال الموسم الاعتيادي لدوري الدرجة الأولى، بين برشلونة وجيرونا في ميامي.
وانسحب برشلونة في النهاية، ورفعت شركة «ريليفنت» دعوى قضائية ضد الاتحاد الأمريكي، سبتمبر 2019، بعد أن رفض تنظيم مباراة في ميامي بين فريقين من الإكوادور، وتمت إضافة «فيفا» مدعى عليه بعد عام.كما تنظم شركة «ريليفنت»، ومقرها نيويورك، بطولة كأس الأبطال الدولية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاحتكار تسوية فيفا ميامي
إقرأ أيضاً:
تعرف على تقرير لجنة الفحص المالي حول التعاقد مع فيتوريا
كشف تقرير لجنة الفحص المالي ، التي شكلتها وزارة الرياضة بشأن التعاقد مع المدرب روي فيتوريا، المدير الفني السابق للمنتخب المصري، العديد من النقاط المثيرة للجدل.
ووفقا للتقرير، تبين أن اتحاد كرة القدم المصري تعاقد مع فيتوريا ومساعديه رغم عدم وجود خبرة سابقة له في تدريب المنتخبات القومية، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى ملاءمة هذا التعاقد.
وأشار التقرير ، إلى أن فيتوريا لم يحقق إنجازات تذكر على أرض الواقع مقارنة بالمدربين السابقين مثل هيكتور كوبر، كارلوس كيروش، وخافيير أجيري.
كما أكد التقرير ، أن اختيار فيتوريا لم يكن مبنيا على أسس ومعايير علمية واضحة عند اختيار المدير الفني.
كما خلص التقرير إلى أن التعاقد مع فيتوريا يبرز غياب إدارة رشيدة وحاكمة في اتخاذ القرارات الفنية داخل الاتحاد المصري لكرة القدم.
وأكد التقرير ، أن خزينة الاتحاد تكبدت تكاليف ضرائب العقود المبرمة مع الجهاز الفني، وهو ما يعد مخالفا للقانون.
جدير بالذكر أن فيتوريا كان يتقاضى 140 ألف يورو شهريا بعد خصم الضرائب، بالإضافة إلى 140 ألف يورو سنويا لثلاثة من مساعديه، و100 ألف يورو سنويا لأحد مساعديه الآخرين، بينما تحمل الاتحاد المصري لكرة القدم الضرائب المترتبة على تلك العقود.