بعد الفراولة.. تحذير جديد من البطيخ المغربي
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
في تحذير جديد له، أعلن نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف الإسباني، عن عدم استهلاك البطيخ الأحمر المغربي بدعوى احتواء شحنة منه قادمة من المغرب على نسب عالية من مبيد “الكلوربيريفوس”، كونه “خطير وغير مصرح به” من الجانبين، حيث أكدت السلطات الصحية أن الشحنة التي وصلت إلى التراب الإسباني الأسبوع الماضي، يشتبه في احتوائها على المبيد المذكور.
السلطات الصحية الإسبانية، أبلغت الاتحاد الأوربي بهذا الإنذار الصحي الجديد، وأوقفت توزيع جل المواد الغذائية الزراعية القادمة من المملكة المغربية في الأسواق الإسبانية، بعدما رصدت المختبرات الإسبانية وجود بقايا لـ”الكلوربيريفوس”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"ابن أصيلة".. رحيل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بنعيسى
رحل وزير الخارجية المغربي الأسبق محمد بن عيسى، تاركا وراءه أثرا في مسار السياسة والفكر والثقافة في المغرب، بعد أن أعلن الجمعة، عن وفاة عن عمر ناهز 88 عاما، في المسشفى العسكري في العاصمة الرباط.
وبن عيسى لم يكن فقط رجلا سياسيا ودبلوماسيا، بل كان مساهما في بناء جسور الحوار بين مختلف الثقافات والشعوب بعد أن حول مدينة أصيلة الهادئة على ساحل الأطلسي إلى منارة ثقافية تنبض بالحياة.
وبدأ بن عيسى مساره المهني في مجال الإعلام حيث اشتغل كصحفي بإذاعة "أفريقيا المغرب" بمدينة طنجة، بعد أن أنهى دراسته الثانوية بالقاهرة.
وشغل بعد ذلك مناصب قيادية في المغرب والخارج، بما في ذلك منصب وزير الخارجية من عام 1999 إلى عام 2007، وسفير المغرب لدى الولايات المتحدة (1993-1999)، وكذلك وزير الثقافة (1985-1992).
وكان الفقيد أيضا عضوا بمجلس المستشارين ورئيسا للمجلس البلدي لأصيلة.
أصيلة في قلب الثقافة
وإلى جانب ذلك، كان بن عيسى الذي ولد في مدينة أصيلة معروفا بشغفه بالثقافة، حيث ارتبط اسمه بموسم أصيلة الثقافي، الذي أصبح على مر السنين مكانا أساسيا للقاء الأكاديميين والخبراء والفنانين، الذين يأتون من جميع أنحاء العالم لمناقشة القضايا الراهنة في مختلف المجالات.
وكان بن عيسى حريصا على أن تكون أصيلة، شمالي البلاد، محورا للعديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس روح التنوع والتسامح في المغرب.
ومن خلال مهرجان أصيلة الثقافي الذي أصبح واحدا من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي، استطاع بن عيسى أن يروج للثقافة المغربية عالميا، ويجذب إلى المدينة كبار المفكرين والفنانين والكتاب من مختلف بقاع الأرض.